أسباب الإعاقة السمعية

 

تتعدد أسباب الإعاقة السمعية وتتباين بدرجة كبيرة إلا اننا مع ذلك يمكن أن نصنف تلك الأسباب إلى ثلاث فئات رئيسية  النحو التالي :-

 

1- عوامل قبل الولادة   :     ومن أهمها مايلى

 

 

أ -   أسباب وراثية                                                 ب -   تشوهات خلقية       

ج - الحصبة الألمانية                                              د -  نقص اليود                       

                              و -   العامل الرزيسى      

 

 

2- عوامل إثناء الولادة : ومن أهمها مايلى :-

أ - نقص الأكسجين                           

ب - الصدمات التي تؤدى لنزيف فى المخ      

ج -  مرض اليرقان

 

3     - عوامل بعد الولادة :

وتضم هذه العوامل مجموعتين من العوامل بحسب المرحلة التي تسود فيها العوامل المتضمنة وذلك كما يلي  

المجموعة الأولى: عوامل تسود فى المرحلة الطفولة   ومن أهمها ما يلي :-

 

        أ - الحصبة                                                    ب - الهربز             

       ج - دخول أجسام غريبة للإذن                             د - صدمات الدماغ 

            ه - التهاب الغدة النكافية                                    و - التهاب السحايا

                                       ز - التهاب الأذن الوسطى

 

المجموعة الثانية :عوامل تسود بداية من مرحلة البلوغ وما بعدها

ومن أهمها ما يلي :-

أ - التعرض للضوضاء الشديدة لقنوات طويلة             د - صدمات الدماغ

ب - التقدم فى السن أو الشيخوخة                            ه - اضطرابات الأيض     

ج -  تصلب الأذن                                                   و - مرض منيير

 

أولا عوامل قبل الولادة

1-  الأسباب الوراثية : تعدمسئولة عن 50 : 60 فى المائة من الحالات الإعاقة السمعية حيث تنتقل اليهم بعض الصفات الحيوية والحالات المرضية من خلال الكووموزومات الحاملة لهذه السمات  ( ضعف الخلايا السمعية او العصب السمعى )

تزداد احتمال ظهورها  مع زواج الاقارب الحاملون لهذه السمات وقد تظهر الاصابة بالصم الوراثى اما فى مرحلة الطفولة او حتى الاربعينات من العمر كما هو الحال بالنسبة  ( تصلب الاذن او عظمات الركاب ) – 90 % من حالات الاعاقة السمعية ترجع الى جين منتج      10 % ترجع الى جين سائد

كما توصل فريق من الاطباء فى المعهد القومى للبحوث بالولايات المتحدة الامريكية ( 1997 ) الى ان الجين رقم   7    مسئول عن حوالى  10 % من حالات فقد السمع الوراثى

 

2-    التشوهات الخلقية :

وتنشا من عوامل غير وراثية تتعرض لها الام الحامل كاصابتها بالامراض    خاصة خلال الشهور الثلاثة الاولى من الحمل مثل ( الانفولونزا الحادة ) ( الحصبة الالمانية ) ( البول السكرى ) ( الزهرى )   الى جانب تعاطيها   المخدرات او الكحوليات او بعض العقاقير مهماكانت تراها بسيطة كالاسبرين        

دون استشارة الطبيب

 

3-    الحصبة الالمانية :

تعد بمثابة مرض فيروس معد ينتشر بين الاطفال البالغين الاكبر سنا عن طريق الرذاذ من الانف والفم والحلق وتعد الحصبة الالمانية اخف من الحصبة عامة

وعندما تنتقل العدوى تبدا فترة حضانة الفيروس التى تمتد مناسبوعين الى ثلاثة اسابيع

 اعراضها : يوما فى الحمى وارتفاع درجة الحرارة ورشح من الانف واحمرار العنين وظهور بقع بيضاء فى الفم يتبعها ظهور طفح جلدى على الوجه لايلبث ان ينتشر الى باقى الجسم

تختفى هذه الاعراض فى غضون فترة تتراوح بين 4 – 7 ايام ويقلل هذا الفيروس ومناعة الجسم الطفل الصغيرللامراض وقد يكون مصحوبا بفيروس يصيب مركز السمع بلمخ  كما قد يتبع الاصابة بالحصبة تدهور فى القدرة العقلية ونوبات تشنج وشذوذ حركى  كما ان اصابة الام الحامل بها يمثل خطرة كبيرا على الجنين لذلك يجب تطعيمها ضده

 

4-    نقص اليود :

