ومن أهم من يظهر الموهبه ويشجع عليها هي الام الموهوبه
كما قال أميرالشعراء أحمد شوقي

(الأم مدرسة اذا أعددتها .أعددت شعبا طيب الأعراق )

فإليك أيتها المدرسة لأجيال جيل بعد جيل هذه النصائح
لجيل أسأل الله أن يكون أملا لأمتنا الغالية

فعلى بركة الله

مما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق
والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر .
فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ،
وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ،
وتعزيز المواهب وترشيدها في حدودالإمكانات المتاحة ،
وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصاديةالمالية ..
ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ،
تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره
،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .

وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ،
التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين
نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرةوإمكانات متواضعة .

ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط )
يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :

1- ضبط اللسان :
ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ،
فالأب والمربي قدوة للطفل ،
فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ .
فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ،
وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .

2- الضَّبط السلوكي :

وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ،
فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "،
ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ،
لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقدالفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ،
لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته .
فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ،
وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك .
ولا يجوز أبداً أن نقول له
:أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .

3- تنظيم المواهب :

قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ،
وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ،
فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى ومايميل إليه الطفل أكثر،
لتفعيله وتنشيطه ،
من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .

4- اللقب الإيجابي :
حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ،
ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ،
ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب
أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ،
مثل :

( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) –
( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .

5- التأهيل العلمي :
لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ،
وذلك بالإفادة من أصحابالخبرات والمهن،
وبالمطالعة الجادة الواعية ،
والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ،
وعن طريق الدورات التخصصية .

6- امتهان الهواية :
أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ،
فإن ذلك أدعى للتفوقفيها والإبداع ،
مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .

7- قصص الموهوبين :
من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين
من الموهوبين والمتفوقين،
والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ،
وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ،
وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيلالسمعية والمرئية
و Cd ونحوها .

مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي :
جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع
وإضافة الجديد ،
وعدم الاكتفاءبالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .

8- المعارض :
ومن وسائل التعزيز والتشجيع :
الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ،
وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ،
وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء
في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعةالمدرسة .

9- التواصل مع المدرسة
:يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسةطفله المبدع المتميِّز ،
إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ،
ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية
مواهبه والسمو بها.

10- المكتبةوخزانة الألعاب :

الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري، فضلاً عن المكتبةالإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها.

alber-altkwa

ثورة 25 يناير انتصار لإرادة الشعب المصرى وبداية عهد جديد - نحمل الخير لمصر

  • Currently 128/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
43 تصويتات / 567 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

800,787

كافل اليتيم مع النبى فى الجنة

عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]"
قال الله تعالى : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة 
                        كفالة اليتيم