أُسدلت الستارة مساء أمس السبت عن مهرجان «سينما الشباب والأفلام القصيرة الأول» بحفل ختامي شهد توزيع الجوائز وعرض الأفلام الفائزة؛ المهرجان الذي امتد ستة أيام شهدت خلالها دار الأوبرا السورية أكثر من ثلاثين فليماً ضمن منح دعم سينما الشباب وستة أفلام قصيرة من أحدث انتاجات المؤسسة العامة للسينما. عروض المهرجان تفاوتت لجهة المستوى الفني والاشتغال السينمائي وظهرت بونات شاسعة فيما بينها بما لا يقارن، ففي حين جاءت الأفلام القصيرة حديثة الإنتاج على مستوى عالي الاحتراف وخاصة (توتر عالي- الرجل الذي صنع فيلماً- ابتسم فأنت تموت) فإن أفلام سينما الشباب سجّل الكثير منها حضوراً باهتاً حد الصدمة، وبدا بعضها مشتتاً بمشهدية فقيرة وأفكار عادية واشتغال أقرب لهواة التصوير ولا يمكن هنا الذهاب إلى مسوغات أنها «أفلام شباب» وأن المهم «إتاحة الفرصة» و«الدعم لتجسيد أفكار شباب سينمائياً» في أفلام- على نبل الفكرة ومشروعيتها- ذلك أن الأهم هنا السؤال ما المشروعات التي تستحق الدعم؟ ولماذا؟ وكيف ظهرت؟ وما النتائج التي تحصّلت عليها كجهة حكومية ووحيدة في إنتاج السينما السورية؟، أصابع اليد وقطع المزاج والحديث هنا يخص المؤسسة العامة للسينما التي تعتقد أن الأفلام الشابة في المهرجان «تشكل نقطة مفصلية هامة في سيرورة السينما السورية» ربما ينطبق هذا الكلام إلى حد ما على أفلام قليلة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة في أحسن الأحوال، ويمكن الإشارة هنا بكامل عيون الإعجاب لما يمكن عدّه «درة أفلام المهرجان» إلى «توتر عالي» لسامر محمد إسماعيل (سيناريو) والمهند كلثوم (إخراجاً)، و«الرجل الذي صنع فيلماً» لعلي وجيه (سيناريو) وأحمد إبراهيم أحمد (إخراجاً)، إلى جانب «ابتسم فأنت تموت» لعلي وجيه (سيناريو) ووسيم السيد (إخراجاً)؛ الأفلام التي جاءت على غاية من الإتقان ويمكن التوقف عندها طويلاً لجهة اشتغال عالي الاحترافية وقد لاقت في المهرجان إعجاباً كبيراً وتركت انطباعاً لافتاً في تفاعل من الحضور بدا كبيراً ما يبشّر فعلاً بأفلام سينمائية سورية تتخطى المحلية والعربية لجهة الأفلام القصيرة وهي على هذا الاشتغال المبدع في علامات فارقة، في وقت جاءت أفلام أخرى توثيقية لا تنتمي لسياق الأفلام الروائية القصيرة وإن اشتركت مع كثير من الأفلام في حوامل موضوعات الحرب وتداعياتها لكنها بدت أنها أحدثت قطعاً لمزاج التلقي العام وذهبت إلى مزاج الوثائقي على ألم المشاهدة ومفارقات الحرب وتداعياتها ويمكن الإشارة هنا إلى «العصافير الجريحة» لمحمود عبد الواحد؛ الفيلم الذي انتهى منه عبد الواحد منذ فترة قصيرة جداً كآخر فيلم انضم إلى المهرجان مقارنة بأفلام تم الانتهاء منها في عام 2012، وفيلم «صرخة من عمريت» لغادة زغبور سيناريو وإخراج بمشاركة تماره المصري، وفيلم «السينما الذهبية» لمحمود عبد الواحد؛ الفيلم الذي جاء احتفائيا وهو يستعرض تاريخ المؤسسة العامة للسينما منذ «المتهم البريء» أول إنتاجاتها عام 1928وصولاً لمنح دعم سينما الشباب، مروراً بأفلام من إنتاجات المؤسسة والإصدارات ومهرجانات السينما. «توتر عالي» والشغف «توتر عالي» من بطولة: أديب قدورة النجم المكرم في المهرجان، علي الصطوف، مي مرهج، سامر خليلي وهو الشريط الذي ينتصر للجمال والحب وينصف قاطني الأرياف الذين شوهت صورتهم الدراما التلفزيونية ويبني الفيلم أحداثه من خلال مشاهد تمثيلية داخل الشريط لفني إضاءة يريد أن يصنع من حبيبته طالبة التمثيل الشغوفة نجمة حاضرة في المشهد الفني ويستمر الشريط بتكثيف عال وانتقالات بين بروفات تمثيل وقطعها إلى واقع علاقة حبيبين، ويصوّر في لعبة سينمائية متقنة ومشوقة قصة حب شفيفة تنتهي مأساوياً في حبكة أحداث مشغولة على نحو إبداعي مثير بمصرع العشيق مصلوباً على أشرطة التوتر العالي في مناطق تحت خط الفقر؛ المناطق التي ينضح فيها جمال بشر وبساطة عيش ورقي تعاط، لتفجع الحبيبة بالنهاية المأساوية في تداخل الواقعي بالتمثيلي حيث أدى كل من الصطوف ومرهج دوره في أداء بارع. «الرجل الذي صنع فيلماً» والعنف «الرجل الذي صنع فيلماً» من بطولة: جهاد سعد ونادين تحسين بيك وآخرين يصور حكاية مخرج سينمائي أخفق في نيل جائزة لينتقم في ردة فعل دموية من كل الحضور من مخرجين ونجوم سينما وإعلاميين وجمهور فيحول حفل توزيع الجوائز في الصالة إلى مجزرة يقتل فيها الجميع ليظل وحيداً بين الجثث وسيل من الدماء يتابع وصديقة له فيلماً على شاشة الصالة متأثراً في الفيلم فيصنع فيلماً داخل الفيلم في فكرة عنيفة تنتمي إلى الذهنية الغربية في الأكشن والعنف والجريمة والنجومية. توقيت وتقطّع سبل وأوصال المهرجان أتاح للشباب تجسيد أفكارهم في أفلام سينمائية في بادرة تسجل للمؤسسة العامة للسينما وإن أفرز المهرجان أفلاماً هزيلة ليأتي السؤال عن شروط الدعم وما المشروعات التي لم تحظ بالدعم وخاصة أن المؤسسة مددت فترة القبول واستقبلت عدداً كبيراً من المشروعات، وربما توقيت المشروع الذي حمل وجوها إيجابية لصناعة الفن والثقافة في الحياة في مواجهة القبح والموت، لكنه التوقيت ذاته الذي حرم مواهب شبابية من المشاركة نظراً لتقطع أوصال مدن وتقطع سبل التواصل مع العاصمة التي شهدت فعاليات ثقافية جاء هذا المهرجان بما يحمل من أفكار وأفلام في واجهة النشاط الثقافي والفني حيث شهد المهرجان متابعة بدت كبيرة مقارنة بفعاليات في العاصمة. كان من الأجدى في المهرجان أن يتم فصل سينما أفلام الشباب عن الأفلام القصيرة من الإنتاجات الأحدث للمؤسسة، الأمر الذي كان سيجعل المشاهدة والتلقي والتفاعل مع الأفلام أكثر إنصافاً وربما متعة وكذلك كان من المهم لو شهد المهرجان ندوات نقدية مرافقة للأفلام بمشاركة نقاد ونجوم مشاركين لكانت التظاهرة أو المهرجان حقق غايته على نحو أكثر فعالية. اللافت في المهرجان هو مشاركة نجوم كبار: أديب قدروة عبد الرحمن أبو القاسم وجهاد سعد وعمر حجو وحسام تحسين بيك إلى جانب نجمات لهن حضورهن في المشهد الفني السوري أمثال: وفاء موصللي، ندين تحسين بيك، وقمر خلف، ولينا كرم. طبق من ذهب... وادراج رياح على صعيد أفلام سينما الشباب سيكون لافتاً حضور عدة أشرطة لجهة الأفكار مثل: حلي، حلقة مفرغة، دوران، نوافذ مغلقة، تراك، حياة بحجم خبر عاجل، وسيكون حضور نجوم على مستوى التمثيل عاملاً رافعاً في الأفلام، ولكن اللافت أيضاً أن أفلاماً تصدى للإشراف عليها مخرجون محترفون في المؤسسة العامة للسينما لهم باعهم السينمائي الطويل جاءت هزيلة ما يطرح السؤال عن فكرة أو جدوى الإشراف وهل كان الإشراف شكلياً بحيث ترك المخرجون للشباب الاشتغال بحرية من باب إتاحة الفرصة أنهم أسهموا بالاشتغال وإلى أي حد، ذلك أن تشتتاً في الأفكار والتجسيد والاشتغال كان حاضراً في أفلام كانت مخيبة للآمال وسط توقعات بفرجة سينمائية لأفلام يصنعها شباب أتيحت لهم الفرصة على طبق من ذهب لتذهب متعة المشاهدة ومتعة الإنجاز أدراج الخيبات وخاصة أن التوقعات عالية أن في سورية أجيالاً شابة مبدعة وقادرة على الظهور إبداعياً بصورة لافتة، فكانت أسئلة مثل: ليش؟ كأنها في حلقة مفرغة؟ وكذلك مقولة «سأكون يوماً» حلماً مشكوكاً بتحققه وإن كانت النوافذ تظل مشرعة على الأمل حتى في ظل مناخات تشي بـ«لست متأكداً أني أفهم». ظهورات متكررة وأخطاء في المهرجان أسماء مكررة في أكثر من فيلم وتجد أيضاً أن ممثلين في أفلام مساعدين مخرجين في أخرى في ظهورات متعددة على تترات الأفلام حتى لجهة ممثلين في أكثر من فيلم ما قلل من متعة التلقي والفرجة وفتح مجددا باب السؤال لماذا هذه الظهورات المتكررة لمشاركات متعددة لأسماء بعينها، لكن الأهم أن مهرجاناً سورياً بامتياز تم الخروج به في ظرف عصيب وإن كان وسط أخطاء وعثرات وأسئلة، والأهم أيضاً أن شباباً أخذوا فرصاً للدخول إلى الشاشة الذهبية منهم من نجح وبامتياز ومنهم فشل وبامتياز. أفلام سينما الشباب الحاصلة على منح الدعم ■ أحلى من الغول إخراج: دانيال الخطيب سيناريو: لمى عبد الحميد تمثيل: خالد أبو بكر- علي إسماعيل- سامر كفا- رامي الخطيب. ■ السوناتا الأخيرة سيناريو وإخراج: حسام شراباتي تمثيل: أسامة حلال- لارا سعادة- سوزانا الوز- يزن السيد. ■ بحبك ماما.. بحبك بابا إخراج: أمجد السوسي سيناريو: غطفان غنوم تمثيل: عبد الرحمن سكاف- ربى الحلبي- سوار زركلي- جمال سلوم. ■ تراك سيناريو وإخراج: هيثم مسوح تمثيل: فراس أسعد- ميس محلا. ■ جوليا تأليف وإخراج: سيمون صفيه تمثيل: رنا ريشة- كامل نجمة- حنان الحبال- عوض القدرو- جمال الظاهر- مهند البزاعي- حسين علي- محمد الظاهر والأطفال: خالد عرنوس وشام عرنوس. ■ وبعدا تأليف وإخراج: علي بوشناق تمثيل: علي بوشناق – وفاء موصللي – ساندي نحاس. ■ حلقة مفرغة سيناريو وإخراج: أيهم سلمان. تمثيل: حسين عباس. ■ حلي إخراج: حسام الشاه – سيناريو: رامي كوسا. تمثيل: عبد الرحمن أبو قاسم – ندين تحسين بك – يزن خليل – والطفل: سامي سامر غريواتي – والطفلة: سيلينا حسام الشاه. ■ خطوة أمل سيناريو وإخراج: فراس كالوسية. تمثيل: أحمد قطريب – والطفلة لاريسا