<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

أكدت دراسة أمريكية للمرة الأولى النظرية القائلة بأن مرض انفصام الشخصية ناجم عن خلل في الجينات لكنها لم تتمكن من تحديد الجينات المسئولة عنه ، وقد أجرى الدراسة معهد جون هبكنز الأمريكي الطبي على مدى 15 وتناولت حوالي 1000 شخص من أكثر من 100 عائلة ونشرت نتائجها في مجلة فيتشور جينيتيكس ، وقالت الطبيبة أن بالفر المسئولة عن الدراسة وأن الجينة المسئولة عن المرض موجودة على الكروموزوم 13 مضيفة أن هذا الاكتشاف مثل العثور على منزل معين في مدينة كبيرة وهي خطوة أولى فائقة الأهمية ، ويعتبر معظم الخبراء أن مرض انفصام الشخصية النفسي الذي يعاني منه حوالي 1% من سكان العالم ناجم عن سببين أحداهم ، جيني والثاني يتعلق بالظروف الحياتية .

والاضطرابات النفسية تشمل اضطرابات الفصام والهوس الاكتئابي وهي نوبات تصيب المريض من حين لآخر وتتسبب في إعاقته اجتماعيا وبالإضافة إلى تعطيله عن العمل ، مما يتسبب في عبء على المجمتع والحكومة ، وفي القاهرة حمل مؤتمر عقد أخيرا ـ حضر عدد كبير من الأطباء المتخصصين ـ أمل جديد لعلاج مرض الفصام والهوس الاكتئابي وهو عقار ( كوتيابين ) ووافت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه في علاج هذه الحالات لمدة 3 شهور متواصلة ، والعلاج الجديد ضمن مجموعة أدوية الأمراض النفسية غير التقليدية ، بالقياس لأثارها الجانبية الضئيلة جدا ، بالإضافة لقدرتها على تحسين نوعية حياة المرضى ، وإمكانية ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل مقبول اجتماعيا . ويقول الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجميعة العالمية للطب النفسي

أن عدد المرضى الذين يمتثلون للعلاج خاصة في الأمراض النفسية الشديدة مثل الإكتئاب والابتهاج والفصام لا يزيدون على 40 % وهذا يؤثر على المصير والمآل لهذه الأمراض .، وكلما توفرت العقاقير التي تتميز بالأعراض الجانبية الأقل كلما كان امتثال المريض للعلاج أفضل ، والأدوية القديمة كانت رخيصة وفاعليتها كبيرة في السيطرة على المرض ولكن أعراضها الجانبية كانت شديدة وبالتالي لا يمكن الاستمرار عليها مما كان ستسبب في الانتكاس للمريض ، والعقار الذي نتحدث عنه اليوم ، هو أحد العقاقير الجديدة التي تستخدم في مرض الفصام والاضطراب المزاجي ثنائي القطب والهوس و الإكتئاب ن وأعراضه الجانبية بالنسبة للأدوية الأخرى مختلفة تماما بحيث يمكن أن يكون أحد الأسلحة القوية للعلاج دون أن يلحظ المريض ، ويعتبر مرض الانفصام من اشد الأمراض العقلية لأنه يؤثر على شخصية الفرد ، فتتغير عاداته ويصبح منعزلا وانطوائي لا يستطيع الإنجاز في الدراسة أو العمل تقل كل علاقاته الاجتماعية ثم يفقد طموحه تماما ، وأن لم يعالج ينتهي بتدهور شديد ، أما الهوس الاكتئابي فهو مرض يتميز بنوبات اكتئاب ويتناوب مع نوبات عكسية تماما من الابتهاج والزهو وزيادة النشاط وحب الحياة والمرح الشديد . والصراحة ، ولذلك العلاج المعتمد على ضبط معدلات المزاج أهم شئ في الاضطراب المزاجي ثنائي القطب ، ويحتاج الشفاء إلى أكثر من 6 شهور ، وفي النكسات لا بد من الاستمرار على العلاج لمدة أطول .

ويقول الدكتور محمد رفعت الفقي أستاذ الطب النفسي والأعصاب بجامعة عين شمس أن مجموعة الأدوية الجديدة المضادة للذهان والمعالجة للفصام هي أدوية تعمل عل مستقبلات مختلفة بالمخ عن السابقة وهي فعالة تماما ويضاف غلى ذلك قلة أعراضها الجانبية ، ومن ناحية الفاعلية تستطيع الأدوية الجديدة تخليص المريض من الأعراض الظاهرة مثل الهلاوس السمعية والبصرية والاعتقادات الخاطئة وسرعة النرفزة والاستثارة والعدواينة وكذلك الأعراض الخفية أو غير الظاهرة مثل قلة الدافع لعمل شئ أو اتخاذ قرار وقلة الاهتمام والكلام وضعف العلاقات الاجتماعية وعدم التركيز وفوق ذلك فهي تعالج الإضطرابات الوجدانية المصاحبة للفصام أو الذهان ، و لأنها لا تحدث تأثيرات جانبية على العمليات المعرفية مثل الاستيعاب والتركيز والمهارات المعرفية والحركية السابقة والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة فهي بالتالي تعتبر من تلك الناحية غير ضارة ومفيدة للقدرات العقلية . ومن ناحية قلة الأعراض الجانبية فتلك الأدوية الحديثة لا تؤثر على الجهاز الحركي خارج الهرمي فلا تحدث رعشة أو التواء أو حركات  لا إرادية بالفم والأطراف أو انقلاب لمقلة العين ن ولا تؤثر في زيادة الوزن أو نسبة السكر بالدم أو زيادة هرمون البرولاكتين بالغدة النخامية كالأدوية السابقة والذي كان سببا وراء اضطرابات الوظائف الجنسية للجنسين ، وبالتالي فإن مثل هذه الأدوية تعتبر طفرة في العلاجات النفسية والتي شاب سمعتها الكثير في الماضي وأصبح الجميع في تخوف من مجرد العلاج بها ونفور المرضى عدم الانتظام على العلاج أو وقفه ويؤدي ذلك لمضاعفة فرص الانتكاس وتطويل فترة العلاج ، واليأس من التحسن عند المريض وأهله ، وكذلك فإن الأدوية الحديثة تهدف غلى تحسين نوعية الحياة للمرضى النفسانيين ، ويصبح الهدف من تعاطيها هو تيسير الحياة الطبيعية الخالية من المعاناة النفسية المرضية والخالية من الأعراض الجانبية المؤلمة وتخفيض عدد مرات تعاطي الدواء خلال اليوم .

المصدر: مجلة النفس المطمئنة السنة العشرون - العدد 80 – يناير

ساحة النقاش

Aamhnoooo

مساء الخير انا ما اعرف يكف أتعامل مع الإنتر نت ولاكن ـــــي في حاجه مساعده أرجوكم ساعدوني اخي مريض بالهوس الاكتابي وأمي تعتقد انا العلاج عباره عن مخدرات وذالك لكبرها في السن ساعدوني بحلول

ام هنو فى 28 أكتوبر 2014 شارك بالرد 0 ردود

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,408,356