يؤدى نقص اليود الى حدوث قصور فى الاداء العقلى من جانب الطفل حيث يعتمد تطور الجهاز العصبى المركزى فى سبيل الوصول للاداء الوظيفى العقلى العادى على كميات مناسبة من هرمون الغدة الدراقية وهو مايتطلب وجود مخزون كان من عنصر اليود الذى يؤدى نقصه الى ( القزامة ومرض الجويتر

     اما بالنسبة للام الحامل فان حدوث نقص فى عنصر اليود فى غذائها يمكن ان  

     يؤدى لحدوث اضطرابات تكوينية عديدة للجنين حيث قد يؤدى لتلف العديد من

    الخلايا بالمخ وهو الامر الذى يمكن ان يؤدى الى حدوث  خلل فى الجهاز  

    السمعى للجنين

 

5-    العامل الرزيس :

تنتج هذه الحالة عن اختلاف فصيلة دم الام عن فصيلة دم الجنين حيث تتكون اجسام مضادة لدى الطفل على اثر ذلك وهذه الاجسام المضادة المتكونة فى دم الام اثناء الحمل تعمل على تدمير خلايا الدم الحمراء للجنين ومثل هذا الوضع يؤثر على خلايا المخ ويكون من نتيجة         فقد سمع جزئى لدى    80 %

 شلل دماغى لدى   50 %  كما قد يؤدى الى التخلف العقلى

 

ثانيا عوامل إثناء الولادة

 

1 - نقص الاكسجين :

قد يؤدى للعديد من المشكلات عند وصوله للمخ سواء كان ذلك بشكل كلى او جزء من الوقت مثل حدوث تلف عصبى دائم يتضمن قصور سمعى حس عصبى

( الاجراءات والاحتياطات الطبية ) كما قد يؤدى الى الاختناق

  

                                              

2- الصدمات التى تؤدى الى حدوث نزيف بالمخ :

نتيجةللاستخدام الخاطئ للجفت والملاقط التى يتم اخراجه بواستطها من رحم الام خاصة اذا كان حجمه كبيرا او وضعه غير طبيعى اذ يتم الضغط على راسه بها مما يؤدى الى نزيف بالمخ والى تلف فى الخلايا السمعية يؤدى به الى الاصابة بالصمم

3 - مرض اليرقان :

يصيب نسبة كبيرة من المواليد العادين والمبتسرين  تقريبا ويطلق عليه الصفراء حيث من إعراضه اصفرار الجلد والعنيين وذلك بسبب تجمع او تراكم مادة تسمى ( البليروبين  ) تنتج عن تدمير خلايا الدم الحمراء وتحول الهيموجلوبين إلى بليروبين على اثر ذلك وعندما تصل هذه المادة للكبد يقوم بتحولها الى شكل سائل متحلل يمكن ان يخرج من الجسم فى البول الاانه من المحتمل عن تجمع هذه المادة فى الجسم ان تعمل على تلف خلايا المخ   ( الصم )

 

ثالثا عوامل بعد الولادة

المجموعة الأولى : عوامل تسود فى مرحلة الطفولة

1 - الحصبة :-                                                بثور مملؤة بسائل

هي عدوى فيروسين حادة تصيب الجلد تظهر على هيئة بقع حمراء نتيجة التهاب اوعية دموية صغيرة

هناك نوعين من العدوى احدهما ينتقل عن طريق الفم والاخر ينتقل عن طريق الاتصال الجنسى فتستقر معه الفيروسات على اثر ذلك فى الجهاز التناسلى للانثى وتنتقل الى الجنين بعد ذلك حتى تصل لخلاياه العصبية

هناك بعض العوامل التى قد تعمل على اثارة هذا المرض بعد ان يكون قد تم الشفاء منه ( الاصابة بالحمى او الامراض المعدية او التعرض للاشعة الشمس او الدورة الشهرية او الحمل

 

2     - صدمات الدماغ :-

     دخول اجسام غريبة للاذن او القناة الخارجية

كالحمى والحشرات الصغيرة والخرز والورق وعيدان الثقاب  وما شابه ذلك مما يترتب عليه تراكم الصماغ مما يؤدى الى انسداد الاذن فلاتسمع بمرور الموجات الصوتية بدرجة واضحة فتصل الى الطبلة مشوهة وفى كثير من الاحيان يؤدى ذلك الى ( ثقب بالطبلة او تمزقها )

 

    3 - التهاب الغدة النكافية او النكاف :

وهو مرض معد بدرجة كبيرة تسيبه الاصابة بفيروس يعمل على تضخم الغدة اللعابية والخدين والرقبة )

ويصاحبه تضخم فى المخ والانسجة المحيطة والحبل الشوكى   وهو الامر الذى بالقطع الى الصم         


                                                                                                                                

1-   التهاب السحايا : 

            

تقوم البكتريا او الفيروسات حال اصابة الطفل بهذا الالتهاب بمهاجمة الاذن الداخلية مما يؤدى الى فقدان الطفل للسمع وقد يصل الامر لفقد سمع مركزى اذا وصل لمركز السمع بالمخ

 

ملحوظة : هذا الالتهاب يصيب الذكور فى سن الرابعة بنسبة تزيد عن الاناث وذلك من 4 : 10 مرات .

