( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) "رب": بدل مجرور بالكسرة، "العالمين": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم؛ وقد أُلْحِقَ به لأنه ليس عَلَمًا ولا صفة، و "عالَم" المفرد يشمل المذكر والمؤنث، والعاقل وغيره، و"عالَمون" مع الجمعية لا يُطلق إلا على المذكر العاقل، فاختلف المفرد عن الجمع.الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (2)«الْحَمْدُ» الثناء على الجميل بالقول. «الرب» المالك والسيد وقد يراد به المصلح والمربي. «الْعالَمِينَ» جمع عالم بفتح اللام ويراد به جميع الكائنات. «يَوْمِ الدِّينِ» يوم الجزاء. «الصِّراطَ» الطريق. وهو يذكر ويؤنث والتذكير أكثر.«الْحَمْدُ» مبتدأ مرفوع. «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بخبر محذوف تقديره الحمد واجب.«رَبِّ» صفة للّه ، أو بدل منه. «الْعالَمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.رفع بالابتداء على قول البصريين وقال الكسائي ( الحمد ) رفع بالضمير الذي في الصفة والصفة اللام جعل اللام بمنزلة الفعل وقال الفراء الحمد رفع بالمحل وهو اللام جعل اللام بمنزلة الاسم لأنها لا تقوم بنفسها والكسائي يسمى حروف الخفض صفات والفراء يسميها محال والبصريون يسمونها ظروفا وقرأ ابن عيينة ورؤبة ابن العجاج ( الحمد لله ) على المصدر وهي لغة قيس والحارث بن سامة والرفع أجود من جهة اللفظ والمعنى فأما اللفظ فلأنه اسم |
|
|
نشرت فى 21 نوفمبر 2011
بواسطة akramalsayed
ساحة النقاش