جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
محمد حمدى
كتبت إلهام زيدان
محمد حمدى.. حاصل على بكالوريوس الكيمياء الحيوية فى كلية العلوم جامعة الفيوم، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وحاصل على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى المسابقة البحثية، والمركز الثانى فى شعر الفصحى على مستوى محافظة الفيوم لعام 2007، له العديد من المؤلفات العلمية والأدبية، وبعد هذه المسيرة من النجاح المستمر توصل "حمدى" إلى دراسة جديدة لعلاج سرطان الثدى.
يقول "محمد": الدراسة تختص بالعلاج الجينى للخلايا السرطانية من خلال تحضير شريط مزدوج، مكون من الـ RNA، وذلك طبقًا لبعض المواصفات العلمية الخاصة، ويتم حقن المريض به، فيذهب مباشرة إلى الخلايا المصابة فيما هو معروف بالعلاج الموجه، ويعمل على منع تكوين خلايا جديدة، مع منع تكوين الأوعية الدموية التى تتغذى عليها الخلايا، وأيضًا تمنع انتقال المرض من عضو إلى آخر.
وأضاف "محمد" أن الدراسة تنقسم من الجانب العلمى إلى جزئين، الأول يتم من خلاله عمل شريط مزدوج من الحمض الريبى النووى "الرنا" RNA بحيث يتكون أحد الشريطين من تتابع للقواعد النيتروجينية التى تتكامل مع شريط الرنا المرسال، "mRNA" المسئول عن إنتاج نتاج غير طبيعى يتسبب فى النمو غير المبرمج للخلية بشكل كبير، وأيضًا الجينات المسئولة عن انتقال السرطان وتغذيته.
وأشار "حمدى" إلى أن تحميل هذا الشريط المزدوج يكون من خلال "الرنا" على "الميكروسفيرز" التى تتجه إلى الخلايا المتسرطنة مباشرة لا غيرها، ومن هنا تبدأ حدوث ميكانيكية تداخل "الرنا" RNA، بحيث ينفك هذا الشريط المزدوج، ويبدأ أحد الشريطان بعد تكسر الشريط الآخر فى القيام بدوره بالاتحاد مع شريط الرنا المرسال "mRNA" وإيقافه من إنتاج الخلل بطريقتين هما: تكسير شريط الرنا المرسال، أو الاتحاد معه ومنع عملية الترجمة.
وأوضح "حمدى" أنه فى هذه الحالة لم يتم إنتاج الجين المُخِل، بالإضافة إلى أنه من الممكن تقديم هذه الطريقة إما قبل عملية نسخ الرنا المرسال عن طريق توجيه شريط "الرنا" المزدوج إلى داخل نواة الخلية، وذلك لضمان منع تكوين أى ناتج خلل لهذا الجين، أو بعد عملية النسخ، ويتم ذلك بتقديم شريط "الرنا" المزدوج إلى السائل الهيولى للخلية "السيتوبلازم".
أما عن الجزء الثاني، فأكد "حمدي" أنه من خلاله يتم تقديم أحد النظائر المشعة "Y90"المحملة أيضًا على الميكروسفيرز التى تتجه مباشرة إلى الخلايا المتسرطنة، والتى تمتاز بفترة عمر نصف قصيرة "64 ساعة"، وتشع إشعاع "بيتا"، فيكون تأثيرها على الخلايا السرطانية المتكونة مميتًا وأقل نسبيًا من النظائر الأخرى على الخلايا السليمة، ويتخلص الجسم منها سريعًا، ويتم تقديمها على جرعات متتابعة طبقًا لمرحلة السرطان.
مرحبا بك اخي الزائرنرجو ان ينال الموقع اعجابك
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب
ساحة النقاش