سندريلا السينما العربيه سعاد حسنى تصفع صفوت الشريف على وجهه

وتشترى مسدسا لقتله حتى لايقتل  عبد الحليم حافظ  !!!!

وتعترف فى مذكراتها انا قارئة الفنجان .

 سمير أبو الحمد

منذ سنوات ليست بالبعيده خرج علينا الكاتب الصحفى والمحاور التليفزيونى الشهير مفيد فوزى بتصريح كان غريبا ومستفزا فى ذلك الوقت فى الاوساط الفنيه والثقافبه واحدث الكثير من اللغط  فى العالم العربى من محيطه الى خليجه  حين اعلن ان سندريلا السينما العربيه سعاد حسنى قد تزوجت من عندليب الطرب عبد الحليم حافظ سرا لمدة ست سنوات  وقوبل تصريحه وقتها بالر فض التام بل واتهام مفيد فوزى بانه يحدث فرقه اعلاميه لتظل الاضواء محيطة به  ولم يتطرق الكاتب مفيد فوزى وقتها للحديث عن علاقة العشق السرى التى جمعت بين العندليب والفاتنه الغامضه وكانت هى علاقة الحب الاصدق وربما الاوحد فى حياة العندليب كما ذكر العديد من النقاد والاقرب الى عبد الحليم حافظ وقتها ولم يعلنها العندليب نفسه . فهل كانت تلك القصة الخالدة والشهيرة بين عبدالحليم حافظ وبين المرأة الغامضة ذات البشره البيضاء و العيون الزرقاء هي محض خيال ؟و مجرد تأليف وكذب تم بالاتفاق والرضا بين العندليب والسندريللا ؟ لصرف الاعلام عنهما فى ذلك الوقت . والفاتنه العاشقه الغامضه فى حياة العندليب. هى تلك الزوجة المريضة بالسرطان والتي كانت تعشق حليم وناضلت للحصول علي الطلاق من زوج قاسى وعنيد ومتحجر المشاعر .. وحين تم طلاقها تدهورت صحتها وماتت علي صدر حليم داخل أحد المستشفيات ؟هل كل تلك الحكاية مجرد شائعة أطلقها حليم وسعاد من أجل إبعاد صفوت الشريف عن طريقهما  حين ينصرف عنهما الاعلام ؟

في مذكرات سعاد حسني التى لم يكتب لها ان تولد من رحم المطابع  .  فصل اسمه «  أنا قارئة الفنجان » تقول فيه سندريلا الفن الراحله إنها حب حليم الأوحد وأن أغنية قارئة الفنجان ، قد كتبها شاعر العرب نزار قباني بعد أن لجأت إليه سعاد ليحميها من صفوت الشريف وبعد أن عرف الحكاية منها كتب قارئة الفنجان تخليداً لغرام السندريلا والعندليب  . في بداية الفصل تعترف سعاد أنها وعبدالحليم وبعد وفاة جمال عبدالناصر قد شعرا بفقدان الأمان وأنهما في مرمي نيران صفوت الشريف وزبانيته بعد أن أعاد صفوت كل ما كان له من أدوات القمع والاستبداد واستغلال النفوذ .. بل صار أقوي من ذي قبل خاصة بعد أن انضم إليه الضابط زكريا عزمي  .  وعليه فقد أعاد صفوت الشريف كل الضباط الصغار والمخبرين الذين كانوا يعملون في جهازه إلي الحزب الوطني الديمقراطي بعد ذلك ، في تلك الأثناء قرر حليم أن يتزوج سعاد رسمياً بعد زواج عرفي دام طويلاً .. لكن صفوت الشريف خاف أن يحكي حليم للسادات الحكاية القديمة الخاصة بعمل سعاد حسني في جهاز المخابرات وتلك الأفلام الإباحية التي قام صفوت بتصويرها سراً لسعاد .. وأخذ يبتزها بها ويجبرها علي القيام بأدوار خاصة رغماً عنها في بداية حياتها الفنية حيث كانت صغيرة في السن جداً وفاتنه  وفي الوقت الذي لم تستطع أي فنانة أخري كبيرة أو صغيرة أن تفلت من أصابع صفوت الشريف . قام صفوت بتجنيد زكريا عزمي والذي كان وقتها يعمل رئيساً لديوان رئاسة الجمهورية قام بتجنيده في مهمة واحدة ووحيدة وهي منع أي تقارب أو زيارات شخصية خاصة يطلبها عبدالحليم حافظ للقاء أنور السادات خوفاً من أن يحكي حليم للسادات الحكاية كلها ..تقول سعاد حسني إنه عقب استعادة صفوت الشريف لكل أدوات القوة أعاد لحظيرته معظم الممثلات اللواتي شكلن مجموعته القديمة وعاد بطرق جديدة مستغلاً الحالة الاقتصادية المتردية للفن المصري وقتها وطلب خدمات خاصة منهن حتي يحقق بها العديد من المكاسب السياسية علي المستويين المحلي والعربي .. لكنها كانت قد سئمت وتقدمت في العمر ونضجت . و تفجرسندريلا السينما العربيه فى عصرها الذهبى سعاد حسنى مفاجآه من العيار الثقيل وهى  محاولتها قتل صفوت الشريف بمسدس اشترته خصيصا لذلك الغرض . تذكر سعاد أنها في لحظة يأس وعدم اتزان قررت التخلص من صفوت الشريف في لندن حيث كانت وقتها تقيم هناك عام 1974 في فندق « دورشيستر » في منطقة « بارك لان » الثرية بوسط العاصمة البريطانية، حيث كانت أحوالها المادية منتعشة جداً وكانت وقتها زوجة للسيناريست ماهر عواد والذى ماتت وهي لا تزال متزوجة به وقامت سعاد بشراء مسدس عيار 8 ملليمتر ووضعت به ثلاث طلقات كانت كافية لتفجير قلب صفوت عن آخره .. وأعدت الخطة باستدراجه عندما يزور لندن .. وقررت أن تصطحبه إلي حديقة (  الهايد بارك )  الشهيرة  في المساء حيث يكون أهالي لندن نياما .. لكنها لم تفعل رغم حضوره بالفعل إلي هناك . حينما ذهب صفوت إلي الفندق الذي تقيم فيه سعاد وطلب زيارتها وما إن جاءت لتصافحه حتي صفعها بالقلم علي خدها فما كان منها إلا ردت له الصفعة علي صفحة خده أمام الناس وفي بهو الفندق الشهير . في ذات اللحظة قرر صفوت أن يقتل عبدالحليم حافظ وقال لها ذلك فعلاً أمام الناس أنه سوف يقتل حليم خلال أسبوع واحد ! مذهولة.. ردت سعاد عليه : وما علاقة حليم بما بيننا ؟ قال لها صفوت مفاجأة لم تكن تتوقعها وهي نية حليم للزواج الرسمي منها وأنه ــ أي حليم ــ سوف يأتي إلي لندن ليتم الزواج .. وإنه يسعي للتقرب من السادات ليحميه ويحميها من صفوت ورجاله ! ويطل السؤال الاهم  هل كان  صفوت الشريف بهذه السذاجة حتي يحكي لسعاد خططه الجهنمية ؟ وهل تكفي نية حليم للزواج من سعاد كي يقتله صفوت أم أن هناك أسرارا أخري لم تحكها سعاد ربما لأنها تدينها وتفتح ملفات قديمة كانت تحاول إغلاقها ؟ لكن زكريا عزمي الذي تم تعيينه في أول يناير 1975 مديراً لمكتب ديوان رئيس الجمهورية قد نفذ مهمة صفوت الشريف علي أكمل وجه ومنع أي لقاء خاص بين السادات وحليم، وفشلت كل محاولات حليم للقاء الرئيس . وهنا قررت سعاد قطع علاقتها بحليم خوفاً عليه ، وحينها ذهب إليها في لندن طلب يدها  . أما عن القصة الكاملة للعرافة (  قارئة الفنجان  ) ذات مرة كان نزار قباني يزور لندن بعد أن قدم استقالته عام 1966 من العمل الدبلوماسي في سوريا وتفرغ للأدب والشعر، ووقتها أنشأ دار ا للنشر باسم « منشورات نزار قباني » والتقته سعاد وحكت له مخاوفها .. بل مجمل علاقتها بعبد الحليم  وتهديدات صفوت الشريف .. وكان نزار بالنسبة لها بمثابة الأب .. وزوجته بلقيس كانت بمثابة أم لسعاد . حينما كان نزار يزور بريطانيا كانت سعاد تنزل ضيفة في منزلهما الخاص وكان نزار يستيقظ ليعد طعام الإفطار لسعاد، فقد كان يري فيها صورة أخته الصغري المنتحرة ، يقول إنها كانت تشبهها تماماً .حكي نزار لسعاد أنه كان يتابعها منذ الطفولة وأنه من أطلق عليها لقب « أخت القمر » تلك الأغنية التي اشتهرت بها سعاد وهي طفلة تغني في برنامج بابا شارو بالإذاعة المصرية.. و« أخت القمر » مصطلح أخذه نزار من عنوان قصيدة شهيرة له اسمها « خبز وحشيش وقمر »، وهو نفس التشبيه الذي أطلقه نزار علي أخته المنتحرة قديماً . ساعتها قرر نزار أن يكتب قصيدة تضم حكاية قصة حب حليم بسعاد الخالدة فكانت « قارئة الفنجان ». لكن نزار طلب من سعاد أن تبتعد عن حليم وتنهي حكايتها به ضماناً لأمنه وسلامته وهو ما نفذته سعاد بالحرف . حينما سافر حليم التقي سعاد ثم التقي نزار الذي حكي له ما أخبرته به سعاد فكان أن نصحها بالابتعاد عنه . وقتها قام نزار بقراءة قصيدة « قارئة الفنجان » علي حليم الذي انهار وبكي بشدة خاصة من مطلع « يا ولدي قد مات شهيداً من مات فداء للمحبوب »، لكن حليم طلب تغيير سطر شعري كامل من القصيدة كان يقول: « فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصر مرصود والقصر كبير يا ولدي وكلاب تحرسه وجنود » خاف حليم من إثارة صفوت الشريف ورجاله بعبارة « وكلاب تحرسه وجنود » ظلت كلمات الأغنية مع محمد الموجي لمدة عامين حتي أتمها في لحنه الرائع والجميل وغناها عبد الحليم حافظ  في عيد ربيع 1976 وهي ذات الأغنية والقصيدة التي بسببها تم منع دخول نزار قباني لمصر فترة طويلة . وفي مذكراتها  حكت سعادحسنى  أن نزار اتصل بمنزل عبدالحليم عقب الحفل حيث كان متأثراً للغاية مما حدث من جمهور البلطجية في المسرح وقال له جملة واحدة عزاه فيها علي حبه لها بقوله « البقية في حبك يا حليم لقد كنت رجلاً نبيلاً .. وخلدت حبك لها وسوف يعرف العالم في يوم ما الحقيقة »، سعاد تذكر هنا أنها علمت بما حدث بمنزل حليم أثناء المكالمة من « سهير محمد علي » سكرتيرة عبد الحليم الخاصة التي عملت معه منذ عام 1972 حيث أكدت لسعاد أن حليم أغلق السماعة وهو يبكي حبه فعلاً .

وقد علمت سعاد من سهير محمد علي أن حليم بكي علي كتف نزار قبانى في أول لقاء بينهما في لندن عقب قارئة الفنجان وأنه أعلن لنزار أنه لم يحب أحداً مثل سعاد وكان نزار قد طلب منه كلما غني قارئة الفنجان أن يغنيها من قلبه من أجل حبه لسعاد . وعن وصية عبدالحليم إلي نزار قباني يوم وفاته . ربما حب حليم لسعاد لخصه يوم وفاته في ورقة صغيرة وجدت في أغراضه بعد أن توفي في مستشفي ( كنجز كولدج ) بلندن مساء الأربعاء فقد حكت سعاد وهي تذكر أنها كانت تبكي وهي تحكي أن حليم قبل وفاته وربما قبل دخوله غرفة العمليات لآخر مرة كتب بخط يده مقطعا صغيرا من قارئة الفنجان هو: « وبرغم الجو الماطر والإعصار .. الحب سيبقي يا ولدي .. أحلي الأقدار » وكان يعلن لها وهو يموت أنه مات وهو يعشقها وأنها كانت المرأة الوحيدة في حياته. وتنهي سعادحسنى  الفصل بروايتها عن أن نزار اتصل بحليم قبل دخوله غرفة العمليات ليشجعه فأوصاه حليم أنه لو مات لابد أن يكتب قصتهما معاً عندما يسجل مذكراته فيما بعد فطمأنه نزار ووعده بأنه سيعيش ليكتب بنفسه القصة، لكنها قالت في نهاية آخر سطر في الفصل : «لقد أخلف نزار وعده لحليم مرتين الأولي عندما وعده أنه سيعيش والثانية عندما مات ولم يسجل مذكراته وكان قدري أن أحكي قصتنا .. فأنا قارئة الفنجان ».

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1182 مشاهدة
نشرت فى 6 أكتوبر 2011 بواسطة alkatebstar

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

32,823