<!--<!--
شيماء ومساحه على خارطة الكون
بقلم . سمير أبو الحمد
هى نغمه حالمه هربت من جيتار قديم وراحت تمرح على شواطئ عصر يعشق الصخب . عصفورة كناريا تخبأ فى عينيها الضيقتين براءة كل الصغارفى وطن اغتصبت فيه كل ملامح البراءه . شقاوتها من ذلك النوع المشروع الذى يأخذك إلى مدائن الدهشه ويزرعك فى أرض لاتعرف سوى الفرح المنمق فتشعر أنك قد عدت إلى سنى عمرك الاولى .. جميله شيماء حبيب تلك الزهره الربيعيه التى سطت على لون بريق الشمس فى صيف لايرحم وراحت تصبغ به ملامح وجهها الفطرى البراءه لتبدد كل علامات الاستفهام التى قد تطرق باب عقلك عن هويتها المصريه حين تسمع صوتها المغرد ولكنتها الافرنجيه وهى تقول ( اوكيه ) تلك الكلمه القنبله ..... هى تحلم ككل بنات حواء بمساحة على خارطة كون يضع النساء فى الحرملك ويمنحهن أدوار الكومبارس على شاشة عالم يحكمه الرجال .. وشيماء حبيب هى ثمرة من بستان الرائعه ( عايده حسن ) صوت القانون الواقف فى محافظة تأشيرة الدخول اليها إبتسامه وحب. وشيماء مشروع إعلاميه وكاتبه صاحبة موهبه خضراء . أنشر لها ماعرضته على من إفكار ولدت من رحم عقلها ( الناضج ) تشجيعا لها على الاستمرار . كتبت شيماء حبيب . تقول تحت ( عنوان الحب والحكام ) قال الاديب احسان عبد القدوس . فى حياة كل شخص وهم كبير إسمه الحب الاول فأحسن عندما وصف الحب بإنه وهم وكأنه يعيش معنا فى ذلك الواقع الاليم فبإنعدام الحب ظهرت العديد من المشكلات الاساسيه التى نواجهها الان وإنعدام الحب أصبح هو الاساس لقيام بناء من العادات السيئه التى لم يعرفها ديننا الحنيف وهى دخيله على مجتمعا تنا العربيه فلماذا ؟ الاجابه واضحه السبب . إنعدام الحب وليس بالضروره الحب بين طرفين لان الحب لايقتصر على طرفين ولكنه شامل وعام لكل ما خلقه الله سبحانه وتعالى وحينما غاب الحب ظهرت القسوه والخيانه وتجمدت القلوب فلم تعد تحس بالغير وإنتشرالسلب والنهب والكذب وتغيرت المفاهيم وتراجعت المبادئ وإختفت القيم وإنهارت الاخلاق وكل ذلك أصبح طبيعيا مع إنتشار الفساد فى كل مكان حتى إختلط بالهواء الذى نتنفسه فأصبحنا نتنفس الكذب والنفاق والانحلال وتحولت حياتنا إلى غابه تحكمها قوانين الافتراس وان البقاء للاقوى كما فى نظام الحكم وفى الحياه العاديه فكل من جلس على عرش السلطه أراد أن يثبت انه الاقوى والدليل على ذلك بقاء أمريكا صامده حتى الان وذلك لانها الاقوى ولكنها ليست بمفردها فنحن نعرف جميعا ان ذلك على المسرح لكن من خلف الستار . ومتى سيتم الظهور الذى سيكون مثل المرض الخبيث الذى ينتشر فى الدم فاذا حاصرناه فلن يزول من باقى الجسد وذلك لانه خبيث فماذا عن هولاء الذين يظنون أنفسهم دائما اسود ؟ تلك سطور شيماء أترك الحكم عليها لك عزيزى القارئ مع أرق امنياتى لها بإشراق فى سماء مستقبل لا يعرف الاحباطات والانكسارات أبدا.
ساحة النقاش