المروان

الارتقاء بالنفس البشرية فوق حاجز الشهوات هو بدايه النور

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!-- <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Traditional Arabic"; panose-1:2 1 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:24577 0 0 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} a:link, span.MsoHyperlink {color:blue; text-decoration:underline; text-underline:single;} a:visited, span.MsoHyperlinkFollowed {color:purple; text-decoration:underline; text-underline:single;} span.time {mso-style-name:time;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الرحلات . . . وسيلة دعوية . . فكيف نستفيد منها !


الرحلات شيء محبب للنفوس ، ففي الرحلات أُنسٌ بالصديق ، وتفريج للضيق ، وكسب للمهارات والخبرات ، وفوز بالسبق إلى الخيرات .
والرحلات كأسلوب من أساليب الدعوة وسيلة ناجحة ، فهي طريق للقلب المعنّى ليبث فيها الراحل أشجانه وهمومه ويفتح فيها قلبه ومكتوم أسراره ، فجدير بالمربين المخلصين أن لا يفوّتوا مثل هذه السانحة ، لذلك يجدر أن نذكر ببعض المهام والأمور التي تخدم هذه الوسيلة الدعوية الناجحة فنكون أقرب للاستفادة منها .
* أهمية الرحلات .
السفر والترحال يكسب الإنسان تجربة وخبرة .
فالرحلات ( القصيرة والطويلة ) من أهم وسائل الترفيه عن النفس ، والإعداد الذهني والجسمي للطلاب ( المتربين ) ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يحب إدخال السرور على صحابته ، وعلى الشباب والفتيان منهم بالممازحة والترويح وغير ذلك مما كان متاحاً لهم في وقتهم .
ومن قبل قال الإمام الشافعي رحمه الله :

تغرّب عن الأوطان في طلب العلى :: :: :: وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرّج همّ واكتساب معيشة :: :: :: وعلم وآداب وصحبة ماجد !

فمن فوائدها :
- توسيع المدارك عند الطلاب ( المتربين ) .
- الترفيه المباح ( كبديل فعّال للبرامج الترفيهية المباحة ) .
- تعويد المشتركين على مبادئ هامة ، وتحقيق معاني قد لا تتحقق إلا بالأسفار والترحال من مثل : ( معاني الأخوة ، والإيثار ، والانضباط ، والترتيب ، والسمع والطاعة ..)
- فيها تلبية لرغبات فطرية في الإنسان من حب المخالطة والمرح والترفيه .
- سهولة إيصال الأفكار وترسيخها في أذهان المشتركين ، إذ أن التربية والتوجيه مع الحدث من أشد ما يساعد على رسوخ المبادئ والمفاهيم .
- " ..ثبت من خلال التجارب العديدة أن طلاب الحلقات يرتفع مستوى أدائهم وعطائهم بعد الرحلات والنشاطات بشكل ملحوظ ؛ ويلتهب الحماس لديهم لتقديم أفضل ما عندهم ، من الحفظ والأخلاق في التعامل .
- وإن النشاطات والرحلات الهادفة تفتح آفاق أذهانهم على الأفكار الابتكارية والإبداعية في الإسهام في إعداد برامج الرحلة والترفيه ، وتقديم ما ينفع إخوانهم في تلك المناسبات "
إلى غير ذلك من الفوائد النفسية والتربوية الدعوية والعبادية التي يخرج بها المشارك في رحلة هادفة .
* توجيهات هامة .
* إخلاص العمل لله : لقد أصبح من الضروري ـ جداً ـ عند بداية كل عمل التذكير بإخلاص العمل لله واحتساب الأجر والثواب من الله جل وعز ، لأنه صار من المشاهد المألوفة ـ المزرية ـ أن ترى الرجل العامل المجتهد ثم هو في منتصف الطريق تموت همته أو تكاد ، أو تجده يمنّ بما عمل وأنه فعل وفعل ، أو ينتظر مدحاً وثناءً من أحد.. وهكذا من الصور المؤسفة والتي أصبحت من قواصم الأعمال ومهلكاتها ، قال الله تعالى : " قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " لذلك كان من أهم المهمات قبل بداية العمل أن يخلص العبد عمله لله وأن لا ينتظر جزاءً ولا شكوراً من أي أحد كان .
* وراء كل عمل ناجح .. تضحية مجزية :فالأعمال الدعوية ـ خصوصاً ـ تحتاج من الداعية أن يضحي بشيء ـ أو بأشياء ـ من أجل إتمام العمل أو البرنامج المعدّ لعمل دعوي أياً كان وحين توجد التضحية يكون الداعية قد قطع نصف طريق النجاح ، وبقدر ما تقل التضحية يجد الداعية عنتاً ومشقة في إكمال السير وعائقاً عن الانطلاق .والمقصود أن الداعية في أحوال بحاجة إلى أن يضحي بوقته أو ماله أو جهده أو حتى بنفسه التي بين جنبيه كل ذلك لينصر دين الله ولينشر الحق في الأرض ، وما قصة غلام الأخدود عنّا ببعيد !!!
* المسئولية الفاعلة : إن الداعية إلى الله بحاجة إلى أن يكون عنده قدر كبير من تحمّل المسئولية وما يتبعها من تبعات ، وحين تكون الأعمال تحت مسئولية صورية أو مسئولية المنصب فحسب، فإنها سرعان ما تفقد ثمرتها ، لذا كان من المهم التنبيه على الداعية أن يكون على قدر كبير من تحمل المسئوليات ، وأن يتحلّى بالصفات التي تؤهله لأن يكون أهلا للمسئولية من الخبرة والدراية والحكمة والصبر والمشاورة واليقين بالله ...
* التخطيط لا التخبيط : قبل أن تبدأ الرحلة ، عليك بالتخطيط المسبق لها ، وافتراض مستلزماتها ، وتنسيق الأعمال بين أفرادها ، إذ العشوائية والارتجالية من أعظم مقاتل الأعمال وعدم استمرارها من أجل ذلك ننبه هنا إلى بعض الإعدادات المهمة للقيام برحلة دعوية .
عناصر التخطيط لرحلة هادفة .
حتى تكون الرحلة هادفة ومفيدة ولها ذكريات لا تُنسى في نفوس المشتركين ينبغي مراعاة عناصر هامة في التخطيط الجيد لأي رحلة ، هذه العناصر هي :
1– تحديد نوعية الرحلة : ( تربوية ، تعليمية ، دعوية ، ترفيهية ، عبادية- حج ، عمرة – زيارة المدينة النبوية ، جامعة ..)
2– تحديد الهدف أو الأهداف المرحلية من الرحلة ، وذلك يكون على ضوء تحديد نوعية الرحلة .
3– إعداد الميزانية . ( الاشتراكات ، التبرعات ، المساهمات .. )
4– اللوازم الرئيسية للرحلة ( وسائل نقل ، أدوات ومستلزمات الرحلة : خيام ، مفارش ، ملابس ..)
5– البرنامج التفصيلي للرحلة .بنوعيه / المادي الاجتماعي والثقافي .
* الإستعداد المادي والاجتماعي للرحلة :
* تحديد موعد الرحلة وإعلام المشاركين به قبل موعد الرحلة بوقت كاف .
* الحصول على الإذن المسبق من الجهة المرتبط بها الراحلون ، وكذلك الإذن من ولي أمور الطلاب ( المتربين ) .
* الحصول على الإذن المسبق بالزيارة إذا كانت الرحلة إلى مكان لأحدٍ له عليه مسئولية .
* إعداد الميزانية الكافية للرحلة ، وذلك على ضوء :
1 / حصر عدد المشاركين في الرحلة .
2 / تحديد طبيعة مكان الرحلة ، من حيث مسافة الطريق ذهابا وإيابا ، وطبيعة المكان قربه أو بعده عن المنافع العامة .
* توفر المستلزمات ( أدوات الرحلة ) قبل الرحلة بوقت كاف ، لأن العشوائية والارتجالية تضر بالرحلة ، فهي إمّا :
أ / أن تلغي الرحلة . أو ب / تكون الرحلة عشوائية
* الحرص على أن يكون وقت الرحلة خاصاً بتحقيق أهدافها ، وأن لا يصرف شئ من الوقت في إكمال النواقص أو غيرها .
* من الخطأ أن تصرف الميزانية في شراء المستلزمات الناقصة ، وإغفال الهدف التي جُمعت من أجله .
* ينبغي تحديد المسئوليات تجاه تأمين المستلزمات وهذه المستلزمات إمّا :
أ / مستهلكات ( التغذية ) .
ب / مستلزمات أساسية ( أدوات الرحلة ، وسائل النقل ..) .
ج / مستلزمات شخصية ( الأوراق النظامية ، العفش الشخصي ) .

