القصة القصيرة جدا
editعدد 6 مقال تحت قسم القصة القصيرة جدا
- الأحدث
- الأكثر مشاهدة
- الأكثر تصويتا
الترتيب حسب
-
ضاعت أحلامه،لملم وجعه المزمن،حتى أحلامه تأبى مشاركته حزنه،وحيدا"بقي في مواجة الريح،هذا الركام اللعين
-
ا قالته لي الأيام/ قصص قصيره جدا- محمد الحنيني
شاكرة طفولتها التي تذكرها بالفقر..بسطت كفيها لكل الفقراءالذين ذكروها بها.
-
اقتربت مني دون خوف أو تردد توقفت عن الطيران وأسدلت أجنحتها على الأريكة حدّقت طويلا بعيني ,,, وقالت لي "حينما ينعتق البحر من زرقة السماء قد أنساكِ"
-
بعد سنتين اعتاد خلالهما أن يلمحها عن بعد , أعدّ نفسه وحمل زهرة بيضاء وارتدى بدلته الأنيقة وخرج للقاءها في نهاية الأسبوع
-
انحنت بورع تقبل المصحف الشريف, ثمّ رفعت عيناها تسأل الشيخ : الآن وقد أصبحت على دينه سنكون معا في الجنة أليس كذلك؟ , هزّ الشيخ رأسه قائلا :مؤكد أيتها المؤمنه
-
مازال المنزل يعج بالعشرات من المحارم وذوي القربى الذين جاؤوا من كل حدب وصوب لحضور زفافها الليلة الماضية..
حال الدنيا
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن