ميرفت أمين
سعيد ياسين - زادت المسلسلات التي خرجت من سباق رمضان في اللحظات الأخيرة بسبب المشاكل الانتاجية والتسويقية من غياب عدد كبير من الفنانين والفنانات عن الجمهور خلال الشهر الكريم، ومنهم من يغيب للمرة الأولى، أو من يتوالى غيابهم لفترات تتراوح بين العامين والعشرين عاماً، واكتفى الغائبون خصوصاً من لم يكن منهم مرتبطاً بأعمال درامية قبل رمضان بمشاهدة زملائه من الفنانين.
يأتي الفنان محمود حميدة في مقدمة الغائبين، بعد خروج مسلسله «ميراث الريح» من السباق، علماً بأن آخر مسلسل تليفزيوني له كان، الوسية عام 1993 أمام أحمد عبد العزيز وجالا فهمي وإخراج اسماعيل عبد الحافظ، وكانت محاولات كثيرة بذلت مع حميدة طوال الفترة الماضية للعودة الى الدراما التليفزيونية وكان آخرها العام الماضي بمسلسل النيل الطيب .
واكتفى محمد هنيدي الذي حضر في رمضان قبل الماضي من خلال مسلسل «مسيو رمضان أبو العلمين» بمشاهدة أعمال زملائه، خصوصاً من نجوم السينما وهم أحمد السقا، خطوط حمراء، ومحمد سعد، شمس الأنصاري، وكريم عبدالعزيز، الهروب، إضافة لمسلسل عادل إمام ، فرقة ناجي عطا الله.
الأعوام السابقة
أما حسين فهمي الذي حافظ على حضوره طوال الأعوام الماضية وكان آخرها في رمضان الماضي من خلال مسلسلي بابا نور ومكتوب على الجبين، فيغيب هذا العام بسبب تأجيل عرض مسلسله حافة الغضب.
وتغيب سمية الخشاب التي شاركت العام الماضي في بطولة مسلسلي وادي الملوك وكيد النسا1، وجاء غيابها بسبب خروج مسلسلها ميراث الريح من السباق.
وبسبب استبعاد مسلسل في غمضة عين لأنغام وداليا البحيري، غابت داليا عن جمهورها في رمضان للعام الثالث على التوالي منذ قدمت مسلسل ريش نعام أمام نضال الشافعي، ومن قبله بنت من الزمن ده وصرخة أنثى، وهذا يتكرر مع ميرفت أمين بسبب خروج مسلسلها مدرسة الأحلام، علماً بأن آخر مشاركة لها كانت قبل أربعة أعوام من خلال مسلسل بشرى سارة.
ورغم أن بوسي كان مقرراً لها العودة من خلال مسلسلي الخفافيش وطيري يا طيارة فإن خروجهما من السباق أبعدها عن رمضان للعام الثاني على التوالي بعدما قدمت قبل عامين مسلسلي أكتوبر الآخر، أمام فاروق الفيشاوي وسامحني يا زمن أمام صابرين.
عزت العلايلي غاب للعام الثالث منذ شارك في سنوات الحب والملح مع فتحي عبدالوهاب وداليا مصطفى، وكان مقرراً ظهوره من خلال مسلسلين خرجا لعدم اكتمال تصويرهما وهما، ويأتي النهار، وأرواح منسية.
غياب متواصل
وواصلت عبلة كامل غيابها عن دراما رمضان للعام الثالث على التوالي منذ قدمت سيت كوم«نص أنا ونص انت»، بسبب خروج مسلسلها سلسال الدم، أمام رياض الخولي الذي يغيب للعام الثاني منذ شارك مع فيفي عبده في طوق نجاة.
كما غاب خالد الصاوي بعد توقف تصوير مسلسله على كف عفريت، أمام كندة علوش، وقد حافظ على تواجده في رمضان في السنوات الأخيرة من خلال مسلسلات نور الصباح، وقانون المراغي، وأهل كايرو، وخاتم سليمان.
وغاب أشرف عبدالباقي للمرة الأولى منذ سنوات بسبب خروج مسلسله حفيد عز، كما غاب تيم حسن الذي قدم العام الماضي مسلسل عابد كرمان، أمام ريم البارودي، ومن قبله الملك فاروق، بسبب خروج مسلسله الصقر شاهين، من السباق قبل رمضان بيوم واحد فقط.
عروض مؤجلة
كما غاب عدد آخر من الفنانين والفنانات رغم أنهم كانوا يشاركون في مسلسلات تأجل عرضها ومنهم نيللي كريم “ذات” وإيمان البحر درويش أهل الهوى وباسم سمرة وحسن الرداد مولد وصاحبه غايب، ودنيا سمير غانم ونيكول سابا ألف ليلة وليلة.
وإلى جانب هؤلاء غاب عدد آخر من الفنانين لم يرتبطوا بأعمال قبل رمضان لعدم عثورهم على نصوص مناسبة أو لتأجيل مشاريعهم لأسباب انتاجية الى ما بعد رمضان، ومن هؤلاء سميرة أحمد ومحمود ياسين اللذان قدما قبل عامين مسلسل ماما في القسم، من تأليف يوسف معاطي وإخراج رباب حسين وهو ما حدث مع حسن يوسف الذي قدم العام الماضي مسلسل عائلة كرامة، ويغيب محمد صبحي للعام الثالث على التوالي منذ قدم ونيس وأحفاده.
وواصلت معالي زايد غيابها منذ شاركت قبل أربعة أعوام مع يحيى الفخراني في بطولة ابن الأرندلي، علماً بأنه تأجل لها مسلسل بين الشوطين بسبب اعتذار نور الشريف عنه.
أما تيسير فهمي فقد غابت لأول مرة منذ سنوات قدمت خلالها عدداً من المسلسلات كان آخرها بفعل فاعل في رمضان قبل الماضي. كما غابت لوسي التي شاركت العام الماضي في سمارة مع غادة عبدالرازق للمرة الأول بعد اعتذارها عن مسلسل الوالدة باشا.
وغاب أحمد مكي الذي قدم العامين الماضيين الجزءين الأول والثاني من الكبير أوي، وواصل أحمد عز غيابه منذ شارك في بطولة الأدهم أمام سيرين عبدالنور، وهو ما يتكرر مع نادية الجندي ومنى زكي ومنة شلبي وزينة ويسرا اللوزي.
ثلاث سنوات
غاب ممدوح عبدالعليم للعام الثالث على التوالي منذ قام ببطولة الجزء الثاني من مسلسل المصراوية، ويشاركه الغياب أيضاً وائل نور الذي شاركه بطولة نفس المسلسل، ويغيب هشام سليم للعام الثالث أيضاً منذ مشاركته في مسلسل «اختفاء سعيد مهران».
ساحة النقاش