* ينبغي استكمال المستلزمات الشخصية ( الأوراق النظامية ، العفش ....) .
* الحرص على الاكتفاء الذاتي ، بحيث لا يُلجأ إلى الاقتراض من الآخرين أي مستلزم من مستلزمات الرحلة ( كالمواصلات ، وعدّة الرحلة ...) .
* إذا اضطررت إلى استعارة شئ ما من أحد الناس ، فاحرص على أن تُرجع العارية إلى أصحابها في أحسن صورة .
* الحرص على تأمين أساسيات ( كالصيدلية ، البوصلة ، المكتبة ، ...) .
* الاستفادة من الفائض من المستلزمات الاستهلاكية بعد الرحلة ، وحتى نحقق هذه الاستفادة ينبغي :
أ / النظر قبل الشراء إلى تاريخ المستهلَك .
ب / اختيار نوعية المستهلَك حسب الأيام المقررة للرحلة .
ج / بيع الفائض أو ادّخاره .
* إيجاد صندوق خيري للتبرعات ، للاستفادة من المبلغ في أعمال أُخر .
* التوسط بين الإسراف والتقتير في المستلزمات الغذائية ، ويتحقق ذلك بـ :
أ / معرفة العدد الكلي للمشاركين .
ب / معرفة مستويات المشاركين من حيث العمر والبنية الجسدية للمشارك .
* التنبيه على إخلاء سيارات النقل من الأشياء غير المسموح بها نظاماً .
* الحرص على اختيار المكان المناسب وذلك بأن يكون :
أ / بعيداً عن السيّاح والمصطافين ومساكن الناس .
ب / واسعاً غير ضيّق .
ج / سهلاً غير وعر .
د / قريباً ـ نسبياً ـ من المنافع العامة ( أماكن جلب المياه ، الأسواق ، المستشفيات ..) .
هـ / إن كانت أول رحلة فيفضل أن يكون المكان قريباً غير بعيد . وأن تكون الرحلة قصيرة .
و / أن لا يكون المكان مرعباً ، وخصوصاً في أول رحلة .
ز / تجهيز مكان الرحلة قبل موعدها بوقت كاف ، وذلك بإرسال سريّة استطلاعية إلى مكان الرحلة ، لحجز المكان ، وحتى لا يضيع وقت الرحلة في البحث عن مكان مناسب .
* الاستعداد الثقافي للرحلة .
البرامج الثقافية في الرحلة هي روح الرحلة وجوهرها ، وبقدر ما يكون البرنامج الثقافي فاعلاً ومفيدا ، بقدر ماتكون الرحلة ناجحة مفيدة لها ذكريات خالدة !!
والبرنامج الثقافي للرحلات على مرحلتين :
المرحلة الأولى : برنامج لحالات التنقل والأسفار ( برنامج الطريق ) .
ومقصود هذا البرنامج إشعال وقت المسير إلى المكان المقصود بالرحلة ، وينبغي أن يراعى في هذا البرنامج :
- أ ن يخدم هذا البرنامج هدف الرحلة ولو في بعض أطروحاته .
- أن تتنوع فقرات هذا البرنامج .
- أن يتيقظ المربي والمشرف على الرحلة خلال هذا البرنامج لاكتشاف المواهب ، التي يفجّرها أُنس المسير وتلاقح أفكار المشاركين ، فإن الطريق قد يُكشّف لك مواهباً قد لا يتسنّى لك اكتشافها إلا من خلال برنامج الطريق .
- التربية بالحدث ، كالتعليق على أي منظر مؤثر قد يصادف أثناء المسير ، أو المرور على منطقة تاريخية أو غير ذلك من المواقف التي يجدر بالمشرف أن لا يغفلها أثناء الطريق .
- من الأفكار لبرنامج الطريق :
( المسابقات السريعة ، الأناشيد والحداء ، التعارف – قصة التزام – الذكر ، سماع شريط والسؤال بعد كل مقطع من المسموع ....... ) .

