جامعة الإبداع الأدبي والنقد المعاصر

<!--

<!--<!--<!--<!--

النقد النصي  والنصوص التراثية :

تعتبر النصوص التراثية بحق ثروة معرفية كبيرة ، فالآداب اليونانية مثلا واللاتينية بعد آلاف من السنوات جاءت لتعرفنا بحضارات غابرة ، وتكشف خباياها ، ومن يستطيع أن ينكر فضل الإلياذة والأوديسة لهوميروس ،أو الإنياذة  لفرجيل ، أو غيرها من الروائع الأدبية القديمة ، فقد<< ﺻﺎرت أﺷﻌﺎر ﻫﻮﻣﻴﺮوس ƒبمثابة ﻛﺘﺎﺑﺎت ﻣﻘـﺪﺳـﺔ ﺗـﻮﺟـﺰ ﺟـﻮﻫـﺮ المـﻌـﺮﻓـﺔ اﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴـﺔ وتجسد اﻟﺘـﻔـﻮق اﻟـﺒـﺸـﺮي. ﻳـﻘـﻮل أﻓـﻼﻃـﻮن: إن ﻣـﻦ ﺗﺘﺴﻨﻰ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻬﻢ ﻫﻮﻣﻴﺮوس ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﻨﻮن ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺗﺎﻣـﺔ>>[1]ولكن هناك بعض العوائق التي تجعلنا نعجز عن الاستفادة منها كما ينبغي ، ومن ذلك مشاكل النسخ ، فاختلاف النصوص المتعددة للمصدر الواحد بسبب الأخطاء التي يرتكبها الناسخون  ،أو بسبب البيئة الجغرافية أو اختلاف الأزمنة تجعل  إمكانية استغلال النص كما هو شكله الأول أمرا صعبا ، ولذلك يسعى أصحاب النقد النصي لاكتشاف هذه الأخطاء وتحديدها بهدف الوصول إلى النص الشبيه بالوثيقة الأصلية ، وعندما يتعلق الأمر بآلاف النسخ والمخطوطات المختلفة للرواية الأصل ،يتبين لنا ما لهذا النقد من عظمة ،فما هو النقد النصي ،نشأته ،مبادئه ،وأهميته ؟

نستطيع أن نقول أنه قد نشأ في أحضان الدراسات الكتابية  -ونقصد بالدراسات الكتابية تلك الجهود التي تبدل قصد التأكد من سلامة النص المقدس ،العهد القديم والعهد الجديد على وجه التحديد ،وتحديد كل ما دخل عليها من التحريف  عمدا أو بدون عمد ،وكذلك دراسة كل الامور المتعلقة بها كتاريخ كتابتها وعلاقتها بالنص الأصلي الذي كتبه النبي بخط يده ،أو إشعياء النبي -علم جديد (له 300عام فقط) يعرف باسم النقد النصي (textual criticism) ،وقد وصل علماء الكتاب المقدس إلى استنباط هذا العلم من جراء وجود اختلافات كثيرة بين مخطوطاته ،وقد نقرأ في الموسوعة العالمية للكتاب المقدس" international standard bible encyclopedia"،وهي (أشهر الموسوعات  المسيحية الإنجليزية) تحت عنوان "نقد الكتاب المقدس" <<ينقسم علم نقد الكتاب المقدس (أو علم النقد الكتابي)عادة إلى ما يسمى ب"النقد الأدنى أو النصي" و"النقد الأعلى" فالنقد الأدنى يتعامل بشكل مركز مع نصوص الكتاب المقدس ،والذي سعى للوصول إلى النصوص الحقيقية لكل سفر كما كتبت على يد كاتبهاالأصلي،وأما النقد الأعلى فإنه يهتم بالمشاكل الناتجة عن الزمن والتأليف والمصادر وبساطة أو تعقد الشخصية[أي هل المؤلف واحد أم متعدد؟]والأهمية التاريخية  وما يرتبط بزمن الكتابة ...إلخ>>[2]  ،

.إذا علم النقد النصي ،هو العلم المعروف باللغة الإنجليزية(textual criticism) ،والذي يهدف إلى تعيين الأخطاء وحذفها من نص نسخ عمل أدبي ضاع أصله في محاولة لإرجاعه إلى أقرب صورة للأصل أو في كلمات أبسط هو العلم المختص بدراسة النسخ لأي عمل مكتوب والذي لايعرف عن نسخه الأصلية شيء،بهذف تعين النص الأصلي الذي كتبه المؤلف[3].ويطلق عليه أيضا اسم النقد السفلي أو الأدنى (lowercriticism (وهو [فرع من الفيلولوجيا أو البيلوجرافيا ][4]،ويختلف النقد النصي أو السفلي عن النقد العالي أو التاريخي الذي يطمح إلى لتحديد المؤلفين وتأريخ ومكان تأليف النص ،ولكن هذا لا يعني أنه لا يستفيد منه ، فهما علمان متكاملان حيث يستخدم النقد العالي مع النقد السفلي أو النصي ،بعد أن يتم النقد النصي عمله وتقديم فكرة جديدة عن النص الأصلي يأتي عمل باحثي النقد العالي ويقارنون النص مع كتابات مؤلفين آخرين [5]

ويرتكز النقد النصي على مبدأين أساسيين في نقد النصوص القديمة وهما يستخدمان أساسا<< لتحديد الدقة أو الموثوقية النصية لأي كتاب قديم :

1-قياس الفترة الزمنية الممتدة بين زمن الكتابة الأصلية وأقرب (أوائل)نسخ المخطوطات الموجودة.حيث إنه توجد للمخطوطة القديمة غالبا عدد كبير من النسخ ،تصل أحيانا إلى الألف أو أكثر

2-حساب عدد نسخ المخطوطات ،وبما أن هذين المبدأين يطبقان على جميع الكتابات القديمة فإن باستطاعتنا أن نطبقهما على الكتاب المقدس وعلى الكتب القديمة الأخرى على حد سواء >>[6]  ، وبعد ما يتم تطبيق المبدأين  يكون الناقد النصي قد  خطا أول خطوة في دراسته ،ويبقى عليه أن يسير شوطا آخر لتحقيق الدراسة ، وحتى يتم نقد النصوص نقدا نصيا يجب عليه أن يتمكن من طرق التحليل و خطواتها ،وهي متعددة وتتطلب كفاءة ومهارة خاصة ،وكذا الإلمام بالكثير من العلو التي يجب عليه الاستعانة بها ،

بحيث إن النقد الكتابي  يستخدم عند دراسة المخطوطات القديمة ونقدها نقدا نصيا عدة طرق لتحقيق  هذه المخطوطات والوثائق القديمة و النسخ المختلفة ،وتحليل نصوصها ودراستها بالإضافة إلى استخدام علوم متعددة  في نقد المخطوطات وتدقيقها ،وهناك طريقتين لنقد النص القديم نقدا كتابيا :

 النقد الخارجي ويعنى بنقد المخطوط من حيث تحديد عصره وأهميته وتصنيف المخطوطات المتشابهة بمجموعات لتسهيل عملية المقارنة بينها ،ونقدها في محاولة للوصول إلى النص  الأقرب للنص الأصلي ،[7] وقد<<كان على الباحثين السابقين أن يكافحوا للوصول إلى استخدام أول نسخة منقولة تصل إلى أيديهم والإفادة بمعلوماتهم مهما كان نوعها ومهما كانت صلتها بالأصل الأول المجهول ،ثم أخذ الباحثون يتجهون إلى استخدام أقدم نسخة موجودة ،ولكن قدم تدوينها لا يعني دائما أنها أصح النسخ المنقولة عن الأصل الأول الضائع ،إذ إن مخطوطات من القرن الخامس عشر مثلا ،ينقل عن أصل قديم ضائع في القرن  الحادي عشر عن ذلك الأصل الضائع وتحتوي على أخطاء وتغييرات في النص الأصلي الأول >>[8]

أما النقد الداخلي :فهو يتمحور حول نقد التأثيرات التي تأتي من الثقافات الأخرى وتتدخل في صياغة المفردات ،وكذا النقد الشكلي وهو محاولة تحديد دور الجماعة المسيحية الأولى في رواية الأحداث ،ونقد الإنشاء الأدبي ، أي محاولة تحديد دور الإنجيليين في تدوين النصوص الإنجيلية ،وأخيرا النقد المصدري ،أي تحديد المصادر التي استقى منها الإنجيليون في تدوين رواياتهم الإنجيلية[9]

- آليات تحليل  النصوص القديمة ونقدها نقدا نصيا:

رأينا بأن لدى الناقد للنصوص القديمة طريقتين لنقد المخطوطات القديمة التي هي نسخ ضاع أصلها الأصلي بالضرورة ،نقد خارجي ونقد داخلي ، وحتى يتم القيام بهذين الطريقتين يجب على هذا الناقد أن يلم بآليات التحليل في النقد الداخلي والخارجي ،ولدينا نوعين من التحليل :

1-التّحليل التّاريخي النّقدي والتّحليل المادي :

ويعتمد هذا النوع من التحليل على الاستعانة بعدة حقول علمية منها :

-التاريخ :ويعني ذلك جمع معلومات عن النصوص التي تعود إلى أكثر من ألفي عام أي مراجعة التاريخ كما نعرفه من الوثائق الصادرة عن  بعض الشعوب

-الآداب :أدب ذلك الزمن (أساطير المنطقة والآداب المعاصرة)أكيد ستدلنا هذه الأداب على حقائق تفيدنا في تحليل النصوص ،مثلا كتابات الأدباء اليونان تضم في بعض فصولها حقائق مستقاة من الكتاب المقدس

-علم الآثار : <<إن البحث الآثاري هو السبيل الوحيد المساعد على استنطاق أوجه الحياة في المجتمعات التي وجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبا ،كما أن البحث الآثاري نفسه يشكل رافدا مهما في إغناء  معلوماتنا عن اللمجتمعات القديمة التي  تركت  سجلات مكتوبة ....>> [10]وطبعا فإن الاستعانة بعلم الأثار يساعدنا بتشكيل صورة حول  النصوص التي بين أيدينا ،حيث <<يدرس الآثاريون أي دليل يمكن أن يساعدهم على فهم حياة الناس الذين عاشوا في الأزمنة القديمة .وتتراوح الأدلة الأثرية بين بقايا مدينة كبيرة ،وقلة من فلق (قطع) الحجارة التي تركها أحد الذين كانوا يصنعون الأدوات الحجرية منذ أزمان بعيدة [...] كما يمكن أن تشمل بالنسبة إلى مجتمع ذي- تاريخ مكتوب – على الألواح الطينية وعلى سجلات أخرى مكتوبة ...>>[11]وبعد ذلك نضع النص في سياقه التاريخي ،فمثلا أقوال يسوع لا بد أن تفهم لا في ضوء الثلاثينيات وحسب ،بل في ضوء حياة الجماعات المسيحية الناشئة جوالي السنوات :80و90

التحليل المادي :أوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السائدة في زمن نشأة النص ،في أي زمن ،ما هو وضع الشعب ،هل كان لبعض الكلمات معنى خاص في ذلك الزمن فنحن نعلم أن اللغة تتطور ومعانيها تتغير ،إلى أي فن أدبي ينتمي النص؟

هل هناك نصوص مماثلة في ذلك الزمن في الكتاب المقدس أو خارجه ـ ما الاختلاف والائتلاف[12]

2-التحليل البنائي أو التركيبي:

وهذا التحليل يعنى بالنص ذاته من حيث هو بنية لغوية ،ومنذ مطلع القرن العشرين نشأ علم جديد يدرس الكلام ويبحث في عناصره ،فالنص له قواعد كما أن الجملة لها قواعد أيضا ،لا نخرج من النص بل ندرسه في حد ذاته [13] ، أي دراسة النص من حيث كونه الوحدة اللغوية الكبرى ،وذلك بدراسة جوانب عديدة أهمها الترابط أو التماسك ووسائله وأنواعه والإحالة أو المرجعية "reference" وأنواعها والسياق النصي "cextcontext"ودور المشاركين في النص(المرسل والمستقبل)[14] ،الجملة بوصفها جزء دالا في النص ،نظامها البنائي ،نوعها من حيث الوحدات المشكلة اسمية أو فعلية ، نوعها من حيث وظيفتها التواصلية :خبرية أو انشائية ،وغيرها من الأمور المتعلقة بالمستوى التركيبي وعلاقته بالدلالة ،ويجب علينا في ظل هذا التحليل:<<أن نحدد ما يلي:

أ-الكلمات أو العبارات التي تتكرر أو تأتلف أو تختلف.

ب-الممثلين(الأشخاص في النص)

ج-الأماكن والتنقلات

د-أزمنة الأفعال

وهنا نحن لا نبحث عن المعنى بل نبحث عن مكان العناصر التي تجعل للنص معنى ،وقواعد هذه الطريقة تطبق على أي نص كان ،ولا ترتبط هذه القواعد بثقافة معينة لأن كل عقل بشري يخضع لها لا شعوريا>>[15]

نلاحظ من خلال ما يقدمه أصحاب النقد النصي ،أن نقد المخطوطات القديمة ممكن فعلا وهو في غاية من الأهمية ،ولكن لا يجدر منا أن ننتظر منه أن يعيد ما سلبه منا الزمن ، تبقى نتائجه نسبية على الإطلاق ،خاصة فيما يتعلق بتحديد النسخة المطابقة للنسخة الأصلية ، لأن الحقيقة الكاملة ذهبت مع النموذج الأصلي الذي اختفى مع مؤلفه على أقصى تقدير أو بعده ،و<<لا يستطيع عالم النقد النصي أن يجزم أن اختياره كان صحيحا ،وحتى إن كان العالم قد اختاره ،فلا يستطيع أن يجزم أن اختياره هو الأصل الذي كتبه المؤلف>>[16]والدليل على ذلك ،ما يحدث الآن في الكتاب المقدس ،هناك عدة نسخ مختلفة متفاوتة الصحة والأهمية ،ولكن أصح نسخة منها لا يمكن الجزم بأنها طبق الأصل عن النمودج الأصلي ،ولكن برغم ذلك لا يمكن أن ننكر ما للنقد النصي من أهمية ،ويكفيه أنه توصل إلى نتائج عديدة في مجال البحث خاصة فيما يتعلق بالكتاب المقدس ،ولا تزال الجهود مستمرة

-أهمية النقد النصي :

بالرغم من كون النتائج التي يتوصل إليها النقد النصي تبقى نسبية ،بيد أنه هناك ضرورة ملحة لتطبيق النقد النصي على الكتاب المقدس أو على المخطوطات القديمة ،وذلك لسببين اثنين:

السبب الأول :ضياع جميع النسخ الأصلية ،حيث إنه ينذر أو يستحيل غالبا العثور على النص الأصلي الذي كتبه المؤلف بخط يده ،

والسبب الثاني : أن جميع النسخ الموجودة للكتاب المقدس تختلف عن بعضها البعض ،لذلك يجب على الناقد أن يدرس هذه النسخ الكثيرة المختلفة ،في محاولة منه للوصول إلى ما يظنه النص الأصلي ،أو بتعبير آخر ،يحاول استخراج الحق من بين ركام الباطل الموجود في المخطوطات ،ليفاصل بين الاختلافات الكثيرة ليختار من بينهم الأقرب إلى الحق ،ولكن في بعض الأحيان ما تظنه الحق ،يكون أكبر دليل على الفساد والتحريف [17] ، ولهذا يجب أن يكون التعامل مع هذا النوع من النصوص بحساسية كبيرة ،حتى نجانب الخطأ ما استطعنا إلى ذلك سبيلا

