عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: "مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ". إن هذا السؤال إذا سألناه أدنى المسلمين لبادر بالإجابة بلا تردد أنه مستعد أن يخرج من ماله وأهله مقابل أن ينعم بنظرة إلى وجهه بأبي هو وأمي، ولكن هل نحن حققنا حقا أدنى مراتب المحبة له صلى الله عليه وسلم؟ هل اتبعنا أوامره واجتنبنا ما نهانا عنه؟ هل أطلقت لحيتك أخي الحبيب امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم؟ هل صليت كما صلى؟ هل اجتنبت الحرام أم تتبعت رخص الفقهاء؟ هل تحجبتِ أختي كما أمرك النبي صلى الله عليه وسلم أم ادعيت حبه ووضعت خرقة على رأسك ولبست الضيق من الثياب ولطخت وجهك بأنواع التبرج؟ هل فعلا تحبون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسكم وأهليكم وأموالكم؟ هذه دعوة لكل واحد منا أن يراجع نفسه ونسأل الله أن يوفقنا إلى التوحيد والسنة. أخرجه ابن أبي شيبة (7 / 61) ، أخرجه مسلم (4/2178 ، رقم 2832) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/417 ، رقم 9388) ، وابن حبان (16/214 ، رقم 7231) ..
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,278,957
ساحة النقاش