طرق زراعة الشتلات :

تنقل شتلات الكستناء كما في الفاكهة المتساقطة الاوراق الاخرى خلال فصل الشتاء عندما تكون في دور السكون من دون كتلة ترابية حول مجموعتها الجذرية .

ان طريقة الزراعة الاكثر استخداما في بساتين الكستناء الصينية هي طريقة الزراعة الرباعية ( تتساوى المسافات بين الاشجار المزروعة في الصف الواحد وبين المسافات بين صف واخر ) وتعتبر من افضل طرق زراعة شتلات الفاكهة لسهولة اجراء عمليات الخدمة البستنية في هذه الطريقة وكونها طريقة بسيطة ، وتبلغ المسافة بين شجرة واخرى في الخط وبين الخطوط من 12 – 15 متر ، ويجب ان لا تقل المسافة باي حال من الاحوال عن 12 متر بين اشجار الخط الواحد وبين الخطوط ، وفي الاونة الاخيرة يتم زراعة الاشجار على مسافات حوالي 7.5 متر في كلا الاتجاهين ولكن مع تخفيف نصف عدد الاشجار عندما تتزاحم وبذلك تصبح المسافات حوالي 15 مترا ، اما في الاراضي المنحدرة فيتبع عادة طريقة الزراعة الكنتورية على ان يتم مراعاة المسافات الوارد ذكرها اعلاه بقدر الامكان .

التقليم :

التقليم من عمليات الخدمة البستنية الهامة التي تجرى على اشجار الفاكهة ومنها أشجار الكستناء ، واذا لم تقلم الاشجار فأنها تميل الى تكوين القمة الخضرية بالقرب من سطح التربة ، وتقليم الاشجار الفتية يدفعها الى تنشيط النمو الخضري وبالتالي تنشيط النمو الزهري والثمري لاحقا ، لكن يجب ان لا يكون التقليم غزيرا في الاشجار الفتية لكي لا تتأخر الاشجار بحمل الثمار ، ويمكن اجراء تقليم التربية على الاشجار الفتية لتوزيع الافرع النامية عليها بشكل منتظم.

ان شجرة الكستناء الصينية البالغة لا ترتفع كثيرا حتى اذا تركت بدون تقليم ويصبح بالتالي شكلها كرويا ، ويمكن ازالة الافرع السفلية القريبة من سطح التربة حتى يتم الحصول على الشكل المرغوب للاشجار ، اما بالنسبة لتقليم الاثمار فلا يتم الا لأجل ازالة الافرع المصابة او الجافة المكسورة او المتضررة او لخف وسط الشجرة للسماح بالضوء بالدخول الى قلب الشجرة وبذلك تزداد المساحة الحاملة للثمار .

التسميد :

تحتاج أشجار الكستناء الى توفير العناصر الغذائية الضرورية لنموها بصورة جاهزة ويتم توفير هذه العناصر من خلال اضافة الاسمدة الكيمياوية او الاسمدة العضوية ، حيث تضاف الاسمدة العضوية في الخريف واوائل الشتاء ، اما الاسمدة الكيمياوية فتضاف مع بدء موسم النمو في بداية الربيع ، لا ينصح بخلط الاسمدة الكيمياوية مع التربة لغرس الشتلات خلال السنة الاولى من زراعتها في المحل الدائم وذلك خوفا على الشتلات من الضرر والموت .

وبعد استمرار الاشجار بالنمو وتقدمها بالعمر وفي الترب الفقيرة او المحدودة الخصوبة فيمكن اعطاء حوالي 450 غرام من السماد المركب ( NPK ) ذات النسبة 5  : 10 : 5  لكل سنة من عمر الاشجار .

اما بالنسبة للاشجار الكبيرة فيمكن اعطاء حوالي 450 غرام من السماد المذكور لكل انج من قطر الساق على ارتفاع 30 سم من سطح التربة ، ويتم نثر هذه الاسمدة على سطح التربة في موازاة مساقط الافرع للأشجار ثم تقلب الاسمدة بالتربة وهذه الكمية من السماد يضاف عادة في بداية موسم النمو في فصل الربيع .


إعداد

د.أياد هاني العلاف

قسم البستنة وهندسة الحدائق

كلية الزراعة والغابات / جامعة الموصل

 

المصدر: د.أياد هاني العلاف
alalaf

أ.د. أياد هاني العلاف

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 349 مشاهدة

ساحة النقاش

اياد هاني اسماعيل العلاف

alalaf
استاذ مساعد قسم البستنة وهندسة الحدائق / كلية الزراعة والغابات / جامعة الموصل / العراق »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

970,398