المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

authentication required

 

نشرت صحيفة إندبندنت تقريرا جديدا لمنظمة أوكسفام (أكبر المنظمات الخيرية الدولية في مجالي الإغاثة والتنمية) حذرت فيه من تكدس الثروة في أيدي قلة من الناس بينما تتسع هوة الفقر في العالم.

ونبهت أوكسفام إلى العواقب السلبية لاتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء وإمكانية أن يتسبب ذلك في اضطرابات اجتماعية.

وأشار تقرير أوكسفام إلى أن هذه النخبة القليلة – التي لا تزيد على 85 شخصا فقط من أغنى أغنياء العالم ويمكن جمعهم في حافلة واحدة- تمتلك ثروة تعادل ثروة نصف سكان العالم الفقراء البالغ عددهم 3.5 مليارات نسمة.

 

ويشير أيضا إلى أن مجموع ثروة هذه النخبة تقدر بـ 1.7 تريليون دولار، ويأتي على رأس القائمة إمبراطور الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم الحلو الذي تقدر ثروته الصافية (وفق مجلة فوربس) بـ73 مليار دولار، يليه مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس بثروة قدرها 67 مليارا، وأحد الأثرياء الأميركيين البالغ عددهم 31 على قائمة فوربس.

 

ومن بين الأسماء المشهورة أيضا رجل الأعمال الأميركي وارن بافيت الذي تقدر ثروته بـ53.5 مليار دولار، ولاري بيدج الشريك المؤسس لغوغل والذي تقدر ثروته بـ23 مليارا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أغنى امرأة في العالم هي ليليان باتنكورت التي تقدر ثروتها من شركة لوريال العالمية لمستحضرات التجميل بثلاثين مليار دولار.

 

وتقدر أوكسفام أن نصف ثروة الأرض البالغة نحو 110 تريليونات دولار يمتلكها 1% فقط من سكانها. وقالت إن 70% من الناس يعيشون في دول الفجوة فيها بين الأغنياء والفقراء اتسعت خلال الثلاثين سنة الماضية.

 

المصدر: إندبندنت
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 59 مشاهدة
نشرت فى 5 يوليو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

127,100

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن