المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

تَـتَـخَـــــايَـلِـيـنْ

وَكَانَ الأجْدَى أنْ تَـمشِيـنَ فِى

كَـنَـفِ الـزُّهُـــورْ

لِـيَـأتَـلِـقُ الـمَـسَــاءُ بِـطَـلَّـتِــكْ

وَيحْمِلُكِ الهَوَاءُ كَنِسْمَـةٍ هَفَّتْ

هُـدْبِ الجُسُـورْ

وَكَانَ الأوْلَى أنْ تَلقِينَ بَـالَاً لِى

وتَـنْـتَـبِـهِـينَ لِـلْـرَّجَـفَــــاتِ فِى

قَـلْبِـى الفَخُــورْ
...
يَافِـتْـنَـةً رَقَـصَـتْ لَـهَـا الأطْـيَـارُ

فِى وَقـعٍ وَقُــورْ

كَـيْـفَ الـعُـبُــورُ إلَـى فِـرْدَوسِ

فِـتْـنَـتِــكِ,

وَهَـذَا الـبَـرْقُ فِـى عَـيْـنَـيْـــكِ

يَـنْهَـانِى المُرُورْ؟

فَلْتَـأمُـريـهِ بِأنْ يَغْفُو قَليـلَاً كَىْ

أُعَجِّلَ بالظُّـهُـورْ

***
أوْلَىَ بِـمِثْلِـى أنْ يَـزُورَ مَـدَائـنَ

الحُسْنِ الَّتِى تَـزْهُـو بِـعَيـنَـيْـكِ

الغَوِيَّـةِ..أوْ يَـثُـورْ

هَلْ تَـمْنَحِينِـى الإذْنَ كَىْ أدْنُـو

مِنَ الفِرْدَوسِ -فَاتِنَتِـى- وَيَـهْـنَـأ

قَلْبِىَ المَـبْـهُـورْ؟!

*********************
من ديوانى=فى نهر عينيكِ=

 

almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 104 مشاهدة
نشرت فى 14 نوفمبر 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

94,609

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن