المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

 

بواسطة: فداء حلاوة

يسعى الرجل ومنذ بداية الكون لكسب ود المرأة والحصول على "قلبها" الذي تسلمه هي له بكامل إرادتها.
ولكن هل يمكن أن يخطئ الرجل؛ ويقع في حب المرأة "الخطأ"؟.

هناك بعض الأنواع من النساء التي يجب أن يتجنبها الرجال لأنها فعلاً قد تكون "خطراً" عليه ولن تكون الشراكة الزوجية بينهما ناجحة أبداً.
ولكن من هم النساء التي يجب أن يتجنبهن الرجل قدر الإمكان؟.

الفتاة التي تحب دائماً أن "تأخذ" فقط
لا تستطيع هذه المرأة أن "تخفي" نفسها؛ إذ يتركز هدفها الأساسي على "أموال" الرجل فقط من دون أن تهتم لأي شيء آخر يميز الرجل الذي تحب.
وببساطة فإن المال هو هدفها الرئيسي الذي لا يمكن أن تحدي عنه مطلقاً؛ ولأجله يمكن أن تفعل المستحيل.
وتنظر هذا النوع من النساء على أنه "مصرف متحرك" يمتلك المال الذي يجلب لها السعادة.
وتستطيع أنت ملاحظة هذا النوع مباشرة حيث أنها تنتظر منك أن تدفع ثمن الأشياء التي تشتريها وهي بصحبتك وتحاول إفهامك دائماً أنه عليك "إغراقها" بالهدايا سواء كانت بسيطة ورمزية كالزهور على سبيل المثال أو غالية كخاتم من الذهب.
ويتميز هذا النوع من النساء بعدم اهتمامه بمشاعر الطرف الآخر.
كما أن هؤلاء النساء لا يشعرن أبداً بالذنب أو تأنيب الضمير ولا يهتممن للحالة المادية للطرف الآخر حيث يعتقدون أنه لطالما أنهن سيحبونه فعليه أن "يدفع ثمن هذا الحب".

التي لا تشعر بالأمان
عدم ثقة الفتاة الداخلية وعدم شعورها بالأمان المفرط تجاه الرجل لا يأخذ الكثير من الوقت لكي يظهر بشكل واضح، وسرعان ما يبدأ هذا النوع من النساء بملاحقتك وتتبع كل خطواتك بشكل يثير استغرابك.
وتتميز هذه المرأة باتصالها الدائم والمستمر بالرجل الذي تحب لتعرف ماذا يفعل ومع من يجلس.
كما أنها دائماً ما تسأل الرجل الذي تحب إن كانت تبدو جميلة وتسريحة شعرها جذابة بالإضافة إلى أنها دائمة القلق حول ملابسها وشكلها وعدم قدرتها على "المحافظة" على رجلها.
وتشعرك هذه المرأة بأنك في أي لحظة يمكن أن تتركها وتذهب مع امرأة أخرى "أفضل منها".

التواقة للزواج
لا تهتم هذه المرأة لأن تجد الرجل المناسب فهي فقط تريد أن تتزوج من دون الاهتمام لشخصية الرجل أو عمله أو اهتماماته.
وعلى الرغم من أن هذه الفتاة تبدو لطيفة إلا أنها تعتبر"خطر" فهي لا تحبك لشخصك بل تحبك لأنك ستتزوجها فقط وفي الواقع فإن الأمر بالنسبة لها هو نفسه سواء كنت أنت أم أحد غيرك.

"المظلومة" دائماً
ترى هذه المرأة بأنها مظلومة دائماً وأن الرجال جميعهم لا يبالون بمشاعر النساء وأنهم "جامدون" لا يهتمون إلا لمصالحهم الشخصية.
إلى ذلك فإن هذا النوع من النساء يعتقد أنهن "مضطهدات" وأن مشاعرهن لا تهم الرجال.
ويمكن للمرأة هنا أن تقلب أي موقف يحدث بينها وبين الرجل الذي تحب إلى موقف "ميلو درامي" تكون فيه هي الضحية المظلومة حتى ولو كانت هي المخطئة؛ حيث أن هذه المرأة تعتقد أنها دائماً "على حق" وأنها هي "المظلومة".

المصدر: مجلة ليالينا
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 9 يونيو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

127,093

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن