<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

تدعو دراسة نفسية للتخلص من عادات العمل السيِّئة، وتذكر بأن هناك 10 ممارسات خاطئة تؤثر سلباً في العمل إذا تجنبتها ستساعدك على فهم العاملين من حولك وتفهّم الآخرين لك وانجاز العمل المطلوب بابداع.

وتقول الدراسة: انّ هناك عدداً من الأخطاء التي تمارس في العمل بمختلف أنواعه والتي من شأنها أن تعكر الأجواء فيه من جهة وتسيء إلى موقع الشخص الذي يمارسها من جهة أخرى.

وأشارت الدراسة إلى أنّ الرائحة الكريهة لا تمثل المشكلة الأكبر الموجودة في المكاتب والشركات بل هنالك مشاكل أخرى عديدة مثل خرق آداب وتقاليد الشركة أو المؤسسة وممارسة المؤامرات والافتراء والمغازلة والتحرش ونقل المعلومات الخاصة بالمؤسسة وخارجها.

ورأت أنه في حال ظهور رائحة كريهة من قبل أحد الموظفين فيفضل أن ينبهه إلى ذلك رئيس القسم من خلال حديث مغلق يجري بينهما أما في حال كون الرائحة تصدر عن امرأة فيفضل أن تلفت انتباهها إلى ذلك زميلة لها مع التشديد على أن ذلك في كلتي الحالتين يجب أن يتم في أجواء إيجابية حتى يتقبل الطرف الآخر الانتقاد بشكل أفضل.

وأكدت أنّ التواصل بشكل حساس في هذه المسائل هام جدّاً لأنّ القول للموظف: يا زميل رائحتك كريهة وانك لا تلتزم بقواعد النظافة هو أحد الأخطاء الفظة على خلاف الوضع لو تم تنبيهه من خلال القول له مثلا من قبل رئيس القسم بأنّه موظف نشيط يقوم بعمله بشكل رائع وان علاقاته بزملائه ممتازة غير انه توجد مشكلة صغيرة يمكن لها أن تضعف اعتباره وهي قلة استخدامه للعطور أو مضادات التعرق.

وتعدد الدراسة الممارسات التالية التي تؤثر سلبياً على أداء العمل وعلى مستقبل الموظفين والعمال:

- خرق آداب وتقاليد الشركة:

تعتبر من الأمور الاعتيادية الآن، فرض بعض الشركات للباس موحد على العاملين لديها ولذلك لا يمكن تجاهل هذا الأمر من قبل بعض الموظفين.

- الافتراءات والكذب:

تنصح الدراسة بتجنب الافتراء على الزملاء في العمل أوعلى قيادة المؤسسة أو الشركة لأن ذلك ليس من الأخلاق الحميدة أولا، وثانياً لأنّه لا يمكن لأحد أن يعلم من يمكن له أن يستخدم هذه الكلمات يوما ما ضد قائلها كما يتوجب التذكر دائماً أنّ الولاء هو أحد الافتراضات الأخلاقية الأساسية كما لا يعتبر من الأمور المناسبة حبك الدسائس وفق أسلوب "نمدح أنفسنا كي نوقع بالآخرين" لأن ذلك قد يرتد على الشخص الذي يقوم بذلك.

- احترام المسافات:

إنّ وجود علاقات جيِّدة بين العاملين في مكان واحد هو أمر جيِّد، لأنّ الإنسان يمضي في العمل ساعات طويلة نسبياً، ولهذا يتوجب تجنب القيام بالمغازلة الصريحة لأنّه يصعب في الكثير من الأحيان إيجاد الحدود، لأن كل طرف ينظر إلى الأمر من زاوية أخرى، وبالتالي يعقّد مثل هذا الأمر العلاقات بين الزملاء في المهنة هذا إذا لم تحدث مشادات من وراء ذاك تعكر أجواء العمل.

- التنافس غير الصحي:

يتوجب عدم المبالغة في مختلف المجالات ومنها العمل، إن قيادات بعض الشركات تحاول وبشكل مبالغ فيه أحياناً خلق الدوافع لدى العاملين لديها، الأمر الذي يجعلهم يعملون لإرضاء قيادة الشركة بأي ثمن كان، ولو أدى الأمر إلى قيامهم بوضع العصي بين أرجلهم الأمر الذي يعكر الأجواء في العمل.

- نقل المعلومات:

هذا الأمر يعتبر من الأخطاء الكبيرة التي تكلّف الموظف ثمناً باهظاً وهو فقدانه عمله لأن نقل المعلومات من الشركة أو المؤسسة يمكن له أن يلحق ضررا بها، ولهذا فإن قوانين العمل تحدد الأسباب التي يمكن لها أن تجعل صاحب العمل يسرح موظفيه، ومنها هذا الأمر ومسالة إساءة استخدام الامتيازات التي تقدمها الشركة مثل استخدام سيارات الخدمة أو الكمبيوتر المحمول لأغراض أخرى لا تخص العمل.

- المضايقة بالأشياء الخاصة:

من المؤكد أن أي مسؤول أو مدير في العمل لن يعجبه قيام الموظف وبشكل متكرر بحل قضاياه الشخصية، خلال وقت العمل كما يتوجب الانتباه إلى مسألة تصفح الانترنت، أو إرسال الرسائل الشخصية بالبريد الالكتروني خلال أوقات العمل، لأنّه يعتبر أمراً سلبياً، إضافة إلى الحضور إلى العمل بشكل متأخر.

- السرقات الخفيفة:

تنصح الدراسة بالحرص على عدم أخذ الاحتياجات المكتبية أو الوسائط التي يتم استخدامها في العمل إلى المنازل، أما أخذ الأشياء الخاصة بالزملاء الآخرين فمن الواضح انه محظور تماما، لأن كل شخص يتوجب عليه أن يعلم أن ذلك يصبح على حافة ارتكاب فعل جزائي.

- الضجيج:

لا يدرك الكثير من الناس أنهم يتسببون بضجيج مرتفع وأنّهم بأصواتهم العالية أثناء الحديث الشخصي أو التحدث بالهاتف يعكرون بقية الزملاء، ولهذا من الضروري تنبيههم.

- البذاءة وفقدان التحكم بالنفس:

تحاول كل شركة أو مؤسسة أن تخلق انطباعاً بالاندماج ككل وبالتالي فإن كل موظف لديها يمثلها ولذلك فإن عدم تورع البعض عن استخدام كلمات بذيئة وعدم مقدرتهم السيطرة على عواطفهم ومشاعرهم يجعل صورة الشركة مختلفة عما تريده وتتصوره إدارتها. وتؤكد الدراسة أن قيام الموظف بإهانة زملائه في العمل أو المراجعين والزبائن أو قيام المسؤول بتعكير تضامن الفريق الواحد يعني بشكل واضح ضرورة تسريح هذا الموظف.

- الانعزالية:

تشدد الدراسة على أنّ الموظف هو جزء من فريق العمل وبالتالي فإن قيامه بتجنب الآخرين يحد من تدفق المعلومات بينه وبين البقية، الأمر الذي يجعل نتائج فريق العمل أسوأ، على عكس النتائج التي قد تخرج عن تبادل جيِّد للمعلومات بين الجميع وعلاقات جيِّدة وصريحة.

المصدر: أسرة البلاغ

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,396,535