العدد 6 لسنة 2016
يابحر نابل..
علاء الأديب
............
يابحر نابل هل أنبيك اخباري ...
إنّي ببابل قد ودّعت سمّاري
وأتيت أحمل اوجاعا بذاكراتي....
فافتح ذراعيك واسمع بعض اشعاري
أهلي هناك غدت دنياهمُ نكدا.....
الغدر يحصدهم من غير إشعارِ
الجوع ينهشم والداء يسحقهم .....
والموت يخطفهم من دون انذارِ
يابحر نابل ما انبيك عن وطني؟...
هان الكريم به والمجدُ للعارِ