الصحافة الإسرائيلية: القبض على أكبر شبكة دعارة دولية فى العالم يقودها إسرائيليون يقومون بتهريب النساء عبر مصر.. وسائل إعلام إسرائيلية وفرنس

الإذاعة العامة الإسرائيلية
قلق أمريكى من استعدادات إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية محتملة ضد إيران
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية أبدت قلقاًَ بالغاً من الاستعدادات التى تجريها إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية محتملة ضد إيران، رغم معارضة الولايات المتحدة لذلك، وقد اتخذت تدابير طارئة لحماية المنشآت الأمريكية فى المنطقة.

وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العبرية عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قولها، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير دفاعه ليؤون بانيتا ومسئولين أمريكيين آخرين نقلوا فى الفترة الأخيرة سلسلة من الرسائل الخاصة إلى القادة الإسرائيليين حذروهم فيها من تداعيات مثل هذه العملية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى المكالمة الهاتفية التى جرت، أول أمس الخميس، بين الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وإلى الزيارة التى سيقوم بها رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال مارتين ديمبسى لإسرائيل الأسبوع المقبل.

وقالت الإذاعة العبرية، إن الجيش الأمريكى يستعد لرد إيرانى محتمل على أى ضربة إسرائيلية، بما فى ذلك اعتداءات تقوم بها الميليشيات الشيعية العراقية الموالية لإيران على السفارة الأمريكية فى بغداد.

صحيفة يديعوت أحرونوت
وسائل إعلام إسرائيلية وفرنسية تكشف علاقات عسكرية سرية بين تل أبيب والإمارات
كشفت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والفرنسية عن علاقات عسكرية سرية بين إسرائيل ودولة الإمارات المتحدة، مضيفة أن تلك العلاقات تشهد توتراً حاداً خلال تلك الفترة، على خلفية صفقة سلاح فاشلة بين الجانبين.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى عن مجلة "إنتيليجاتس أون لاين" الفرنسية، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تحاول إيجاد حل للقضية، التى وصفتها بالمخجلة، والتى يرتبط بها اسم شركة الطائرات بدون طيار "إيرنا وتيكس ديفنيس" الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الشركة تلقت من إمارة أبو ظبى مبلغاً مقدماً للصفقة، إلا أن وزارة الدفاع لم تمنح التصريح المطلوب من أجل إتمام الصفقة.

وأضافت المجلة الفرنسية، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين قد أجملت فى الأعوام الأخيرة ما يقارب حوالى 300 مليون دولار، بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما، على حد قولها.

وأشارت المجلة والصحف العبرية إلى أن رجل الأعمال الإسرائيلى "ميتى كوخابى"، الذى يعتبر أكثر الإسرائيليين نشاطاً فى أبو ظبى، أمد الإمارات بمعدات مراقبة ومواكبة لصناعة النفط، على حد تعبيرها.

من جانبها، ذكرت يديعوت أن إسرائيل تحاول تهدئة الأوضاع، خشية أن التوتر الحالى قد يتسبب بأضرار للعلاقات بين الدولتين، خاصة بعد أن عبرت أبو ظبى عن غضبها الشديد بسبب ما قامت به وزارة الدفاع الإسرائيلية من رفض صفقة الطائرات بدون طيار.

صحيفة معاريف
القبض على أكبر شبكة دعارة دولية فى العالم يقودها إسرائيليون.. الشبكة تجلب النساء من روسيا ودول أوروبية وتهربهن إلى داخل إسرائيل عبر حدود مصر.. وسعر الفتاة يتراوح ما بين 5000 إلى 7000 دولار حسب جمالها

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تل أبيب ألقت القبض على أكبر شبكة دعارة دولية تعتبر الأكبر فى العالم، يقودها أربعة إسرائيليين، حيث يجلبن النساء من دول أوروبية ويهربهن عبر الحدود المصرية – الإسرائيلية للعمل فى بيوت الدعارة داخل إسرائيل.

وقالت قدمت صحيفتا "معاريف" و"يسرائيل ها يوم" الإسرائيليتان، إن محكمة تل أبيب قدمت لائحة اتهام ضد الإسرائيليين، بتهم التجارة بالنساء وشبكات الدعارة، مشيرين إلى أن القضية تعتبر من أخطر القضايا تنوعاً وتعقيداً فى تاريخ إسرائيل.

وأضافت "يسرائيل ها يوم" أن على رأس قائمة المجموعة المتهمة شخص يدعى رحميم سابان، يبلغ من العمر 38 عاما، ويقيم بمستوطنة "موشاف مجديم"، مشيرة إلى أن شبكة الدعارة كانت تعمل منذ عام 1999 وتمتلك 12 مكانا لممارسة الدعارة فى تل أبيب ومستوطنة "رمات جان".

فيما كشفت معاريف أن لائحة الاتهام تشير إلى أن المجموعة الإسرائيلية متهمة بتهريب مئات النساء إلى إسرائيل من العديد من الدول الأوروبية وروسيا، وذلك عن طريق الحدود مع مصر بهدف بيعهم لبيوت دعارة مختلفة، موضحة أن المجموعة كانت تبيعهن مقابل مبلغ مالى يتراوح ما بين 5000 إلى 7000 دولار، وذلك حسب جمالهن.

وأشارت الصحف العبرية إلى أن قضاة محكمة تل أبيب المركزية ذكروا فى لائحة اتهام المتهم الإسرائيلى الأكبر فى القضية بأنه كان القاسم المشترك بين كل المتهمين الآخرين، مضيفة أنه يوجد عدة فروع لهم فى دول مختلفة فى العالم، إضافة إلى أن المتهم يتحدث الروسية والإنجليزية بشكل طليق جدا، وقد سمع له عشرات المحادثات والتى كان من خلالها يتم الجزء الأساسى بالعملية التجارية لبيع النساء لبيوت الدعارة فى إسرائيل.

وأوضحت معاريف أن المحكمة المركزية أكدت أن العديد من النساء اللاتى وقعن ضحايا هذه الجريمة لم يكن يعرفن بأنهن سيعملن فى مجال الدعارة، حيث تم اقتيادهن إلى إسرائيل بنية العمل فى أعمال أخرى كرعاية كبار السن والتدليك وأمور أخرى.

وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أنه تم إدانة الشبكة بتهمة الجرائم المختصة بالتجارة بالبشر من أجل استغلالهن فى بيوت الدعارة، بالإضافة إلى حيازة أماكن للدعارة والقوادة والتآمر على ارتكاب عمليات الجنس بصورة غير مشروعة.

صحيفة هاآرتس
الجيش الإسرائيلى يدشن سلاح فرق قرصنة الكمبيوتر لمواجهة الحرب الإلكترونية
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى يقوم بتجميع فرق النخبة من قراصنة الكمبيوتر لمواجهة الحرب الإلكترونية وعمليات القرصنة "الهاكرز".

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن ضابط رفيع بالجيش الإسرائيلى قوله، "إن هذه الخطوة تأتى وسط مخاوف من التهديدات المتنامية على الشبكات الإسرائيلية سواء المدينة أو العسكرية، خاصة من إيران".

وأضاف الضابط الإسرائيلى، "أن الجيش جند ما يقرب من 300 خبير فى الكمبيوتر"، مشيراً إلى أن هؤلاء بعض من كبار الخبراء فى هذا المجال".

وأشارت هاآرتس إلى أن الجنود الجدد سيخدمون فى الاستخبارات العسكرية فى الفرع المسئول عن الحرب الإلكترونية، وسيتولى قيادة الفرقة الجديدة عقيد سابق فى الجيش الإسرائيلى، وستكون مسئولة عن رموز التشفير فى شبكات الجيش وجهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" وجهاز "الموساد"، وكذلك حماية الشركات الوطنية، مثل شركة الكهرباء والمياه وشركات الهاتف.

فيما أشارت صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية إلى أن قرار تجنيد هؤلاء الجنود الجدد يأتى فى سياق خطة متعددة السنوات، تهدف إلى تعزيز قدرات قوات الجيش الإسرائيلى فى مجال الحرب الإلكترونية.

وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل تشعر بالقلق بعد الهجمات التى تعرضت لها الأسابيع الماضية، وتجلت فى نشر تفاصيل بطاقات الائتمان لآلاف الإسرائيليين من قبل قراصنة سعوديين.

وأنشأت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً وحدة خاصة مسئولة عن تحسين الدفاعات الإسرائيلية وتنسيق وتطوير البرمجيات وتعزيز العلاقات بين الدفاعات المجلية فى الجيش والشركات التكنولوجية.

وكانت جيروزليم بوست كشفت، الشهر الماضى، أن إيران أعدت خطة لاستثمار مليار دولار لتطوير التكنولوجيا الإلكترونية وتوظيف خبراء كمبيوتر بهدف تعزيز قدرات الجمهورية الإسلامية الدفاعية والهجومية فى مجال الحرب الإلكترونية.