بعث زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، رسالة الى شيخ الازهر أحمد الطيب عبر في مطلعها بعد عن سعادته لما سمعه من فضيلة شيخ الازهر من نقطتين مهمتين الاولى الاقرار بإسلام المذهب الشيعي والثانية دعوة شيخ الازهر للحوار ووضع اليد باليد.
واعلن الصدر في رسالته استعداده لوضع يده بيد شيخ الازهر للحوار والأخذ بأيدي الأمة الإسلامية الى بر الوحدة والأمان وإبعادها عن الفتنة والتشرذم.
وقال الصدر في رسالته التي اطلعت عليها “وكالة الأنباء العراقية”، “أنني في نفس الوقت أشدّ على يدكم للإقدام على خطوات حازمة وأنا معكم ضدّ أي من يخالف النقطة الأولى، أعني تكفير العقائد الأخرى كما تفعل الفرقة الداعشية الشاذة أو بعض المتعصبين من المذهب الشيعي بتكفير من يخالفهم العقيدة أو يقوم بشعائر أو طقوس خاصة”.
واضاف ” إنني لا أريد هنا الخوض في مناقشاتكم العقائدية بخصوص من أخلف الرسول بولايته أو من خلفه بصلاته، وإنني هنا لا أريد من الشيعي أن يكون سنياً ، ولا أريد من السني أن يكون شيعياً في هذه المرحلة ، وفي ذلك أطابقكم الرأي حالياً. الا أنه يجب أن يكون من المعلوم الواضح أن الحقّ واحدٌ وإن من وجد عقيدته حقة فعليه أن يحبّ لأخيه ما يحب لنفسه”، مبينا أن “الظرف الحالي غير مؤاتٍ لذلك الى أن يأذن الله سبحانه وتعالى”.
واشار زعيم التيار الصدري؛ الى “المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الازهر لأجل توحيد هذه الأمة، ورفع معاناتهم بسبب بعض المنحرفين من بعض الطوائف من هنا وهناك، استنادا لما يعتبرونه من ابوة الازهر للمسلمين جميعا”.
واعلن الصدر استعداده لـ”دعم ومؤازرة شيخ الازهر في ابوته لمحبي ابي بكر وعلي معاً”.
وفيما يخص عقيدة الأمامية والردود على ولايته رغم ثبوت حديث الغدير قال الصدر: “أحزنني أن تردوا على بعض العقائد الإمامية في خلافة علي مع ثبوت حديث الغدير عندكم.. وعدم ردكم على من يحاول النيل من خلافة علي أو من يريدون إعطاء الحق ليزيد بقتل الحسين آنذاك أو من يهدرون دماء المسلمين بعد تكفيرهم”، رافضا “المساس بأي سني غير تكفيري من قبل أي شيعي، وإذ انتم ترفضون قتل أي شيعي غير تكفيري من قبل أي سني ، فهذا نصرٌ من الله وفتح قريب”.
واستدرك الصدر قائلاً “الا أنه يجب أن نقاتل الفئة الباغية معاً فقد قال تعالى: (( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ الله))”، مبينا إن “وقوع العراق وسوريا واليمن والبحرين بأيدي التكفيريين من أي مذهب كان هو جرح للجسد الإسلامي ووحدته، ويجب الحيلولة دون وقوعه ، والا كان أشبه بكارثة وقوع فلسطين الحبيبة أسيرة بيد اليهود”.
وشدد “على ضرورة الوحدة واهميتها في الامة الاسلامية” مردفا بالقول “إذن فليكن عدوّنا واحداً ، وهم اليهود وأذنابهم المتشددون التكفيريون من كل الطوائف، ولنضع أيدينا بأيديكم، وليبارك الله لنا ولكم في الخطوات الإصلاحية الوحدوية المباركة، عسى أن يجعل الله لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً”.

algoahri

اهلا وسهلا بكم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2015 بواسطة algoahri

nabil samara

algoahri
سيرة حياة الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري : محمد مهدي الجواهري (1899 -1997) شاعر العرب الأكبر(متنبي العصر)، وهو من العراق ولد في النجف، كان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف، أراد لابنه أن يكون عالماً دينيا، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة. ترجع اصول الجواهري إلى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,615