 

2-   التهاب الاذن الوسطى :

هو التهاب حاد او مزمن يصيب الاطفال صغار السن وخاصة فى مرحلة الرضاعة وقد ينتج عن اصابة الطفل بالحصبة الا انه فى الغالب ينتج عن البكتريا وبالتالى يمكن علاجه بالمضادات الحيوية

عند حدوث هذا الالتهاب يتجمع صديد خلف الطبلة مما يؤدى الى الشعور بلالم وارتفاع درجة الحرارة وقد تثقب او تنفجر طبلة الاذن مما يؤدى لخروج الصديد من الاذن وحدوث ضعف سمعى من جراء ذلك

 

المجموعة الثانية : عوامل تسود في مرحلة البلوغ وما بعدها

 التلوث الضوضائي:  اى التعرض المستمر للضوضاء                  

من المعروف ان الشخص العادى عندما يتعرض لضوضاء تبلغ شدتها   90ديسيبل لايكون بامكانه ان ينام اما اذا وصلت شدة الصوت الى 120 ديسيبل فان ذلك يسبب الما له فى الاذن الا ان 

تاثرالاذن سلبا بالصوت وإمكانية حدوث تلف بهايبدا من (85ديسبل) لذلك فالتعرض المستمر للضوضاء يؤدى لنقص فى القدره على السمع عامابعداخروبعيداعن فقدالسمع فان هذاالصوت المرتفع واستمراره يمكن ان يؤدى الى

  (الارق/ التوتر) ( زيادة نبضات القلب) ( وامراض فى القلب) ( وعصرالهضم/ والقرحه / وارتفاع ضغط الدم)

2- التقدم فى السن او الشيخوخه :

يتعرض الفرض لضعف سمع تدريجى بدايه من منتصف الثلاثينيات من عمره يستمر معه حتى الثمانينات ويرجع ذلك الى قصورفى وظائف الخلايه العصبيه او تصلبها( الشكوه الشائعه) نسبة حدوثه للذكور اكثرعن الاناث لطبيعة عمل الجنسين

 

3-صدمات الدماغ


 

 4- تصلب الاذن :

بنتج هذا المرض عن وجودعظمه غيرعاديه فى الاذن الوسطى يؤدى وجودها الى حدوث تدهور تدريجى فى القدره على السمع هذاالمرض لايحدث فى مرحلة الطفوله ويؤدى لفقد سمع تتراوح شدتة بين المتوسط والشديد ما لم يتم علاجه جراحيا 

    5 - اضطرابات الايض  :                                                                                                                                                       

 يشيربررهاسكاوهوفمان ( 1996)                                      

  ال ان نقص الاملاح و المعادن اوالفيتامينات او الخلل الذى يمكن ان ينتاب عمليه الايض يعد من العوامل الاساسيه التى يمكن ان تؤدى الى فقد السمع اذ ان ذاك كله يؤثر على الاداء الوظيفى للمخ كما يمكن لهذا النقص او ذلك الخلل ان يؤدى الى حدوث تلف فى خلايا المخ

 

6-    مرض منيير :

يعتبر هذا المرض من الامراض التى تصيب الشباب ويؤدى الى حدوث زيادة فى ضغط السائل فى الاذن الداخليه مما ينتج عنه حدوث زمله اعراض مراضيه مثل

الدوار و الرنين او الطنين فى الاذن او الراس عامة

ولا يوجد هناك حتى الان علاج محدد يمكن ان يؤدى الى الشفاء منه           

 

alghadalmoshreq

قريبا نشر منتديات مؤسسة الغد المشرق

  • Currently 2/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
2 تصويتات / 2980 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2012 بواسطة alghadalmoshreq

ساحة النقاش

مؤسسة الغد المشرق

alghadalmoshreq
مؤسسة التنمية الاجتماعية ( الغد المشرق ) لذوى الاحتياجات الخاصة مؤسسة اهلية لاتهدف للربح تأسست تحت رقم 904 لسنة 2004 بجمهورية مصر العربية بهدف دعم وتنمية القدرات البشرية والمؤسسية خاصة لفئات ذوى الاعاقة والشباب والمرأة فى مجالات التنمية المجتمعية والتعليم والتنمية الاقتصادية وتوجيه سياسة الفرد نحو ايمانه بقدراته ومنها المشاركة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

369,283