جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--<!--<!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
كتب السيف البتار
فتراء او شبهة يسعى أعداء الدين من خلالها السعي لتشويه الإسلام بالطعن في الله ورسوله والقرآن المجيد
سنناقشكم بالعقل والمنطق قبل الخوض في تفاصيل الرد على كلام الجهلاء .
سيدنا محمد فتى شريف من فتيان قريش وهو الملقب من أهلها بالصادق الأمين والقرآن نزل بأسلوب عربي ، وتحدى العرب وهم أهل فصاحة وبلاغة وبيان وأصحاب تعبير جميل واداء رائع ، ونزل في قريش التي جمعت في لغتها كل لغات القبائل العربية ، وقد خرج منها صناديد محاولين تكذيب سيدنا محمد ورسالته وكفروا بدعوته ، فباللهِ عليكم :
هل سمعنا منهم مَنْ يقول هذا أو ذاك أو طعن في القرآن أو سيرة النبوية الشريفة ؟
فواللهِ لو كان فيهم مطعن ما تركوه .
رجل حاربته البشرية الضالة الجاحدة المشاقة لله ورسوله، تجادل في عنف، وتشرد في جموح، وتتطاول في قحة، وتتعنت في عناد، وتجنح عن الهدى الواضح الناطق المبين.
عرضوا عليه المال والجاه والسلطان فرفض وقال :
"والله لو وضعوا الشمس عن يميني والقمر عن يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يُظهِرَه الله أو أهلك دونه"
ذاق من الأذى أشكال وألوان ... فصبر
طردوه من مسكنه ... فصبر
حاربوه بالسلاح ... فصبر
ولكن في النهاية نصره الله
فما هو المكسب الذي جناه إن كان كاذب ؟
فكل هذه الحروب والإهانات لمن أرسله الله لينذر بـ : لا إله إلا الله ؟
ولكن ما وضح لنا أن أهل العصر الجاهلي كانوا أكثر فصاحة وبلاغة وفطنة من أهل الألفية الثالثة وعصر الحاسب الألي والصواريخ عابرة القارات والأقمار الصناعة .
فالحمد لله الحرب قائمة بين معسكر الخير ومعسكر الشر إلى يوم القيامة والله ناصر عباده الصالحين
بسم الله نبدأ بطرح الشبهة والتي تتمثل في 19 صفحة .
ونسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى .
الصفحة الأولى
اقتباس:
مقدمه
لا نوعية ولا كيفية الوحي ، ولا الموحى إليه في الإسلام ، يمكن ان يطمئن لهما أي إنسان يبحث بصدق ونزاهة عن الحقيقة .
حالة من الغرابة شملت كل جزئية من جزئيات الوحي والموحى إليه .
حالة غريبة من الوحي انفرد بها نبي الإسلام على أنبياء الله ورسله أجمعين.
حالة وحي غريبة في كيفيتها وفي نوعيتها. وغريبة في أماكن وأوقات نزولها . وغريبة في كيفية التأكد منه. وغريبة بما كانت تسببه من أزمات نفسية وجسدية للنبي ..
حالة النبي النفسية والجسدية عند نزول الوحي اليه، كانت تعكس حالة مراضية اكثر من كونها حالة إيحائية نبوية .
انها حالة من الهلوسة والهذيان اكثر من كونها حالة وحي من الرحمان.
حالة تخبط اكثر من كونها حالة تأكد .. حالة شك وتشتيت اكثر من كونها حالة يقين وتثبيت .
حتى معنى الوحي والتنزيل في القران غير واضح المعالم ولا يقطع بمعنى واضح .
الذي يتابع أخبار الوحي والموحى إليه في الإسلام ، سوف يخرج بنتائج يحار معها لمؤمن وغير المؤمن . نتائج لا يحمد عقباها الا كل باحث نزيه.
رد 1
بسم الله الرحمن الرحيم
------------
نبدأ أخى بالكلام العلمى الطبى الذى لا يستطيع أى [ جاهل] أن يشكك فيه
ولقد قمت بجمع بعض المعلومات عن الأمراض العقلية وأعراضها
-----------
العوامل التي تسبب الأمراض النفسية والعقلية.
هناك عوامل كثيرة تلعب دوراً مباشرا أو غير مباشر في أصابة الفرد بالأمراض النفسية والعقلية منها:-
* تغيرات كيمائية في المخ.
* العوامل الوراثية.
* الأحداث السيئة في الطفولة.
* الجو الأسري المضطرب أو المفكك.
* عوامل اجتماعية كالفقر والبطالة وعدم توفر السكن الملائم
ولو طبقنا هذا على حياة الرسول لن نجد اى عاملاً منها قد توفر فى مراحل طفولته ونشأته وصباه
فلو قال أحد الجهلاء أن العامل الأول [ تغيرات كيمائية في المخ. ] قد يحدث للإنسان فى أى وقت
سيكون الرد ...
1- لو حدث هذا فأين كان أهله وعشيرته وأصدقاؤه ..ألم يلاحظوا هذا؟؟؟
2- هل الشخص الذى يصاب بالإضطرابات النفسية والتى قد تؤدى إلى التأثير على تصرفاته وأفعاله وكلامه يمكن أن يصفه مجتمعه الذى يعيش فيه بصفة [ الصدق] و[ الأمانة] وهما صفتان تتطلبان التوازن النفسى والعقلى للشخص ..
3- هل يمكن أن تستأمن السيدة خديجة إنساناً مصاباً بالإضطراب النفسى على تجارتها ومالها ؟؟؟ بل إنها وكلت مهمة مراقبته لغلامها [ ميسرة ] والذى رافقه فى أول رحلة للتجارة ولم يرى عليه ما يجعله يشك فى سلوكه ...ولو رأى غير هذا لكان حكاه لسيدته خديجة بعد عودته من رحلة التجارة ولكانت أعفته من العمل معها
4- السيدة خديجة التى رغبت فى الزواج من الرسول بعد ما رأته من أخلاقه وصفاته وساندته وطمأنته عندما جاءها يرتجف بعد نزول جبريل عليه السلام عليه لأول مرة وأخبرته أن الله لن يخزيه أبداً لأنه ذو خلق عظيم ....فهل الزوجة التى قضت مع زوجها حياة زوجية إمتدت إلى 25 عاماً أنجبت خلالها سبعة من الأبناء لن تعرف أحوال زوجها وحالته النفسية والعقلية ؟؟؟
-------------
تنقسم الأمراض النفسية إلى عدة أنواع :-
1- العصاب:
هو اضطراب وظيفي نفسي في صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة منها القلق والاكتئاب والوسواس والأفكار المتسلطة والمخاوف الشاذة والتردد المفرط والشكوك التي لا أساس لها قسرية يجد المريض نفسة مضطرا إلى أدائها رغما عنه:
أنواع العصاب.
أ- الاكتئاب
ويشعر مرضى الاكتئاب بالقنوط واليأس، وعدم الأهمية في الحياة، ويعاني مُعْظمهم من الأرق وفُقدان الشهيّة للطعام، والصّداع وآلام الظهر والصدر، وبطء الحركة والتفكير، وصعوبة التركيز في الأعمال، وجموح الأفكار. وقد يشعر بعضهم بالهياج والرّعب. ويلجأ كثير منهم للانتحار زهدًا في الحياة، وهربًا من مشكلاتهم الخاصة.
وينقسم الاكتئاب إلى نوعين اعتمادًا على شدته. فهناك الاكتئاب الشديد الذي تظهر فيه بعض الأعراض الذّهانية مثل الأوهام، ولذلك يُطلق عليه اسم الاكتئاب الذهاني. وهناك النوع الثاني وهو الاكتئاب الخفيف الذي تظهر فيه بعض أعراض القلق. ولذلك يسمى أحيانا باسم الاكتئاب العُصابي.
ب- القلق
حالة من الانزعاج والتوتّر وعدمِ الراحة، نتيجة لتوقع خطر ما، من مصدر مجهول. والخوف دون مسوغ في بعض الأحيان.
القلق وما يتعلق به من اضطرابات. تُعد الاضطرابات أمراضًا عقلية، يشعر فيها المريض بالخوف دون مبرر (أي خوف من المجهول). وتنقسم اضطرابات القلق إلى خمسة أقسام:
1- القلق العام 2- الرُهاب 3- اضطراب الهلع 4- اضطراب الوَسْوَسَة القسري 5- الاضطرابات التفارقية (الانعزالية).
القلق العام يُعدُّ نوعًا من الخوف الدائم غير المُبَرَّر، وقد يستمر مابين شهر أو أكثر. ومن أعراضه التوتر العضليّ، والغثيان، وسرعة دقات القلب، والإصابة بنوْبات من البرد أو الحرارة، وسرعة الإثارة، و الانزعاج، والانفعال، وصعوبة المعاشرة والمعاملة، والانزعاج الدائم لتوقّع حدوث مصائب فظيعة.
الرُهاب هو الخوف الشديد الدائم من بعض الأشياء أو المواقع. ومنها رهاب الأماكن المفتوحة ورُهاب الأماكن المغلقة. فكل من يعاني من رهاب ما، نجده يتجنب مايُخيفه، وقد يُصاب بالغثيان والرعب الشديد والهلع إذا اضطر أو قُسِر للاقتراب مما يخيفه.
اضطراب الهلع شعورٌ عميق بالخوف الفُجَائيّ. وغالبًا مايحدث في النساء أكثر من الرجال، وأثناء حدوثه، يشعر المريض بقِصَرِ التنفس، وسرعة دقات القلب، والعرق، والارتعاش والنَّمِل، وقدَ يُصاحب هذه الأعراض الشعور بالخوف من الموت. وقد تستغرق فترة الخوف ما بين عدة دقائق إلى عدة ساعات، وقد يصاب الإنسان بنوبة واحدة، وقد تتكرر خلال أشهر أو أعوام.
اضطراب الوسوسة القسري يَحْدث نتيجةً لدوافع غير منطقيّة، ولايمكن التحكّم فيها، وتؤدي لظهور الوسوسة وحالات القسر. وتُعد الوسوسة نوعًا من الأفكار المرْعِبَة أو غير المفهومة للمريض التي تنتابه ولايمكنه تجاهلها، مثل التفكير الدائم في ارتكاب أفعال عنيفة أو الشعور الدائم بالتلوث. أما القَسْر فهو تلك الأفعال التي يقوم بعملها المريض بصورة مُكرَّرة دون أي سبب مثل تكرار غسْل اليدين وتكرار عد الأشياء.
ويَعْتقد مرضى القسر بإمكانيّة منع حدوث حادثة ما بهذه الأفعال. ولكنهم يدركون ـ في الوقت نفسه ـ عدم منطقية سلوكهم، ولايستمتعون بعمله، ولكنهم يُجبَرون عليه، وذلك لشعورهم بالتوتر إذا قاوموا هذه الأفعال. ويمكن أن تعوق هذه الأفعال القسرية العنيفة حياة الإنسان ونشاطاته الطبيعية.
الاضطرابات التفّارقية (الانعزالية) تعني فُقدان الشخصية أو تَغْيرها، ومن أمثلتها الشائعة مرض النَّسيان النفسي ـ أي فُقدان الذاكرة النفسي ـ حيث ينسى الإنسان ماضيه بخيره وشره، ومنها أيضًا مرض الشرود النفسي حيث ينسى الإنسان كل ماضيه وينتقل من بلدة إلى أخرى وينتحل شخصيّةً أخرى. وهناك أيضًا من يعانون من اضطراب تبدُّدِ الشخصية وهم يعتقدون أنهم يراقبون أنفسهم من البعد ولايستطيعون التَّحكُّم في أفعالهم. ويعاني بعض الناس من مرض اضطراب الشخصية المتعدِّدة إذ يكون للواحد منهم شخصيتان أو أكثر مُنْفصلتان إحداهما عن الأخرى. وتسود إحداهما على الأخرى في أوقات مُحدَّدة
2- الذهان:
وهو نوع من الأمراض العقلية الشديدة ينتج عن تغيرات كيمائية أو تلف في المخ والمصاب له يتكلم ويتصرف بشكل غير طبيعي ووظائفه العقلية والجسدية تكون في المخ في حالة غير طبيعية واضطراب شديد بالإضافة إلى أنه يكون غير مدرك كليا لعواقب تصرفاته ولا يدرك بأنه مريض لذا يرفض أخذ الدواء والعلاج.
أنواع الذهان وأعراضه :
أ- الفصام شيزوفرينيا ومن أعراضه مايلي:
1- العزلة والانسحاب عن الناس .
2- سماعة أصوات غريبة ورؤية أشياء غير موجودة في الواقع.
3- سلوك سلبى تجاه الأحداث وانعدام المسئولية .
4- يهمل نفسة وملابسة ونظافته الشخصية
5- قلة التركيز.
ب- التوهمات { ضلالات أضطهادية }
ومن أعراضه:-
1- وساوس وهمية مرتبطة بشعور الفرد بالمخاوف والاضطهاد والظلم والحسد ممن حوله.
2- شعور الفرد بعدم فهم الآخرين له.
3- إحساس الفرد بأن الناس تتكلم عنه بالسوء.
4- المغالاة والغرور وينسب لنفسه شخصيات عظيمة مثل ( أنا ملك عظيم)
ج- ذهان هوسي اكتئابي ومن أعراضه مايلي:
1- حالات متعاقبة من الشعور بالحزن الشديد أو الفرح الشديد دون سبب مباشر.
2- حالات نشاط مستمرة غير عادي.
3- كثرة الكلام في مواضيع غير مترابطة.
4- أحيانا يشتد في الصياح وينفعل ويزعق وقد يحطم الأشياء وقد يصبح عدواني.
5- يضحك كثيرا وبصوت عالي.
6- حالة ضيق شديد وانعزال عن الناس .{ في حالة اكتئاب }
3- الصرع:- يظهر الصرع في أي فئة من الفئات العمريه المختلفة وفي كلا الجنسين ولكنه أكثر شيوعا بين الأطفال والمراهقين ، والصرع مرض عضوي عصبي يظهر على هيئة نوبات تصيب الشخص وفيها يفقد الوعي ويسقط أرضاً ثم تظهر لدية حركات تشنجية منتظمة في أجراء مختلفة من جسمه أو أعراض أخرى.
أسباب الصرع:-
هناك أسباب متعددة للصرع منها التغيرات التي تظهر على شكل إفرازات كهربائية غير طبيعية في المخ . والعوامل الوراثية ، ووجود عيوب خلقية بالمخ . وقد تؤدي إصابات الرأس والتهابات المخ إلى الصرع في جميع الأعمار .
أنواع الصرع وأعراضه.
الصرع الأصغر ومن أعراضه:-
1- السرحان .
2- فقدان الذاكرة .
3- فقدان الكلام أو الكلام غير المفهوم.
4- توقف الجسم عن أي حركة تليها رمشات في العينين.
5- فقدان النشاط العادي.
الصرع الأكبر وأعراضه :
1- تصلب في الجسم.
2- احتقان في الوجه.
3- هزات متكررة في الجسم كله.
4- أعراض أخرى مصل التبول اللاإرادي ولعاب كثيف في الفم وعض اللسان.
3- الصرع البؤري:-
يكون المريض في كامل وعية وقد يتذكر ما حصل له خلال النوبة ومن أعراضه:-
1- تشنجات حركية .
2- تشنجات حسية .
3- تخيلات مرئية أو سمعية أو شميه ( هلاوس )
4- إحساس داخلي بالخوف.
---------
الاضطرابات العُضْويّة. الاضطرابات العُضْويّة يؤدِّي بعضُها مثل التشوهات الخِلْقيّة وإصابات وأمراض الدِّماغ إلى حدوث بعض الأمراض العقلية مثل الهذيان والخرف.
الهذيان. يُعد حالةً مرضيّة، يَفْقد فيها الشخص إحساسه بما يحيط به، ويسرح فيها بفكره، ويتشتت ذهنه، وتلتبس عليه الأمور، ويتكلم بكلام غير مفهوم، ويأتي بأفعال غير منطقية، ويشعر فيها بخداع البصر والهلوسة وغالبًا ما يَهيجُ ويثور ويَنْفعل، ولكنه قد ينغلق على نفسه، وتفتُر هّمته في بعض الأحيان. وفي الغالب يحدث الهذيان في الصغار والكهول نتيجةً للإصابة ببعض أمراض الكبد والكُلَى والحمَّى وإصابات الرأس والتسمّم، ويبدأ فجأة ولايستمر أكثر من أسبوع.
الخَرَف. مرض عقلي لايصيب إلا الكهول نتيجةً لتلف في بعض الأنسجة الدِمّاغيّة، ويشعر فيه المصاب بضعف في القدرات العقلية، وخصوصًا في الذاكرة والفكر والحكم على الأشياء. فمثلاً ينسى المصابون بهذا المرض الأسماء والمحادثات والوقائع الحديثة، ولايهتمون بصحتهم ولا يكترثون بالنظم الاجتماعية، ويتغير سلوكهم وتَتَغَيَّرُ شخصياتهم.
إذن بعد هذا الكلام العلمى عن ما ينتاب المصاب بالإضطراب العقلى والنفسى من اعراض واضحة صريحة يستشعرها من حوله وتؤثر على سلوكه وإدراكه يتضح أن الإفتراء على محمد [[والذى نزل عليه كتاباً أذهل العرب من اصحاب الفصاحة والبلاغة ببلاغته وإعجازه البيانى واللفظى والنحوى وما إكتشفه أهل العلم من إعجاز علمى وما إحتواه من سرد لقصص السابقين وإخباره عما يدور فى نفوس البشر ولم يطلع عليه أحد وما يحتويه من إخبار لأحداث مستقبلية ..ولعل إخبار القرآن بمصير ابى لهب وزوجته فى الآخرة وهما لايزلان على قيد الحياة أنهما لن يؤمنا بدعوة الإسلام ..وتحقق ذلك بالفعل لهو من إعجاز القرآن الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ]] قد أبطل هذا الإفتراء الساذج والذى لا ينم إلا عن إفلاس وخيبة تجعلنا نصفهم بالإختلال العقلى والنفسى
والله اعلم
رد 2
بخصوص موضوع الحاله المرضيه والوحي او الصرع علي حد زعمهم او علي حد جهلهم وهو التعبير الاصح
بحثان من احسن ما قرات في هذا الموضوع :
كان الوحى ينزل على رسول الله بطرق مختلفة وهذه الطرق هى :
1-الرؤيا الصادقة وكانت مبدأ وحيه
2- ما كان يلقيه الملك فى روعه من غير ان يراه كما قال النبى "ان روح القدس نفث فى روعى انه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله واجملوا فى الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق عل ان تطلبوه بمعصية الله"
3-كان يتمثل له الملك رجلا فيخاطبه
4- ان يرى الملك فى صورته التى خلقه الله عليها
5- كلام الله له بلا واسطة وكان يوم المعراج
6- كان يأتيه فى مثل صلصلة الجرس وكان اشده عليه فيتلبس به الملك حتى ان جبينه ليتفصد عرقا فى اليوم الشديد الحر وحتى ان راحلته لتبرك به الى الارض اذا كان اكبها ولقد جاءه الوحى مرة كذلك وفخذه على فخذ زيد بن ثابت فثقلت عليه حتى كادت ترضها
وقد جرى النصارى فى الطعن بكيفية نزول الوحى مجرى المستشرقين الذين ظهروا فىا لقرن التاسع عشر فة وقت كانت الموضه ايامها الصاق تهمة الصرع والهوس بكل العظماء ولكى نفند هذا الاتهام لابد لنا من تعريف الصرع اولا والصرع هو"مجموعة من الامراض المميزة باضطرابات متكررة فى الوظائف العصبية للمخ نتيجة اضطراب مستوى الكهربية فى المخ"
epilepsy:"Group of diseases charaterized by paroxysmal changes in neurological function caused by abnormalities in the electrical activites of the brain"
each episoide is called seizure ,seizure may be convulsve or non convulsne
اى ان النوبات اما ان تصحبها تشنجات او لا تصحبها تشنجات
types of epilepsy
1- focal(جزئيه ) وهو طبعا خارج الحسابات
2- status epilepcy وهو ايضا خارج الحسابات
3- primary generalized وهذا هو المقصود
a-grand mal (tonic- clonic) وهذا هو المقصود
b- petite mal(abscence seizers) مرفوض طبعا لأنه عبارة عن فقدان للوعى بدون تشنجات
c- myoclonic وهو مرفوض ايضا لأنه عبارة عن انقباض سريع للغاية يؤثر على الجسم كله
d- atonic وهو مرفوض ايضا لأنه عبارة عن فقدان للقوة الموضوعيه تحفظ وضع الجسم
e- infantile وكل عاقل يعرف انه مرفوض من اسمه
ولنبدأ بدراسة النوع الذى يشتبه فى كونه المقصود
Grand mal( tonic - clonic)l
وهو يتكون من ثلاث مراحل :
1-preconvulsive:ماقبل التشنج
خلالها يشعر المريض بخوف بدون سبب
2- covulsive: مرحلة التشنج
وتنقسم الى اربع مراحل :
-aura مقدمة
وبها هلاوس سمعية وبصرية
والهلوسة تعريفها هو "احساس ذاتى خاص بالشخص بدون مؤثر خارجى"
halhusination :" subjective sensation without external stimulus."
-loss of conciousness فقدان الوعى
-tonic stage مرحلة الانقباض
وتكون مصحوبة بانقباض عضلات الجسم متضمنه عضلات التنفس وتكون مصحوبة بازرقاق لون الجسم
-clonic stage (convution) مرحلة التشنجات
وعادة يحدث ازرقاق للجسم وكسور وعض اللسان وتبول لا ارادى وصعوبة فى التنفس
3- post convulsive stage مرحلة ما بعد التشنج
وفى هذه المرحلة ينام المريض لمدة تصل الى تسع ساعات وبعدها يعانى من صداع شديد ونسيان وارتباك وارهاق واحيانا شلل كامل مؤقت
اذا على مستوى الصورة الاكلينيكية اما على مستوى اسباب الصرع فان اسباب الصرع تختلف باختلاف الاعمار وتنقم الى :
0-2 years infant
2-12 years child
12-18 years adolescent
18-35 years young adult
above 35 years old adult وهذا هو المقصود
وتتلخص اسباب الصرع فى هذا السن فيما يعرف ب
cerebrovascular strock وهى تعرف على انها"فقدان للوعى بصورة جادة نتيجة لأنسداد احد الشرايين المغذية للمخ المتبوعة بشلل احد الاطراف او كلها"
وهى فى ابسط صورها تنتج عن شلل نصفى ز كما ان عدة نوبات من الصرع على مدى 23 عام بدون اى مضاعفات ككسور او عض اللسان او ما شابه شىء لا يصدق كما ان الموت فى هذه الحالات بدون علاج يحدث اثناء احدى النوبات
refrances
- cecil text book of medicine
- taber cyclopedic medical dictionary
ويتضح من السابق ان التحليل العلمى لهذه الشبهة كفيل بتفنيدها ولكن بقى شىء هو ان الرسول لم يكن وحده الذى هوجم فقد هوجم بولس ايضا وارجعوا الى ما قاله جيرالد ميسادييه الذى تكلم عن العلاقات الحميمية التى جمعت بين بولس وكل من تيوثاثى واوينزيم الذين احبهما "وفقا للجسد "على حد قوله ز ولم يكن هو الوحيد فهناك العديد من الباحثين الذين تعرضوا لها ومنهم الاب الطبيب مارك اوريزون وخصوصا ان بولس تزوج من ابنه الحاخام ثم طلقها وهاجم الزواج بعد ذلك
د.هشام عزمي :
فضلاً عن هذا فالصرع كان مرضًا معروفًا لعرب الجاهلية و لم يكن ليغيب عنهم كون رسول الله صلى الله عليه و سلم مصابًا به لو كان حقًا .
و الدليل على هذا رواية أم زفر الشهيرة في الصحيحين .. ففي صحيح
البخاري كتاب المرضي حديث رقم 5220 :
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ أَبِي بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ فَقَالَتْ أَصْبِرُ فَقَالَتْ إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ رَأَى أُمَّ زُفَرَ تِلْكَ امْرَأَةً طَوِيلَةً سَوْدَاءَ عَلَى سِتْرِ الْكَعْبَةِ .
و في صحيح مسلم كتاب البر و الصلة و الآداب حديث رقم 4673 :
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَا حَدَّثَنَا عِمْرَانُ أَبُو بَكَرٍ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ قَالَتْ أَصْبِرُ قَالَتْ فَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا .
قال الإمام النووي في شرحه للحديث : (( حَدِيث الْمَرْأَة الَّتِي كَانَتْ تُصْرَع وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الصَّرْع يُثَاب عَلَيْهِ أَكْمَلَ ثَوَاب )) .
و في مسند الإمام أحمد بن حنبل حديث رقم 3070 :
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ أَبَا بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ هَذِهِ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي أُصْرَعُ وَأَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ لَكِ أَنْ يُعَافِيَكِ قَالَتْ لَا بَلْ أَصْبِرُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ أَوْ لَا يَنْكَشِفَ عَنِّي قَالَ فَدَعَا لَهَا .
فهذا كله فيه دليل على كون الصرع مرضًا معروفًا للعرب الجاهليين و لم يكن يخفى عليهم إصابة الرسول صلى الله عليه و سلم به لو كان كذلك خاصةً مع وجود العديد من الصحابة ثاقبي النظر المعروفين بالفراسة و دقة النظر و الذين لم تكن تخفى عليهم أدق الملاحظات كعمر بن الخطاب مثلاً .
الخوف والفزع الَّذي انتابه لِمَا سمع ورأى في الغار حتَّى جعله يقطع خلوته، ويسرع إلى البيت مرتعش الفؤاد، فإنه يوضح أن ظاهرة الوحي هذه لم تأت متمِّمة لشيء ممَّا كان النبي صلي الله عليه وسلم يتصوَّره أو يخطر في باله، وإنما فوجئ بها وبالرسالة دون أي توقُّع سابق. كما أن ذهاب خديجة به لابن عمها دليل على أنها لم تكن تعلم كنهه مما جعلها تسأل قريبها ورقة عنه.
هل يتصور منصف على وجه الأرض أن القرآن كلام محمد وهل يصح في الأذهان أن أحدا يبتكر بعبقريته أمرا هو مفخرة المفاخر ومعجزة المعجزات ثم يقول للعالم في صراحة ليس هذا الفخر فخري وما هو من صنعي وما كان لدي استعداد أن آتي بشيء منه وأنتم تعرفونني وتعرفون استعدادي من قبل ألا إن هذا يخالف العقل والمنطق ويجافي العرف والعادة وينافي مقررات علم النفس وعلم الاجتماع فإن النفوس البشرية مجبولة على الرغبة في جلائل الأمور ومعاليها مطبوعة على حب كل ما يخلد ذكرها ويرفع شأنها لا سيما إذا كان ذلك نابعا منها وصادرا عنها وكان صاحب هذه النفس صدوقا ما كذب قط رافعا عقيرته بزعامة الناس ودعوتهم إلى الحق وليس شيء أجل شأنا ولا أخلد ذكرا من القرآن الكريم الذي جمع الله به شمل أمة وأقام به خير ملة وأسس به أعظم دولة فما كان لمحمد أن يزهد في هذا المجد الخالد ولا أن يتنصل من نسبته إليه لو كان من وصفه وصنعه وهو يدعو الخلق إلى الإيمان به وبما جاء به وأي وجه لمحمد في أن يتنصل من نسبة القرآن إليه وهو صاحبه إنه إن كان يطلب الوجاهة والعلو والمجد فليس شيء أوجه له ولا أعلى ولا أمجد من أن يكون هذا القرآن كلامه وإن كان يطلب هداية الناس فالناس يسرهم أن يأخذوا الهداية مباشرة ممن يعجز الجن والإنس بكلامه ويتحدى كل جيل وقبيل ببيانه ويقهر كل معارض ومكابر ببرهانه ولو كان القرآن من تأليف محمد لأثبت به ألوهيته بدلا من نبوته لأن هذا القرآن لا يمكن أن يصدر إلا عن إله ( مناهل العرفان ج 2 ص 293)
ما أروع ما وصفة القرآن من الحالة الذي سيقولها أعداء الإسلام على مر العصور واتهام أن القرآن نتيجة تعلم الرسول من بشر وهذا دليل الإعجاز القرآني على مر العصور والأيام
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَان الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ {103}سورة النحل. صدق الله العظيم
اقتباس:
المدعي
أن الحالة التي كانت تعتري النبي صلى الله علية وسلم عند تلقي الوحي من جبريل، وهو على حالته الملكية، وهي الحالة التي كان النبي يغيب فيها عن الناس وعما حوله، ويسمع له غطيط ( صوت النائم إذا احتبست أنفاسه ) كغطيط النائم، ويتصبب عرقه، ويثقل جسمه، هي حالة صرع تتمخض عما يخبر به أنه وحي
المحكمة: على المدعى أن يقدم لنا رده على مسألة هل فعلا كان مصابا بالصرع أم لا ؟
المدعى عليه: يجب أن نعرف ما هو الصرع وأنواعه وأعراضه ومضعفاته ونتائج الإصابة به وهل هذه الأشياء أصابت الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا ؟
التعريف:
الصرع هو حالة عصبية تحدث من وقت لآخر اختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ. وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم، وهذا النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي من الممكن أن يختل بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية. ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى تشنجات صرعية ولذلك يسمى الصرع أحيانا "بالاضطراب التشنجي". وقد تحدث نوبات من النشاط الكهربائي غير الطبيعي في منطقة محددة من المخ وتسمى النوبة حينئذ بالنوبة الصرعية الجزئية أو النوبة الصرعية النوعية.وأحيانا يحدث اختلال كهربائي بجميع خلايا المخ وهنا يحدث ما يسمى بالنوبة الصرعية العامة أو الكبرى. ولا يرجع النشاط الطبيعي للمخ إلا بعد استقرار النشاط الكهربائي الطبيعي. ومن الممكن أن تكون العوامل التي تؤدى إلى مرض الصرع موجودة منذ الولادة، أو قد تحدث في سن متأخر بسبب حدوث إصابات أو عدوى أو حدوث تركيبات غير طبيعية في المخ أو التعرض لبعض المواد السامة أو لأسباب أخرى غير معروفة حالياً. وهناك العديد من الأمراض أو الإصابات الشديدة التي تؤثر على المخ لدرجة إحداث نوبة تشنجيه واحدة. وعندما تستمر نوبات التشنج بدون وجود سبب عضوي ظاهر أو عندما يكون تأثير المرض الذي أدى إلى التشنج لا يمكن إصلاحه فهنا نطلق على المرض اسم الصرع يتميز بنوبات من فقدان الوعي ترافقها اختلاطات متعممة. وتستمر النوبة فترة قصيرة ثم تزول. أم الفاصلة بين نوبة وأخرى فقد تكون بضعة أشهر في الحالات الخفيفة، بينما يمكن أنَّ تحدث النوبة بضع مرات في اليوم الواحد وذلك في الحالات الشديدة ، وهو نوبات متكررة مفاجئة مصحوبة بنقص في الوعي إلى حد الغيبوبة أحيانا.. وهناك أنواع مختلفة للنوبات التي قد تنتاب المريض؛ فمنها الصغرى والكبرى المتكررة المستمرة، وأقل هذه النوبات حدة هي الصغرى التي لا تستغرق سوى عدة ثوان، ولا تحدث تشنجات، أما النوبة النفسية الحركية فتسبب فقدانًا تامًّا في الوعي، مصحوبة بحركات أتوماتيكية غريبة كالجري، والصراخ، والهيجان، والعدوان، وجذب الملابس... إلخ
الأشكال والأعراض:
قبل أنَْ تحدث نوبة الصرع، تسبقها حالة مخبرة - تخبر المريض عن قدوم النوبة - تسمى النسمة وتتجلى مظاهرها بأشكال عديدة من الاضطرابات الحسية، كأن يشم المريض رائحة خاصة أو يسمع أصواتاً غريبة أو يرى أشكالا أو أشباحاً خاصة أو يشعر بطعم غريب في فمه... وأحياناً تكون بشكل حس مزعج في إحدى مناطق البدن، أو بشكل نفخة كالريح - ومنه تسميتها بالنسمة. وعليه يمكن تعريف النسمة بأنها الاضطرابات الحسية التي تتقدم نوبة الصرع والتي تـنبيء عن قرب ظهور النوبة المفاجئ.
هذا وإن للصرع أشـكالاً عـديدة، أهمها:
أولاً - الصـرع الكبير:
قد تكون النسمة في هذا الشكل غير موجودة أحياناً، وتمر حوادثه بثلاث مراحل؛ فقدان الوعي، والارتجاجات، وعودة الوعي. يبدأ فقدان الوعي فجأة ويرافقه فقدان الحركة، فيسقط المريض بشكل تشنجي ويظهر الزبد على الفم، وقد يعض المريض لسانه كما قد يتبول أو يتغوط. وتستمر هذه المرحلة حوالي الدقيقة الواحدة. وأخيرا تبدأ فترة الهدوء فيصبح التنفس عميقاً ويعود الوعي تدريجيـاً... وتنتهـي النوبـة. وعندما يصحو المريض يكون في حالة ذهول ولا يذكر شيئاً مما جرى.. ولكنه يشعر بصداع شديد يدفعه للنوم العميق، ليستفيق بعدها وقد عاد طبيعياً. وبعض المرضى يستطيع أنَّ يعود إلى أعماله الاعتيادية بعد انتهاء
الصرع الكبرى وأعراضه:
1- تصلب في الجسم.
2- احتقان في الوجه.
3- هزات متكررة في الجسم كله.
4- أعراض أخرى مثل التبول اللاإرادي ولعاب كثيف في الفم وعض اللسان نوبة مباشرة.
ثانيـاً: الصرع الـدائم:
وفي هذا الشكل تتعاقب النوبات بصورة مستمرة دون فاصلة، فيبقى المريض فاقداً وعيه بشكل دائم مع حدوث نوبات اختلاجية بين حين وآخر ولهذا فإن المريض قد يموت نتيجة للجهد العضلي العصبي الدماغي. وعليه فأن هذا الشكل من الصرع شديد الخطورة ونشير إلى أنَّ الحرارة ترتفع فيه كثيراً. يبدو الشخص واعياً أثناء نوبات الصرع الجزئية المركبة لكنه غالبا لا يدرك من حوله أثناء النوبة. وقد يكون الشخص قادراً على السمع ولكنه لا يكون قادراً على الاستجابة للقريبين منه. و تبدو عادة هذه النوبة مشابهة لنوبة صرع التغيب في كون الإنسان قد يبقى محملقاً في الفراغ. و تدوم النوبة عموماً لفترة أطول وقد يكون هنالك بعض التصرفات أو الحركات اللاإرادية مثل تقليب أو تمطيط الشفاه أو المضع أو حركات طرفية لا إرادية مثل حركة يد متكررة متماثلة بعكس النوبة الغيبية التي تنتهي فجأة بعد "30 " ثانية أو أقل، بينما تدوم نوبة الصرع الجزئية المركبة عادة لمدة دقيقة إلى دقيقتين وتحتاج إلى فترة أطول لاسترداد الوعي والنشاط. وليس مستغرباً أن تبدأ نوبة الصرع الجزئية كنوبة بسيطة تتطور إلى نوبة صرع جزئية مركبة ومن ثم تتحول إلى نوبة ارتجاجية كبيرة أو نوبة تشنجية.
ثالثاً - الصرع الجزئي:
يسمى أيضاً (صرع جاكسون )، وتكون النسمة فيه واضحة ويتبعها ذهول واضطراب في الذاكرة دون أنَّ يفقد المريض وعيه، وتظهر اختلاجات وتشنجات عضلية في موضع واحد من الجسم فقط، ثم تنتشر إلى الأقسام المجاورة. ويشار إليها عادة بالنوبات التحذيرية أو النسمة ( الحس الشخصي) وهي الإحساس الشخصي الذي يسبق النوبات الاشتدادية. حيث يكون الشخص واعياً بالكامل خلال هذه النوبات ولا يفقد وعيه. تعتمد أعراض هذه النوبات على الجزء النشط من الدماغ أثناء النوبة. وقد تشمل الأعراض رجفة في جزء واحد من الجسم، خوف، قلق، غثيان، الإحساس بالضحك والذي قد يتطور إلى أصوات عالية أو رائحة مميزة كذلك أضواء أو تغير فى النظر أو إحساس بتنميل و لسعات كهربائية فى أجزاء من الجسم. علماً بأن الأعراض تختلف إلى حد كبير من شخص إلى آخر تبعاً لموقع نشاط النوبة في الدماغ.
الصرع البؤري:-
يكون المريض في كامل وعية وقد يتذكر ما حصل له خلال النوبة ومن أعراضه:-
1- تشنجات حركية.
2- تشنجات حسية.
3- تخيلات مرئية أو سمعية أو شميه ( هلاوس )
4- إحساس داخلي بالخوف
رابعاً - الصرع الصغير:
ويدعى كذلك (الغياب الصرعى ) والنسمة فيه قد تكون مفقودة، وهي إنْ ظهرت كانت خفيفة. ويتميز هذا الشكل باضطراب بسيط في الوعي لعدة ثوان فقط ثم يعود المريض طبيعياً رأسا. وهكذا فإن الصرع الصغير يختلف عن الأشكال السابقة بعدم فقدان الوعي وعدم ظهور الاختلاجات. وقد تحدث هذه النوبة دون أنَّ يشعر بها أحد ولا تؤثر على سير عمل المريض. فمثلاً يكون المريض واقفاً بين رفقائه وهو يتكلم في موضوع مهم، وفجأة يتوقف عن الكلام بضع ثوان، يعود بعدها لتكملة حديثه طبيعياً... وقد يلاحظ عليه لشحوب الوجه أثناء توقف الكلام. إنَّ الصرع الصغير يبدأ عادة منذ الطفولة ويستمر حتى دور المراهقة وعند ذلك إما أنَّ يشفى أو أنَّ يتحول إلى الصرع الكبير.
الصرع الأصغر ومن أعراضه:-
1- السرحان.
2- فقدان الذاكرة.
3- فقدان الكلام أو الكلام غير المفهوم.
4- توقف الجسم عن أي حركة تليها رمشات في العينين.
5- فقدان النشاط العادي.
الصرع والنوبات النفسية:
وهى أكثر الاضطرابات شيوعا وفى هذه الحالات يحدث فقدان في الوعي قبل حدوث نوبة التشنج أو بعدها أو بديلا عن حدوث التشنج ويظهر المريض تصرفات وتفاعلات غير واعية وقد يصاحب ذلك ارتباك واضطراب فى التفكير وقلق وخوف تأخذ النوبة الصرعية شكل نوبة هياج مع وجود هلاوس أو خوف أو عنف شديد وعادة يصاب مريض الصرع بالانفصام.
فهل أصاب الرسول الله صلى الله علية وسلم أي شيء من هذا بالطبع لا ولا يوجد أدنى دليل لوجود شبهة في ذلك وإليك رد هذه الفرية لترى أنهم طعنوا في غير مطعن، وطاروا في غير مطار.
(1) إن النبي صلى الله عليه وسلم بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء كان أصح الناس بدنا وأقواهم جسما، وأوصافه التي تناقلها الرواة تدل على البطولة الجسمانية. وقد بلغ من قوته أنه صارع ركانة بن عبد يزيد فصرعه، وكان ركانة هذا مصارعا ماهرا، ما قدر أحد أن يأتي بجانبه إلى الأرض، ولما عرض عليه النبي الدعوة قال: صارعني فإن أنت غلبتني آمنت أنك رسول الله، فصارعه الرسول فغلبه، فقيل إنه أسلم عقب ذلك( التاريخ الكبير رقم 1146، الجرح والتعديل رقم 2342، مشاهير علماء الأمصار رقم 187، الثقات رقم 437، الإصابة رقم 2691) والمصاب بالصرع لا يكون على هذه القوة، وقد شهد للنبي رجل غريب عن الإسلام ولكنه منصف قال الكاتب الأجنبي ( بودلي) في كتابه( الرسول حياة محمد ) مفندا هذا الزعم:" لا يصاب بالصرع من كان في مثل الصحة التي كان يتمتع بها محمد صلى الله عليه وسلم حتى قبل وفاته بأسبوع واحد، وإن كان ممن تنتابه حالات الصرع كان يعتبر مجنونا، ولو كان هناك من يوصف بالعقل ورجاحته، فهو محمد"
(2) إن مريض الصرع يصاب بآلام حادة في كافة أعضاء جسمه يحس بها إذا ما انتهت نوبة الصرع، ويظل حزينا كاسف البال بسببها، وكثيرا ما يحاول مرضى الصرع الانتحار من قسوة ما يعانون من آلام في النوبات فلو كان ما يعتري النبي صلى الله عليه وسلم عند الوحي صرعا لأسف لذلك وحزن لوقوعه ولسعد بانقطاع هذه الحالة عنه، ولكن الأمر كان على خلاف ذلك.
لقد فتر الوحي عن الرسول مدة فحزن لذلك حزنا شديدا، وكان يذهب إلى غار حراء وقمم الجبال عسى أن يعثر على الملك الذي جاء بحراء وبقي محزون النفس من هذه الحالة حتى سرى عنه ربه يوصل ما أنفصم من الوحي.
(3) إن الوحي لم يكن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الحال التي قالوا عنها إنها صرع إلا أحيانا وأحيانا كان يأتيه وهو في حالته الطبيعية فلا غيبوبة ولا قلق ولا غطيط، وذلك حينما كان يأتيه جبريل في صورة رجل، وكان الجالسون لا يعرفون أنه جبريل، ولكن النبي كان يعلم ذلك حق العلم وذلك كما حدث في الحديث الطويل الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما والذي يعتبر سجلا جامعا لأصول الإيمان والإسلام والإحسان.
ويدل على حالتي الوحي هاتين الحديث الذي رواه البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها " أن الحارث بن هشام – رضي الله عنه – سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحيانا يأتيني مثل صلصة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عتي وقد وعيت منه ما قال: وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول ".قالت عائشة رضي الله عنها: ولقد رأ�
مرحبا بك اخي الزائرنرجو ان ينال الموقع اعجابك
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب
ساحة النقاش