المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

ما قالته لي الأيام---قصص قصيره جدا--محمد الحنيني
---
36-
شاكرة
طفولتها التي تذكرها بالفقر..بسطت كفيها لكل الفقراءالذين ذكروها بها.
---
37--
اعتراف
اقترف ذنبه وأخفاه..بدأت عيناه تبوح به قليلا قليلا..كلما مرّ عنها ما رأته.
---

38-
حب عربي
الوقت الذي قتلاه..ليقول أحدهما للأخر ..أحبك..كاف لينجب ثلاثة أولاد..قضياه بين الخوف و الأحلام.
---
39-
ذهول
سمعت من يقول لها -يا حبيبتي-..كل الألوان التي أتى بها قوس قزح ..لم تعجبها.
---
40-
ذكرى
في قرنة بيتنا القديم..كان إبريق جدتي الفخار..ثلاجة من يشعر منا بالظمأ..في صيف قريتنا اللاهب..بقي مكانه في قصرنا الجديد..غابت عنه يد من كانت تملأه بالماء والدعاء ..وتضع في بابه طلوق السريس.
--00--
مع تحيات --محمد الحنيني,m n

almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 14 نوفمبر 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

132,181

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن