تعمل الحركة وممارسة تمارين قوة التحمل على تحسين اللياقة الذهنية لدى الأطفال، لذلك ينبغي على الآباء عدم تقليل حصة التدريبات الرياضية في فترة ما بعد الظهيرة، فقط من أجل إتاحة مزيد من الوقت لدروس القراءة والرياضيات.
فبعد تقييم نحو 12 ساعة علمية شملت 200 طفل في سن المدرسة، توصل الباحثون في جامعة جورجيا بمدينة أثينز بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن ممارسة الرياضة لساعة إضافية في اليوم تجعل الأطفال يتعلمون القراءة والحساب بشكل أفضل. وأشارت مجلة "اللياقة الذهنية" الألمانية إلى أنّه ليس من المهم ما إذا كان الأطفال يقومون بالركض لمسافات قصيرة أو القفز على الحبل أو التدريب عن طريق حلقات الهولا هوب.
ويعتقد الخبراء أنّ ممارسة الرياضة تسهم في تدريب قدرة معرفية محددة، ألا وهي التخطيط للعمل؛ حيث يحتاج الأطفال إلى هذه القدرة على سبيل المثال من أجل أن يظلوا منتبهين، أو لتقرير ما إذا كان ينبغي كتابة شيء في الحصة الدراسية أو طرح سؤال معيّن.
كما أنّ الأطفال الرياضيين يستفيدون من القدرة على حفظ الأرقام والكلمات في الذاكرة لفترة طويلة، حتى يمكن معالجتها ذهنياً، وعلى النقيض من ذلك لم يظهر أي تحسن في المهارات اللغوية أو القدرة على تخيل الأشياء وتصور الموضوعات
المصدر: اليوم السابع
نشرت فى 4 فبراير 2012
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,408,167
ساحة النقاش