د.علاء الدين محمد مدين والشهرة (د. علاء مدين)

authentication required

حاليًا في مصر، عمل الانفجار السكاني والاتجاه إلى البناء على الأراضي الزراعية على تقليل موارد الأسر في المدن وفرص حصولها على منتجات غذائية صحية. ومع بعض المجهود والقليل من النقود، يمكن أن تسهم زراعة أسطح المنازل في تحسين جودة حياة الأسر وتوفير الغذاء الصحي لهم وزيادة دخلهم، هذا فضلاً عن دورها البيئي والجمالي. وبالرغم من أن فكرة زراعة أسطح المنازل ليست جديدة، فلم يتم البدء في تنفيذها في مصر إلا مؤخرًا. في أوائل التسعينيات وفيجامعة عين شمس، أطلق مجموعة من أساتذة الزراعة مبادرة لزراعة خضراوات عضوية لتلبية احتياجات المدن المصرية المكتظة بالسكان. وطُبقت المبادرة على نطاق صغير، إلى أن تبنتها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) رسميًا في عام 2001.

مما استدعي الامر الي التوجه الي ايجاد فرص بديلة وذلك لتوفير الاحتياجات المائية الخاصة بمنظومة الزراعة بمصر حيث شهدت الايام الحالية نقصا ملحوظا في المياه

لذا وجب علي المزارعين ومستخدمي المياه الاتجاه نحو ترشيد استهلاك المياه والمحافظة علي بيئة نظيفة خالية من الملوثات من هذا المنطلق اتجهت الافكار الحديثة نحو ايجاد فرص بديلة لتوفير المياه التي هي عصب الحياه والاتجاه نحو ترشيد الاستهلاك والاستفادة القصوي من كل قطرة مياه

وكان من نتيجة ذلك كله وجود تقنية الحركة الانسحابية التي تستخدم في الري، هي عبارة عن استخدام ماء الري عبر أجهزة تعمل على تجزئة كتلة الري إلى أجزاء بحيث أن كل جزء يمثل حركة انسحابية منفصلة، وهي تقنية تفوق كافة تقنيات الري الحديثة من حيث الأهمية التطبيقية والجدوى الاقتصادية بسبب ملائمتها المثالية للظروف البيئية والمناخية السائدة في المنطقة الصحراوية، بالإضافة إلى قدرتها العالية على زيادة الإنتاج في وحدة المساحة، بالإضافة إلى المردودية العالية لوحدة المياه، 
ان تقنية الحركة الانسحابية تقنية تحت أرضية غير مألوفة عالميا، تستند إلى اختراق علمي واسع عبر ابتكار أجهزة تعمل على تجزيء كتلة الري إلى أجزاء، بحيث أن كل جزء متجزئ يمثل حركة انسحابية، أي أن كافة نقاط الكتلة المجزأة لها نفس الاتجاه والشعاع والسرعة، وبالتالي يمكن تمثيلها في مركز ثقلها، وهو ما يشكل أهمية تطبيقية وجدوي اقتصادية عالية جدا".

أما عن مميزاتها "التقنية الجديدة لها مميزات كثيرة منها المردودية العالية لوحدة المياه التي تصل إلى 93% في أشهر الجفاف، ومن 90/95% معامل التجانس في أشهر الجفاف، فضلا عن الملاءمة المثالية للظروف البيئية والمناخية السائدة في المناطق الجافة وشبه الجافة، وزيادة الإنتاج في وحدة المساحة لكافة المحاصيل الزراعية نتيجة الانحلال القسري لأوكسجين الهواء في الماء في الأجهزة المستخدمة".
بالإضافة إلى القدرة العالية في التطبيق على مساحات واسعة، وهو ما يقود بالضرورة إلى تشكيل غطاء نباتي واسع في عرض الصحراء، ووقف التصحر، والاستمرارية طويلة الأجل للأجهزة المستخدمة (ربما تزيد عن 40 عاما)، وفي النهاية خفض تكاليف الإنشاء والاستثمار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 630 مشاهدة
نشرت فى 18 إبريل 2014 بواسطة alaamadian

د.علاء الدين محمد مدين محمود

alaamadian
هدف الموقع هو نشر ثقافة العلوم الزراعية والتنمية وادارة الاعمال المزرعية وزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية وتنمية الموارد الذاتية وحلول المشكلات المتعلقة بالزراعة حلولا جوهرية وواقعية وايضا صناعة الزراعة او الزراعة المصنعة والزراعة النظيفة والآمنة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

800,745