ديرتنا نيوز- رصد- نقلت صحيفة الوفد المصرية اليوم الأحد عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله إنّ هناك تعاونًا كاملاً بين أجهزة سيادية مصرية والمخابرات الأردنية في الفترة الماضية، يتركز على مساعدة القاهرة في مواجهة الإرهاب خاصة في شبة جزيرة سيناء، ومحاصرة جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وقطع وسائل الاتصال والإمداد بين قيادات وكوادر الجماعة في البلدين.

وقال المصدر للصحيفة" إنّه في سياق ذلك التعاون الأمني قامت المخابرات الأردنية بتسليم الأجهزة الأمنية في القاهرة ملفًا بأسماء 600 جهادي دخلوا سيناء بعد سقوط نظام محمد مرسي في إطار تكوين الجيش المصري الحر على غرار الجيش السوري لتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، والدخول في حرب مع الجيش النظامي المصري في سيناء وضرب أماكن السيطرة ومناطق التحكم الخاصة به".

وأوضح المصدر أنّ هذا الملف يحتوي على أماكن تواجد هؤلاء الجهاديين داخل سيناء، حيث تسللوا عبر الأنفاق من جانب قطاع غزة، وأنّ هذه المعلومات ساعدت قوات الجيش الثاني في عمليات استطاعت من خلالها تصفية بعض هذه العناصر أو القبض عليهم، موضحًا أنّ هذه المعلومات نقلت عبر شخصيات دبلوماسية مصرية زاروا عمّان في الفترة الماضية، وقاموا بهذا التنسيق.