طورت في السنوات الأخيرة الأساليب والاستراتيجيات التدريسية مع تطور المدارس ورفدها بنظم التكنلوجيا الحديثة، ومع تقدم العلم أصبح إلزاماً على الدول تغيير الاستراتيجيات القديمة في التدريس والتي كانت تعتمد على التلقين في الدرجة الأولى، فأصبحت الأمم والدول المختلفة تولي التعليم اهتماماً بالغاً لما له من أهمية في النهضة والتقدم، وظهر لدينا العديد من استراتيجيات التعلم التي طورت من مفهوم التعليم وحسنت نوعيته وغيرت طريقة التفكير لدى الطلبة، ومن أبرز هذه الاستراتيجيات هي استراتيجيات التعلم النشط وهذا ما سنقدمه في هذا المقال.

استراتيجيات التعلم النشط

  • الحوار والمناقشة:
    ويتضمن خمسة أنواع أخرى من الحوار والمناقشة، مثل المناقشة الاستقصائية أي ما يعرف (تعليم الإستقصاء) والمناقشة الجماعية والندوة والمجموعات الصغيرة والمناقشة على نمط لعبة كرة السلة.
  • التعلم التعاوني:
    وهي استراتيجية يقوم الطلاب فيها بالعمل على شكل مجموعات، بحيث يشعر فيه كل فرد بأنه المسؤول عن تعليم نفسه ومساعدة زميله في عملية التعلم، وذلك بغية تحقيق أهداف مشتركة.
  • لعب الأدوار:
    وتعتمد هذه الاستراتيجية على محاكاة موقف ما، ويتقمص كل متعلم فيه دور أحد الشخصيات ويتفاعل مع الآخرين حسب دوره.
  • العصف الذهني:
    وهي إحدى الاستراتيجيات التعليمية المهمة التي تهدف إلى تنمية الإبداع لدى المتعلمين، وزيادة ثقة المتعلم بنفسه وتعرفه على طرق جديدة لحل المشكلات.
  • حل المشكلات:
    وهي خطة تدريسية تتيح للطالب الفرصة الحقيقية للتفكير العلمي المنطقي حيث يتحدى الطلاب مشكلات معينة ومن ثم يخططون لمعالجتها وبحثها وبعد ذلك يقومون بعملية جمع البيانات وتنظيمها واستخلاص الحلول منها.
  • الخرائط المفاهيمية:
    عبارة عن رسومات ومخططات تشير إلى العلاقات المختلفة بين المفاهيم والمصطلحات، وهذه الاستراتيجية ممن الممكن ان تُلخص موضوع كامل بمخطط واحد يسهل فهمه والتعامل معه.
  • التعلم الذاتي:
    وهي استراتيجية تتلخص في ان المتعلم يقوم بالتعلم ذاتياً، برغبة منه لتطوير نفسه وتحسين ذاته.

أهمية التعلم النشط

  • يشجع على التعلم المستدام العميق، وليس مجرد عملية اكتساب للحقائق.
  • يعزز التعلم النشط مستويات التفكير العليا عند المتعلم.
  • يقدم للمتعلم مجموعة كبيرة من فرص التعلم.
  • يوفر استمرارية التعلم وذلك في المواضيع المختلفة.
  • يسمح التعلم النشط للطلاب العمل على المهام المعقدة والمفتوحة بشكل تعاوني.
  • يتطلب التعلم النشط من الطلاب تحمل مسؤوليات أكبر.
  • يتماشى هذا الأسلوب والنمط من التعلم مع أساليب التعلم الجديدة المتنوعة ومع الذكاءات المتعددة.

يوجد الكثير من المعوقات التي تقف أمام المعلم في المدارس العربية والتي تُجبره على عدم استخدام مثل هذه الاستراتيجيات في التعلم كالغرف الصفية المكتظة بالطلاب، والبيئة الصفية والمدرسية المتهالكة، ولكن على المعلم أن يتكيف مع هذه الأوضاع وتطبيق الاستراتيجية الاكثر ملائمة للوضع الحالي.

alrdwanaschool

شركاء الاسرة فى التربية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 386 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2017 بواسطة alrdwanaschool

موقع مدارس الرضوان الأهلية للبنين بجدة

alrdwanaschool
شركاء الأسرة في التربية موقعنا يهدف إلى التواصل مع طلابنا للارتقاء بهم تربويا وعلميا مع مواكبة كافة سبل التقدم والأرتقاء التكنولوجي »

ابحث فى موقع مدارس الرضوان

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

169,967

إنضم الينا