المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

authentication required


وقف عصفور 
على شباكي وبكى
صمت لحظة ثم حكى
ذكرني بالذي مضى
رفرف بجناحيه سألني عن 
الهوى
نكست رأسي
سالت دموعي
من حرقتي حدق بي وانتشى
غرد...وبسرعة 
عني مضى.

2
عصفور أخذته بين أصابعها الناعمة
طوقته
أغلقت 
النوافذ
خوفاً عليه من العيون الحاسدة
أخذ يثب
من يد إلى يد
ينقد 
خداً فيغار ذاك
فيسعى إلى إرضائهما معاً
القمر يطلع من نشوتها
قال لها 
الكثير
هل تصدق كل ما قال لها.
3
منذ زرع الله الحب 
زرعك في 
قلبي زيتونة
يستريح تحت ظلها المتعبون
ونسجك همسات حول محيط القلب 
نشرك كريات حمراء بالشرايين


4
منذ اوجد الله الحياة
وعدت
بك
سيدة قلبي التي ترعشها الكلمات
عبق ياسمينة دمشقية يحرقها
شوق
الانتظار
ملكة شامية تاجها صنع من قصائد.
ــــــــــــــــــــ

المصدر: المعهد العربي للبحوث والدراسات الإستراتيجية
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 70 مشاهدة
نشرت فى 5 يوليو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

127,085

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن