<!--<!--<!--

 

 

همسات قلم

......

 

 

لا أحد يستطيع ان يُنكر ان الخلافات الدينيه فى مصرنا

لها النصيب الاكبر من الخلافات الموجوده الان

على الساحه وفى كل المجالات

 

لا احد يستطيع ان يُنكر ان قبطية مصر المسيحيه الاورثوذوكسيه غير تابعه لأى طائفه مسيحيه فى العالم

 لانها هى الاُم وهى المُعلمه وجميع الطوائف هى التى تتبع مسيحية مصر

 

قبطية مصر هى التى اوقفت مهزلة صك الغفران

الذى كان يمنحه بابا روما مندوباً عن المسيح لكل من يُخطىء

 

نظير دفع رسوم ماليه لخزينة البابا التى تورد للمسيح

حسب المفهوم الشيطانى الذى كان سائداً آنذاك

 

مسيحية مصر ومسيحيون مصر

ليسوا فى حاجه الى مبشرين

 

لان مسيحية مصر هى من وضعت قانون الايمان المسيحى العام

 

والمعترف به والمعمول به فى كل الملل والطوائف المسيحيه على مستوى العالم

 

 

*******

اسلام مصر ومسلمين مصر

ليسوا فى حاجه الى واعظين او مُعلمين او فاتحين للأسلام فى مصر

 

لان اسلام مصر بأزهره هو الذى علم الاسلام ومازال

وبعلمائه نشر وفتح الله عليه بنشر الاسلام من مصر

الى كل دول العالم

 

 

لا احد يستطيع ان ينكر ان اسلام مصر القبطيه دخلها بالسلام لتكون ارض مصر آمنه وتقول لكل زوارها

 

ادخلوها بسلام آمنين

 

وبمسيحيتها واسلامها نسجا ثوب الرباط والوحدة ليوم الدين

...............

 

مسيحيتنا القبطيه غير مسيحية الدنيا

وهى رأس الزاويه

 

إسلامنا المصرى وأزهرنا الشريف

هو الذى علم المسلمون إسلامهم

وَجَود ورتل من عَذب الجمل

 

ومازال يُعطى وسيكون فى محنتنا لمصرنا هو الامل

 

ازهرنا وكنيستنا هما الأمل وهما قادرتان على غسيل ثياب مصر التى تحاول ان تلوثها ايادى ليست بمصريه

مستخدمه شعارات دينيه بتأويلات ظلاميه هدفها القضاء على الوحده الوطنيه

 

 

وهذه الايادى تتحدث بأسم المسيحيه والمسيحيه منها بريئه وتتحدث بأسم الاسلام وهو منها براء

 

قلوبنا المصريه القبطيه بشطريها مسيحيين ومسلمين اخوه اشقاء

 

متى نعرف الى اين نحن ذاهبون بمصرنا

متى نستطيع ان نهزم ونطرد من على ارض مصرنا هؤلاء الشياطين بأفكارهم وتأويلاتهم الباطله والتى تهدف الى القضاء على وحدتنا الوطنيه

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

 

 

.....................................

 

 

ارسل الله على عبيده  من البشر رسلاً وانبياء ليهديهم الى الحق ويبعدهم عن وسواس الشيطان

 

تلك الوساوس التى تقربهم الى العداء والخلاف والاختلاف وسفك الدماء

 

 

وكم دارت الحروب بين الاديان لتحصد وتسفك دم الكثير من البشر بأسم الاديان

 

استطاع الشيطان  ان ينفذ ويدخل فى الدين الواحد ليجزئه أو يطوفه او يُشعبه

 

واصبح الدين الواحد اما مجموعة طوائف تعادى أو تكذب بعضها بعضاً

 

وتتناحر مع بعضها بالحروب التى تسببت سابقاً فى قتل الملايين من المسيحيين

 

على يد المسيحيين ايضاً المختلفين معهم فى الطائفه

( بروتيستانت وكاثوليك )

 

تلك الحروب التى تسببت فى شطر المانيا الى دولتين شرقيه وغربيه

 

واستطاع شعب المانيا ان يتوحد بالحب والانفصال عن الاطراف المتحاربه

 

 

وكذلك الحروب التى دارت فى بداية الرساله الاسلاميه بين الشُعب الاسلاميه

 

وتسببت فى قتل الكثيرين وقتل فيها سَيدا شباب اهل الجنه

( الحسن والحسين )

 

وما تزال الوساوس قائمه والخلافات تزداد والتعصب الاعمى يتكاثر

 

وان لم يرحمنا الله من شرورها فلا راحم لنا

 

ويرحمنا الله سبحانه

حين نضعه فى قلوبنا ويكون هادينا ومرشدنا

ونعترف جميعا ان اكرمنا عند الله اتقانا

وكلنا عبيد متساوين فى الحقوق والواجبات

ولا فرق بين اعجمى أوعربى الا بما يصنع من اعمال يرضى عنها الله او تُغضب الله

 

والله قادر ان على ان يُزول ويمحى تلك الشرور والخلافات بالمحبه الصادقه بلا رياء

(لان الله محبه)

..............

...........

.........

...

 

السياسه والدين

..............

 

 

اولاً 

السياسه هى

..........

 

 

مكر ودهاء ورغبه فى الانتصار على الآخر بكل الطرق المشروعه وغير المشروعه

 

السياسه دنيويه والسياسيين يظنوا ان بلادهم باقيه ومُخلده وكل هدفهم ان تعتلى دولتهم حتى ولو دمروا العالم

 

السياسه تتجه بشعوبها الى الحروب من اجل السيطره على الأخر وتتجه لاحتلال موارد الاخر لصالح بلادها

 

السياسه حروب إما طاحنه أو بارده هدفها اضعاف الأخر واحتلاله واستعماره ان امكن

 

السياسه تجسس وظنون وأستخدام لكل ماهو محظور أو غير محظور فى سبيل معرفة اخبار الآخر من اجل التفوق عليه وهزيمته

 

..................

..........

 

والدين جميعنا يعلم انه

..............

 

 

تسامح ومحبه واُلفه وتعارف وتعايش سلمى مع الآخر

 

الدين روحانى يبعدنا عن غرور الدنيا ويعلمنا اننا من التراب والى التراب نعود

 

الدين ينهينا عن الظلم بكافة اشكاله ويحثنا على التعارف الحسن مع الآخر لاننا مخلوقين من ذكر وانثى

 

الدين يوجهنا الى الصلاه وعبادة الله وطلب الغفران من الله وعدم الأعتداء على الآخر

 

الدين حرب شرسه بين الانسان والشيطان الذى يريد لنا السقوط بين مخالبه وانيابه بأفكاره الخبيثه ووساوسه الحقيره التى تهدف الى العداء بين الانسان واخيه الانسان

 

الدين هو دِِين وقرض يجب ان نوفيه ونسدده بأعمالنا التى يرضى عنها الله

 

والله سبحانه ليس بِِِِظلام للعبيد وحرم الظُلم على ذاته

 

ولحبه لنا حكم علينا ان مانفعله من سيئات نجزى بقدرها فقط

 

اما ما نقدمه من حسنات واعمال خيره يضاعفها لنا حسب ما يشاء

 

الدين بين وواضح ويحرم التجسس واستخدام اساليبه

لمعرفه اخبار الآخر

 

اذا سارت السياسه فى طريقها لايمكن ان يسير الدين معها أو فى طريقها ولو خطوه واحده

 

واذا سار الدين فى طريقه الصحيح تكتمل فيه اجمل معانى السياسات الجميله العارفه بالله والمُحبه لكل خلق الله دون تفضيل الذات ودون الاسائه او الاعتداء على الآخر

 

الدين لله

 

والله خالق لكل البشر

والله ليس بظلام للعبيد

 

............

قلم الصابر

 

المصدر: المصدر / قلم الصابر
  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 115 مشاهدة
نشرت فى 22 أكتوبر 2011 بواسطة alsaber

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

13,410