* فوائد برنامج الطريق *
لبرنامج الطريق عدّة فوائد منها :
- إشعال الوقت بالمفيد .
- التخلص من الشغب الذي قد يحدث نتيجة طول طريق الرحلة .
- اكتشاف المواهب ، فإن نفوس المشتركين في هذا الوقت تكون أشد ما تكون في العطاء والأريحية .
- رسوخ المعلومات التي قد يعمد المشرف إلى ترسيخها ، فإن الحدث من اشد ما يعين على ترسيخ الأفكار .
المرحلة الثانية : برنامج لحالات الاستقرار .
هذا البرنامج ، إنما يكون بعد الوصول إلى مكان الرحلة والاستقرار ، ووضع الرحال ، وهو يختلف عن سابقه بالتركيز والانضباط .
عادة ما يشتمل هذا البرنامج على المحاضرات والندوات والأمسيات وحفلات السمر والأنشطة الرياضية ، والتدريبات المهارية والدعوية ، وحتى ننجح في ذلك لابد من مراعاة أمور :
* تأمين الأدوات التي تخدم البرامج الثقافية في الرحلة ( مكبر صوت ، جهاز تسجيل ، لوحات ، أقلام ، دفاتر ، ...) .
* مراعاة التجديد والتغير سواءً في البرامج المطروحة ، أو تغيير أسلوب طرح البرامج ’ أو تغير أوقات الطرح مما يبعث في النفس الرغبة في إنجاح البرنامج وعدم الملل .
* في الرحلة الأولى يستحسن أن يغلب فيها البرنامج الترفيهي ، وأن تكون البرامج الجادة فيها متوسطة ، بعكس إن كانت رحلة دوريّة .
* تنسيق البرامج الثقافية وتحديد المسئوليات فيها ( المسابقات الثقافية ، الدروس ، الكلمات ، حفلات السمر ، ... ) .
* الانضباط في أوقات البرامج سواء التربوية أو العبادية ، إذا أن ذلك يعوّد المشترك ( المتربي ) على تقدير أهمية الوقت والحرص عليه .
* على الداعية أن يتحمل أخطاء المشاركين ، وأن يكون عنده البديل الجاهز لأي برنامج قد يعتذر عنه من كُلِّف به .
* أن يتسم الداعية بحسن التصرف في أمثال هذه المواقف ، وأن يكون حكيماً في معالجتها .
* توزيع المشاركين في الرحلة إلى مجموعات أو شُعب ، وينبغي أن يراعى في هذا التقسيم :
أ / مراعاة العدل في تقسيم أصحاب المواهب والطاقات بين الشُعب .
ب / مراعاة فارق العمر بين المشاركين .
ج / أن يكون التقسيم مبني على معرفة مسبقة بالمشاركين من حيث أعمارهم وقدراتهم ...
د / يفضّل أن تتم عملية التقسيم قبل الوصول إلى مكان الرحلة .
* قبل انتهاء الرحلة .
* إنهاء الرحلة قبل قضاء الوطر منها ، يحيي في النفس حب التشوّق للمزيد والتشوّق إلى رحلة أخرى .
* جلسة ختامية مع جميع الأفراد يستمع فيها المشرف ( المربي ) لآراء المشتركين في الرحلة وتسجيل السلبيات والإيجابيات في الرحلة ، وقد يتخلل هذه الجلسة كلمة وداع واعتذار ويحبذ أن يستغل المشرف هذا اللقاء الأخوي المؤثر في جمع القلوب والتأليف بينها .
* تقسيم مهام العمل الذي سيكون عند الوصول إلى البلد أو المدرسة ( كيفية إيصال مستلزمات الرحلة إلى المستودع ، وكيفية إيصال المشتركين إلى منازلهم ، وتنسيق ذلك قبل مغادرة مكان الرحلة . ) .
* اترك المكان نظيفاً بعد انقضاء الرحلة ، والتنبيه على عدم العبث بالممتلكات الخاصة بالمكان إن وُجد .
* يستحسن الرجوع مبكراً من الرحلة لما فيه من تطييب نفوس أهالي المشاركين في الرحلة .
هذه كلمات أملاها الحرص ، وصقلتها التجربة ، وأفادتها المطالعة والسؤال . .
ما كان فيها من صواب فبتوفيق الله جل وتعالى .
وأبى الله أن لا يكون له الكمال ، فلا يخلوا عمل بشري من نقص ومقال . .فاستغفر الله الجليل المتعال ، فهو حسبي وعليه اتكالي .. وآفة القول : أن هذا لي !!
والحمد لله أولاً وآخراً ، وصلى الله على
* الرحلات المدرسية :
تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها :
1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به .
2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها .
3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية .
4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس .
5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة .
6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة .
7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها .
8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية .

أنواع الرحلات والزيارات :-
أ)- الرحلات :-
1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية .
2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة .
ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية .
2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية .
برامج الرحلات والزيارات :-
أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة .

ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ .

ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :-
* التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة .
* دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات .
* إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم .
* تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي .
* إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية .

* التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارتها .

تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الرحلات المدرسية

ما بين الآليات والغايات علاقات متداخلة قد يفضي بعضها الى انجاح تلك العلاقة, فيما تعجز اخرى غيرها عن تحقيق الغاية المرجوة .

 

ولعله من نافل القول ان الرحلات المدرسية والجامعية تهدف في النهاية الى زيادة ارتباط الفرد بوطنه من خلال التعرف على مناطقه المختلفة والوقوف على اختلافاتها وصفاتها, وما تتضمنه من اثار ومواقع سياسية ومنشآت اقتصادية .‏


والرحلات بالعموم تسهم في تركيز المعارف الجغرافية للتلاميذ في مرحلة مبكرة يمكن ان تكون الذخيرة العملية والعلمية لكثير من المعارف المستقبلية .‏

اما واقع الحال بالنسبة لتلامذة مدارسنا فإنه ينبىء باتباع آليات لا تتوافق مع الغايات البعيدة المستهدفة , وغالبا ما يقضي التلامذة الصغار معظم اوقاتهم محشورين في حافلات النقل او في الحدائق واماكن التسلية والملاهي .‏

 

وعلى الرغم من ضرورة الحفاظ على ممارسة اللعب بالنسبة للاطفال الصغار فإن الهدف يطغى على الهدف الأبعد, والمتمثل في تعريف التلاميذ على حضارة بلدهم وتاريخهم , الامر الذي يزيد ارتباطهم الوطني بعيدا عن المحاضرات والدروس النظرية .‏

 

وغالبا ما تركز الرحلات المدرسية على مناطق محددة ويتناسى المشرفون عليها كثيرا من المواقع, بسبب البعد او المعرفة المسبقة لها. فيما يفترض العمل على تأمين زيارة اطفالنا الى جميع المناطق في مختلف المحافظات وذلك من خلال وضع خطط منظمة لدى وزارة التربية تسمح بإقامة رحلات ناجحة لاكثر من يوم او يومين يمكن خلالها الوصول الى ابعد المواقع في المحافظات كافة .‏


تــــــاريخ مدرســــتنا ......
* الرحلات المدرسية :
تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها :
1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به .
2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها .
3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية .
4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس .
5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة .
6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة .
7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها .
8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية .

أنواع الرحلات والزيارات :-
أ)- الرحلات :-
1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية .
2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة .
ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية .
2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية .
برامج الرحلات والزيارات :-
أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة .

ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ .

ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :-
* التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة .
* دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات .
* إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم .
* تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي .
* إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية .
* التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارتها .

لا تحرمي طفلك من الرحلات المدرسية

 

طفلك بداخله طاقات دفينة في حاجة ماسة لاخراجها؛ حتى اللعب لا يخلصه منها .. لذا لا تحرمي طفلك من الرحلات المدرسية ؛ فهي تفرغ كل طاقاته وتنمي مهاراته الاستكشافية أيضاً .

 

وتنصح الدكتورة "املي صادق ميخائيل" المدرس بقسم العلوم التربوية بكلية رياض الاطفال ـ جامعة الاسكندرية، كل أم في بحثها الذي يحمل عنوان "الرحلات كمدخل لتنمية الوعي السياحي لدي طفل ما قبل المدرسة‏" بألا تمنع طفلها من الذهاب برفقة أصدقاء وزملاء المدرسة في الرحلات المدرسية سواء كانت سياحية او اثرية‏..‏ او حتي الي الحدائق والمتنزهات‏ .

 

وترى " ميخائل " أن الرحلة المدرسية تعتبر وسيلة من وسائل تعليم الطفل واكسابه المعارف والمهارات اللازمة لتكوين شخصيته‏,‏ حيث أنها تسهم في تنمية الجانب المعرفي لديه وتعليمه مهارات المشاهدة والملاحظة والانتباه والتدريب الحسي‏..‏ فالرحلة تمثل الاحتكاك المباشر بين الطفل وبيئته‏.‏

 

وقد أكد الكاتب الفرنسي روسو اهمية الخبرة المباشرة من تعليم الطفل‏,‏ حيث تساعده علي تكوين الاتجاهات الجمالية نحو عناصر البيئة فيصبح مشاركا إيجابيا‏,‏ فيها‏,‏ كما أنها تزيد فاعليته ومشاركته في التعليم واكتساب خبرات الحياة اثناء تعامله مع الآخرين‏.‏

 

كذلك تساعد الرحلات علي تنمية مهارات الطفل الاجتماعية وروح التعاون وتحمل المسئولية وتوجد لديه أنماطا من السلوك الاجتماعي تتمثل في نبذ السلوك غير السوي كالعدوان والتخريب والانانية‏,‏ فضلا عن تحقيق شعوره بالانتماء للوطن‏,‏ والرحلة تثير في عقل الطفل عوامل النقد والمقارنة والتفكير وتعمل علي تغيير عواطفه وتعديل اتجاهاته نحو كثير من المواقف وتنمي لديه فضيلة الصبر وحب النظام وروح الجماعة‏,‏ والقدرة علي فهم التعليمات وتنفيذها‏.‏

 

كما تعتبر الرحلات بوصفها احد الانشطة الجماعية من أنسب الاستراتيجيات التي يمكن ان تسهم بشكل واسع في تنمية جميع الجوانب النفسية والروحية لطفل ما قبل المدرسة‏,‏ لذلك تعتبر من الخبرات المباشرة‏,‏ وهي بذلك اهم من الخبرات المصورة او الخبرات المجردة‏..‏ ولكي يستفيد الطفل من الرحلات يجب ان تتوافر فيها مجموعة من الشروط‏,‏ منها ان يكون لها هدف تعليمي واضح ومحدد يمكن تحقيقه وان ترتبط الرحلة باحتياجات الاطفال واهتماماتهم‏,‏ كما يجب ان تكون تحت اشراف دقيق ومنظم لتحقيق الغرض‏‏ منها؛ لهذا تدعو الدكتورة إملي ميخائيل الي ضرورة اعداد برامج متكاملة ودائمة للرحلات يراعي فيها تخصيص فترة للعب الحر والاختلاط والتعامل مع الاطفال الآخرين وتسمح بايجاد مواقف للتعاون الاجتماعي بينهم‏,‏ لان توفير الخبرة للطفل خارج اسوار الروضة بين الحين والآخر يثير اهتمامه بالعمل الجماعي ويتيح للمشرفين واولياء الامور الفرصة لمراقبة سلوكه في المواقف المختلفة .

 

كما عليك عزيزتي الأم أن تنمي لدى طفلك الاهتمام بالرحلات مبكراً لتعززي مهاراته الاستكشافية؛ فمثلا أهم مكان يجب أن يزوره الطفل في سن صغير هو "حديقة الحيوان" ؛ فهي زيارة ممتعة ومبهجة لطفلك، إنها ليست رحلة ترفيهية فقط وإنما تعليمية استكشافية أيضاً، إذا طفلك بين الثانية والثالثة فهذا هو الوقت المناسب ليتعرف علي عالم الحيوان .

 

تؤكد الدكتورة‏" جيل ميلسون" الأمريكية مؤلفة كتاب‏(‏ الحيوانات في حياة الأطفال‏)‏ أهمية ذهاب طفلك لحديقة الحيوان قائلة : اذهبي بطفلك إلي حديقة الحيوان وشجعيه علي مراقبة الحيوانات لتعززي مهاراته التحليلية والحركية عن تشابه الحيوان مع الإنسان مثل قدرته على تناول الطعام واحتياجه إلي أمه ثم اجعليه يلاحظ أنه يختلف عن الإنسان في أشياء أخري‏,‏ فيمكن أن تقولي له مثلا أن الطيور لها ريش هل لك أنت ريش ؟ واطلبي منه أن يفكر في الحيوانات التي لها لون واحد مثل الضفادع والسلاحف والثعابين واجعليه يقارن بين أحجام الحيوانات وأصواتها‏,‏ وبذلك تساعديه علي فهم قواعد المقارنة بإعطائه نماذج حية‏,‏ كذلك يمكنك استخدام الحيوانات لتعطي أمثلة لطفلك لتوضحي له الأشياء التي بدأ فعلا في تعلمها في عمره مثل الأرقام وصوت الحروف والكلمات فاجعليه يعد أرجل الحيوان الذي يراه في حديقة الحيوان وغن أغنيات عن الحيوانات تتضمن الأصوات التي تصدر عن الحيوان ليتدرب علي أسماء الحيوانات وأصواتها‏,‏ كما يمكنك استخدام الكلمات التي تكون علي وزن واحد مثل قطة وبطة

 

وتضيف " ميلسون " استغلي فرصة انجذابه أيضا إلي الحيوانات لتعليمه معني الحنان والتعامل مع الآخرين بلطف‏,‏ فالأطفال يمارسون كل الأساليب الخاطئة عند تعاملهم مع الحيوانات فيجذبون ذيل القطة مثلا فاطلبي منه أن يربت علي ظهر القطة واحي له كيف أنه سيؤلمها بإيذائه لها وبذلك يدرك نتيجة أعماله‏.‏ كذلك يمكن لطفلك أن يتعلم معني المسئولية من مساعدته لك في العناية بالطيور في منزلك فيقدم لهم معك الحبوب والماء وبذلك تعطيه الفرصة ليشعر بأن هناك من هو في حاجة إليه ويشعر بالمسئولية وهو مازال في هذه السن الصغيرة‏‏.

الهدف من الأنشطة المدرسية

استيعاب طاقات وقدرات الطلاب في كل ما هو مفيد ونافع مما يساعد على بناء الشخصية الاجتماعية السوية مع الآخرين وإعداد الطالب للمشاركة في المجتمع بإيجابية وفاعليه واكتشاف الموهوبين والنابغين في الأنشطة .

وتعمل على غرس القيم الاجتماعية كالعدالة والأمن واحترام العمل واحترام الوقت كقيم ايجابية لدفع عجلة التنمية .

وتعتبر الرحلات المدرسية

من أهم برامج التربية الاجتماعية والعمل الاجتماعي المدرسي التي تحقق الاهداف التعليمية والتربوية للمنهج الدراسي بمفهومه الحديث فضلا عن انها من أهم الأنشطة التربوية التي يقبل عليها التلاميذ .

v منشور الرحلات رقم ( 52 لسنة 1991 )

أهداف الجمـاعـة

أولا : الأهداف التربوية :

v ربط المادة الدراسية النظرية بالواقع العملي المحسوس والملموس بعيداً عن جو المدرسة .
v تعويد الطلاب الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية ومواجهة الصعاب.
v إكساب الطلاب خبرات ومعارف جديدة ، واكسابهم القدرة على التصرف في المواقف الجديدة.
v توثيق العلاقة بين الطلبة والمدرسة والمعلمين .

ثانيا : الأهداف الاجتماعية :
v تنمية صفات القيادة والتبعية من خلال الممارسة الديمقراطية .
v القضاء على روح الانعزالية التي قد توجد لدى بعض الطلاب وتنمية العلاقات بينهم.
v استثمار وقت الفراغ ، وتحقيق المتعة والترويح عن النفس.

ثالثا : الأهداف الثقافية :
v المعرفة عن طريق المشاهدة والملامسة والتجريب.
v اعتبار الرحلة وسيلة تعليمية .
v الاحساس الجمالي وتعظيم قدرة الخالق عزوجل.
v إشباع الهوايات الخاصة .

رابعا : الأهداف القومية :
v تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وزيادة معرفة الطالب لوطنه بماضيه وحاضره ومستقبله .
v متابعة نهضة البلاد في شتى المجالات ، والوعي بمشروعات التنمية.
v اكتساب خبرات ومعلومات عن أمجاد الوطن.
v التعرف على أجزاء الوطن ومعالمه الهامة.

أهمية الرحلات في المرحلة الابتدائية

D إن اتباع الأسس المهنية والعلمية يستلزم مراعاة خصائص المرحلة السنية لطلاب المراحل المختلفة عند القيام بالرحلات لضمان الإستفادة وتحقيق الأهداف من هذه الرحلات .
D وتأتي أهمية الرحلات في المرحلة الابتدائية لتعريف التلاميذ بالبيئة المحلية أولا وبالقدر الذي يناسب احتياجاتهم والظروف المحيطة بهم والخروج الى البيئة الخارجية بالقدر الذي يخدم نموهم ويدخل في إطار المنهج الدراسي .

اللجان النوعية للجماعة

اللجنة الاجتماعية :
Y تختص بتدعيم العلاقات بين أعضاء الجماعة والطلاب المشاركين في الرحلة ، وتهتم بالتغذية وببرنامج السمر اثناء الرحلة.

اللجنة الصحية :
Y تختص بالجوانب الصحية للطلاب في أثناء الرحلة و يجب أن يكون أعضاءها على دراية بالإسعافات الأولية.

لجنة الدعاية والتقارير :
Y تختص بعمل الدعاية اللازمة كالاعلان عن الرحلات وموعدها ، والتقرير الخاص بالإذاعة عن الرحلة ، وتختص هذه اللجنة بالأنشطة الثقافية العامة وبالتقارير والمعارض .

ويكون لكل لجنة مقرر ولا يقل أعضاء كل لجنة عن خمسة أعضاء ويجوز للجمعية العمومية تشكيل لجان أخرى دائمة أو مؤقتة تخدم الجماعة وتساعدها في تحقيق أهدافها.

هيئة الإشراف في جماعة الرحلات :-
? مشرف عام الرحلة ( مدير المدرسة ) .
? المشرف المنفذ ( الأخصائي الاجتماعي ) .
? المشرف المالي والإداري (سكرتير المدرسة ) .
? المشرفون المرافقون للطلاب من المدرسين ( مشرف لكل 15 طالب ) .
? عامل بالمدرسة .

دور الأخصائي الاجتماعي مشرف الجماعة

E تشكيل جماعة الرحلات طبقا للأسس المهنية السليمة .
E القيام بأمانة اللجنة التنسيقية للرحلات .
E المشاركة مع المشرف العام لكل رحلة في وضع البرنامج واعتماده من مدير المدرسة وكذا المشاركة في ترشيح هيئة الاشراف على الرحلة .
E توزيع مجموعات الطلاب على المشرفين بالاشتراك مع المشرف المنفذ للرحلة والاحتفاظ بصورة من كشوف أسماء الرحلات بعد اعتمادها من مدير المدرسة .
E مراعاة ما ورد بشأن المعدلات الاشرافية في النشرة العامة رقم 88 بتاريخ 89 /8 /31 عند توزيع الطلاب على المشرفين المرافقين للرحلة بالاشتراك مع المشرف المنفذ .
E عمل الإجراءات اللازمة للحصول على تصاريح الزيارات وأماكن المبيت من الجهات المعنية قبل قيام الرحلة بوقت مناسب .
E يراعي ألا يقل اشتراك الطلاب عن 50% من التكاليف الفعلية للرحلة .
E الارتباط بوسيلة الانتقال المناسبة قبل الرحلة بوقت كاف .
E الاحتفاظ بموافقات أولياء الأمور على اشتراك ابنائهم في الرحلة .
الاحتفاظ بكافة المتعلقات الخاصة بكل رحلة بطريقة تضمن وضوح العمل الفني التربوي المتبع في كل رحلة .
E الإفادة من جميع المتعلقات الخاصة بكل رحلة في إعلام المجتمع المدرسي بما تم فيها من نشاط تحقيقا لأهداف جماعة الرحلات .
E العمل على اشتراك المعلمين والطلاب في إعداد دليل الرحلة الذي يحتوي على المعلومات الكاملة عن المجال المقصود بالرحلة ونشر ما به من معلومات بكافة الوسائل الممكنة على المجتمع المدرسي ككل وعلى أعضاء الرحلة بوجه خاص .
E الاشتراك في عضوية اللجنة التي يقوم بتشكيلها مدير المدرسة والمنوط بها إعداد ممارسة انتقالات الرحلات بالعربات السياحية إذا تطلب الأمر ذلك .

اختصاصات المشرف العــــام للرحلـــــة
هو المسئول الأول عن تنفيذ برنامج الرحلة وكل ما يحث فيها ويقدم تقريرا إلى إدارة المدرسة عن الرحلة عقب العودة مباشرة - واختصاصاته كالتالي :-
v يشترك مع إدارة المدرسة والأخصائي الاجتماعي المختص في ترشيح أعضاء هيئة الإشراف على الرحلة .
v عقد اجتماع لأعضاء الرحلة من الطلاب والمشرفين قبل موعد قيامها للتعرف على كافة التعليمات .
v استقبال الطلاب بمصاحبة مشرفيهم عند بدء الرحلة ومراجعة أسمائهم على الكشوف المعتمدة من إدارة المدرسة والتأكد من وجود بطاقاتهم المدرسية معهم طوال الرحلة .
v توزيع المسئوليات على هيئة الإشراف ومراقبة تنفيذها بكل دقة .
v تنظيم الاتصالات الخارجية الخاصة بالرحلة وهو المتحدث باسم الرحلة عند الضرورة .
v معايشة الطلاب والمشرفين ومصاحبتهم في كل تنقلاتهم .
v الإشراف العام على كافة الأنشطة بالرحلة سواء تنفيذ البرامج في مواعيدها أو التغذية وخلافه .
v تذليل أية صعوبات وحل المشكلات التي تعترض أعضاء الرحلة وهو المسئول الأول عن أية مخالفات تحدث خلالها .
v عدم السماح مطلقا لأي شخص التواجد مع الرحلة في جميع تحركاتها إلا الطلاب المشتركين والمشرفين فقط .
v المسئولية العامة عن النواحي المالية الخاصة بتنفيذ برامج الرحلة .
v جمع تقارير أعضاء هيئة التدريس وتقارير الطلاب المشتركين في الرحلة ووضع التقرير النهائي وتقديمه لإدارة المدرسة .
v تسليم كافة متعلقات الرحلة ( كشوف – تقارير – صور – عينات – تصاريح – كتيبات ) للأخصائي الإجتماعي المشرف على جماعة الرحلات .

اختصاصات المشرف المنفذ للبرنامج
هو المسئول الثاني بعد المشرف العام للرحلة ويتوقف نجاح برنامج الرحلة على قيامة بمسئولياته وأهم اختصاصاته ما يلي :-
³ الإشتراك مع مشرف عام الرحلة في تنفيذ برنامج الرحلة .
³ الإشتراك مع مشرف عام الرحلة في استقبال الطلاب والمشرفين .
³ توزيع مجموعات الطلاب على المشرفين بالإشتراك مع الأخصائي الإجتماعي المختص .
³ المعاونة في حل المشكلات التي قد تعترض الطلاب أو المشرفين .
³ التأكد من وجود التصاري�

almarawan

المروان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3493 مشاهدة
نشرت فى 17 ديسمبر 2011 بواسطة almarawan

علاء أحمد مكى

almarawan
معلم اول بمدرسة الشهيد فتحى حكيم - ليسانس آداب وتربية 2009 حاصل على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب 2010 م من محافظة الاقصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

164,208