الخاتمة :

وخلاصة ما تقدم أن النقد النصي وسيلة فعالة وفاعلة في مجال تنقيح النصوص القديمة وتخلصها من الشوائب في محاولة للوصول إلى النص الذي يشبه إلى أكبر حد ممكن النص الأصلي

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع:

 

رياض يوسف داود،مدخل للنقد الكتابي، ص17-18

علم النقد النصي لمعرفة ما إذا كان الكتاب المقدس محرفا أم لا https:/al-injil.net/ar/2013/03/15/the-science-of-textual-criticism/  قاسم يربك،التاريخ ومنهج البحث التاريخي،دار الفكر اللبناني، بيروت،ط1، 1990

 

 

 

علم اللغة النصي بين النظرية والتطبيق،الخطابة النبوية نموذجا ،علو م اللغة ،المجلد التاسع ،العدد الثاني ،دط، 2006

 

أبو المنتصر شاهين،النسخ في العالم اليوناني الروماني،المحاضرة 18،شرح كتاب تحريف أقوال يسوع ل بارت إيرمان

أحمد عثمان ،الشعر الإغريقي ،تراثا إنسانيا وعالميا،عالم المعرفة ،الكويت ،يناير 1978،ع77،

علم النقد الأعلى وأهميتهwww.hurrasiorg/vp/show /hreadphp ?t=38319

علم النقد النصي يثبت تحريف الكتاب المقدس،الإسلام اليوم،https://www.islam today.net/bohooth/services/printart-86.117465.htm.

نقد نصي-ويكيبيديا الموسوعة الحرة https://ar.wikipedia-org/wiki/نقد-نصي

نقد أعلى –ويكيبيديا،الموسوعة الحرة،https://ar.wikipedia-org/wiki/نقد-أعلى

 

 

 


[1] أحمد عثمان ،الشعر الإغريقي ،تراثا إنسانيا وعالميا،عالم المعرفة ،الكويت ،يناير 1978،ع77،ص15

[2] علم النقد الأعلى وأهميتهwww.hurrasiorg/vp/show /hreadphp ?t=38319

[3]علم النقد النصي يثبت تحريف الكتاب المقدس،الإسلام اليوم،https://www.islam today.net/bohooth/services/printart-86.117465.htm.

[4] نقد نصي-ويكيبيديا الموسوعة الحرة https://ar.wikipedia-org/wiki/نقد-نصي

[5] نقد أعلى –ويكيبيديا،الموسوعة الحرة،https://ar.wikipedia-org/wiki/نقد-أعلى

[6] علم النقد النصي لمعرفة ما إذا كان الكتاب المقدس محرفا أم لا https:/al-injil.net/ar/2013/03/15/the-science-of-textual-criticism/.

[7]رياض يوسف داود،مدخل للنقد الكتابي، ص17-18

[8]قاسم يربك،التاريخ ومنهج البحث التاريخي،دار الفكر اللبناني، بيروت،ط1، 1990، ص108

[9] رياض يوسف داود ،مدخل للنقد الكتابي،ص18-17

[10] الموسوعة العربية العالمية

[11] الموسوعة العربية العالمية

[12]  المرجع السابق،ص19-20

[13]،ص:19 نفسه

[14]،علو م اللغة ،المجلد التاسع ،العدد الثاني ،دط، 2006،ص6-7 علم اللغة النصي بين النظرية والتطبيق،الخطابة النبوية نموذجا

[15] رياض يوسف داود،مدخل للنقد الكتابي،ص20-21

[16] أبو المنتصر شاهين،النسخ في العالم اليوناني الروماني،المحاضرة 18،شرح كتاب تحريف أقوال يسوع ل بارت إيرمان

[17] علم النقد النصي يثبت تحريف الكتاب المقدس ،الإسلام اليوم....

 

المصدر: كتبته عقيلة مراجي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 184 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2017 بواسطة akilameradji

أَبو فروة الظريف

akilameradji
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

20,480