أسمر. ■ دواليب الهوى سيناريو وإخراج: يارا جروج. تمثيل: سوسن أبو عفار – مايا ديب. ■ دوران إخراج: وسيم السيد – سيناريو: علي وجيه. تمثيل: مروان أبو شاهين – رنا ريشة – نجاح مختار – رداح رجب – يامن شقير – عوض القدرو – وئام إسماعيل – والطفل تيم السيد. ■ رحيل سيناريو وإخراج: حنان جوزيف سارة. تمثيل: رامز الأسود – رنا كرم – ريمي سرميني. ■ حياة بحجم خبر عاجل سيناريو وإخراج: محمود إدريس. ■ سأكون يوما نص وإخراج: نادين الهبل تمثيل: رامز أسود – أنس نجيب – أحمد المدني – نها سعيد. ■ ستي حسونة سيناريو وإخراج: سارة فتاحي. ■ سلم دوالكبير سيناريو وإخراج: يارا سهيل شما. تمثيل: رغداء جديد – محمد علي – دارين معروف – علي منصور – رؤى عباس – أيفد عقول. ■ سما سيناريو وإخراج: المهند حيدر. تمثيل: عمر حجو – يارا عيد – ريام كفارنة – سارم بطال – سيدرا أسعد. ■ سنلتقي يوما سيناريو وإخراج: محمد علي. تمثيل: شادي قاسم – محمد علي. ■ شايف البحر شو كبير سيناريو وإخراج: علي منصور. تمثيل: رغداء جديد – دانيال الخطيب – ندى العبد الله – أحمد إبراهيم – أمير حسين – رامي الخطيب – الطفلة فرح سليمان. ■ صحوة: سيناريو وإخراج: سارة الزير. تمثيل: علا باشا – مضر رمضان – علاء الدين الشيخ – مصطفى محمد – والطفلة: رشا الزامل. ■ صرخة من عمريت إخراج: د. غادة زغبور – سيناريو: د. غادة زغبور – تماره المصري. تمثيل: علي رمضان – تماره المصري. ■ ضجيج الذاكرة سيناريو وإخراج: كوثر معراوي. تمثيل: رنا ريشة – أكثم حمادة – إيفا حاج بك – نزار الصباغ – الطفلة بيان زينب. ■ عشر دقائق بعد الولادة إخراج: نادين الهبل – تأليف: ماهر المونس. تمثيل: أريج زيات – أكثم حمادة. ■ هالة والملك فكرة وإخراج: يارا سليمان – سيناريو: سيمون صفية. تمثيل: لمى بدور – حسن دوبا – رنا ريشة – عوض القدرو. ■ فنجان الورد إخراج: يزن جهاد الأسدي – سيناريو وحوار: رولان العاقل. تمثيل: جهاد سعد – لينا كرم – إسماعيل مداح – روجينا رحمون – بلال قطان. ■ لست متأكداً أنني أفهم سيناريو وإخراج: وسيم قشلان. تمثيل: طارق السبكي – علا الباشا – محمد أيتوني – ليا مباردي – نضال حمادي – قصي قدسية – عدنان أبو الشامات. ■ لفافة تبغ إخراج: رواد شاهين – سيناريو: حسام حنوف. تمثيل: سعيد عبد السلام – لمى بدور – طيف خليل – ريام كفارني – والطفل خالد عرنوس. ■ ليش إخراج: سيمون سمير صفية – سيناريو: أكثم ديب. تمثيل: علي رمضان – رشا بلال – محمد حسن – أحمد إبراهيم. ■ مو معقول إخراج: دانيال الخطيب – تأليف: لمى عبد المجيد. تمثيل: طلال الحلبي – نور أحمد – محسن عباس – مجد حسين – رفيف محفوظ – رنيم محفوظ – حاتم ريشة. ■ نوافذ مغلقة سيناريو وإخراج: انتصار جوهر. تمثيل: رامز أسود – ايفا حاج بيك – رشا رستم – دينا خانكان – أحمد خليفة. ■ رؤيا إخراج: عوض القدرو – سيناريو: الفارس الذهبي. تمثيل: سلمى سليمان والطفلة لورين قنزيح.
حال الدنيا
حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن