فى وقت من الأوقات يصبح لبعض الأفراد دور أساسى فى حياتك , يصبح لك قدوه وهدف , تشعر بأن حياتك مع غيرهم يستحيل , وأن فقدانهم شىء صعبا أكيد , وأن حياتك سوف تتوقف إن لم يوجد فى حياتك هؤلاء الأشخاص ,فتشعر أن مع غيرهم لن تكون للحياه معنى , فهم يلعبون دور البطوله فى حياتك.
.
.
.
.
ولكن مع مرور الأيام , تتعجب من نفسك كيف كانوا يلعبون هذا الدور فى حياتك , وتشعر وتخجل من نفسك انك كنت تفكر بهذا المنطق , فالأن قد لا تذكرهم وتنسى وجودهم , فمنذا طفولتك وانت يتغير معك شخصيات حياتك , وفى كل مرحله من المراحل , يظهر لك أشخاص تعتقد أنك ستظل معهم طيلة حياتك , وهم أفضل نتاج هذه الدنيا , فهم بالنسبه لك كلماء الذى لاتستطيع العيش دونه .
.
.
.
.
ولا كن هذه الأشخاص لا تلبس أن تزول وتختفى , ويلعب دورهم أشخاص أخرون , ويأخذون نفس العواطف التى كانت ملكا لغيرهم .
.
.
.
.
وهكذا ايضا الأحلام , ففى فتره من الفترات تجد أن حياتك رتبت لحلم وهدف معين , وانه غايتك العليا والهدف الأسمى , وأنك ولدت لتكون هذا الحلم , وانه يعيش بداخلك , يجرى فى دمك , يستأثر أفكارك وأوقات فراغك .
.
.
.
.
.
ولكن مع الأيام , تتبدل هذه الأحلام وتتغير , وتتعجب من نفسك كيف أستطاعت هذه الأحلام أن تأخذ هذا الدور فى حياتك الماضيه , لأنها تغيرت وبدلت وأخذ مكانها أحلاما أخرى .
.
.
.
.
وهكذا سنة الحياه التغير والتبديل فدوام الحال محال , وهكذا كل أمل وكل حزن وكل هم , تتغير وتتبدل بمرور الأيام ,وسنت التغير أيضا قائمه على أفكارك وأحلامك وأيضا على طموحاتك وأمالك.