حسني مبارك المخلوع" حرم البلد من مشاريع عملاقة

عامر: "المخلوع" حرم البلد من مشاريع عملاقة

أكد المهندس صبري عامر- رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة- أنه قام بالتفكير في عمل توكيل لأحد المحامين لـ"رفع دعوى على الرئيس السابق" لأنه حرم البلد من عدد من المشروعات العملاقة، ومنها "مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية" الذي كان سيربط مصر بمنطقة الخليج والعراق وسوريا والأردن ودول المغرب العربي.

وأوضح عامر- خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر" صباح اليوم- أن السعودية كانت قد وافقت على إقامة هذا المشروع بنسبة 100%، وأسموه "جسر الملك عبد الله" ولم يكن هناك مشكلة في الموضوع.

وأضاف عامر أنه ثبت يقينًا أن الرئيس السابق اتصل بأحد المسئولين وقال له: "ما تتكلموش في الجسر ده دلوقتي"، فسأله المسئول "لماذا؟.. فقال له: "عشان شرم الشيخ"، ولكن كان هذا من أجل إسرائيل، وأن هذا كلام سطحي لا يقتنع به أحد.

وأشار عامر أن تعطيل إنشاء الجسر هو مسئولية الرئيس السابق، وهو خيانة عظمى، فمشروع الجسر البرى بين مصر والسعودية هو أحد المشاريع الإستراتيجية للجنة النقل والمواصلات، وهو الذي سيحقق لنا طفرة كبيرة في مصر.

وأوضح عامر أن الكثير من المتخصصين أرسلوا له دراسات خاصة بهذا المشروع تؤكد أن التمويل المالي لا توجد به أية مشكلة، ولكن لا يتبقى لتنفيذ هذا المشروع سوى "صدور قرار" بعد أن تستقر البلد سياسيًّا.

وقال عامر إن هناك عددًا من الدراسات موجودة قام بإعدادها ثلاثة من أساتذة الطرق منهم دكتور مصري يعيش في أمريكا منذ 25 عامًا قام بإعطائهم دراسات تفيد بأن هذا الكوبري لا توجد به مشكلة من الناحيتين الفنية والتمويلية.

ونفى عامر أن تكون هناك معوقات لإنشاء هذا الكوبري، وأن ما قيل أن من ضمن هذه المعوقات أن إسرائيل يمكن أن تضربه، فأنا أقول أن هذا الجسر إذا تم ضربه سَيُغلِق المجرى الملاحي الذي تعبر من خلاله جميع السفن نحو إسرائيل.

وقال عامر: "نحن لا يهدأ لنا بال، ولدينا يقين في الله أن يوفقنا في اللجنة لإتمام هذا المشروع؛ لأن هذا الحلم سيجعل ضمائرنا تطمئن بأننا فعلنا شيئًا للمواطن المصري".

واختتم عامر حديثه مشيرًا إلى أن المشروع الإستراتيجي الثالث للجنة هو "تنمية محور قناة السويس" ولكن الحديث عنه سيكون في وقته.