صواريخ لبنانيه سبب خراب البيوت المصريه







سمير أبوالحمد

يارب ماذا يفعل رجال وطنى وشبابه ولبنان تقذفنا صبح مساء بصواريخها الساحقه التى لاتعرف حظرا جويا تلك الصواريخ من عينة ( نانسى . هيفاء . إليسا . نانا . مريام . ساندى . قمر . دانا . مروه . لاميتا . جومانا . رولا . بسكال )  تلك الصواريخ الأنثويه التى تجعل الحليم حيرانا وتشتت شمل من عاشوا تحت (  سقف وأربع حيطان ) عمرا بأكمله دون أن يصيبهم وباء الإغراء القاتل والفتنه المدمره . كيف يارب لزوجاتنا الحييات اللواتى ينمن من العشاء أن يقدرن على محاكاة واحدة من رموز الجبروت العربى حتى لاتتهاوى بيوتهن ويهرب أزواجهن فتعج أروقة المحاكم بعدد يفوق الـ 5 ملايين حالة طلاق التى سجلتها اخر الاحصائيات فى نهاية العام المنقضى ؟ كيف يارب تستقر الحياه فى البيوت العمرانه ولبنان تحاصرنا بمفاعلاتها ( الانثويه ) التى يفوق تأثيرها المفاعلات النوويه فى كبريات الدول ؟ واية زوجة فى مصرنا الثائرة النائم أكثر من نصف شعبها فى حضن الفقربوسعها أن تصبح بين عشية وضحاها ولو طلقة من قواعد الصواريخ التى تهاجم بها لبنان الوطن العربى من محيطه الى خليجه ؟ كيف يارب لعيون الرجال فى وطنى الجريح أن تعف والفضائيات تصب لنا الفتنة صبا واذاعفت عيونهم عن النظر إلى ماحرم الله فى الفضائيات الغبيه ( أقصد العربيه ) فكيف يقدرون على جيوش صاحبات القدود المياسه والعيون التتاريه التى تعسكر فى الطرقات والجامعات والأنديه ووسائل المواصلات من جيوش الغزو اللبنانى . إلامن رحم ربى . يارب نحن رضينا بماقسمته لنا فلماذا لاتنتبه كل زوجه فى بيوتنا المستحيه إلى أن دورها الحقيقى فى الحياه هوإسعاد وإمتاع زوجها بحفاظها على جمالها وأنوثتها فلايرى منها إلا مايحب ومايسرقلبه وعينه ( الرجاله عنيهم زايغه ) كاذبة يارب تلك العباره . ظالمة  . فالمرأه المتجدده فى بيتها التى يمثل زوجها دور البطولة على شاشة حياتها هى الأسعد حظا فى الحياه. والاهتمام بعمل كل مايجذبه إليها ويصرفه عن كل نساء العالم قدرإهتمامها بالحفاظ على عرضها وشرفها وحيائها لاعلاقة له بالماديات ولا بالأزمات الحياتيه . فإذا عرفت النساء فى وطنى  ( إلا من رحم ربى )   دورهن الحقيقى مثل الصحابيه التى تزينت لزوجها وقضى منها وطرا رغم وفاة ولدها . الذى يدفن بعد . والمرأه العربيه التى ورد أنها كانت تتزين وتتجمل لزوجها فى كل ليله وتقول له ألك حاجه . لأنتصرت البيوت العربيه على حصار جيوش نانسى وهيفا وأمثالهن . ففيهن  من هن أجمل وأفضل .  نعم يارب فى بيوتنا من هن أجمل وأحلى لكن نائمات فى العسل . بملابس بها عطور الثوم والبصل . فالزواج قد تم . وحصل ماقد حصل . دون النظر إلى مستقبل به أمان وستر وود متصل .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 3 مارس 2012 بواسطة alkatebstar

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

32,823