فكرة لبكرة

كتبت :مها خير الدين

رجال عشقوا مصر ؛ هو رجلا مصرى بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛فقد ولد على أرضها ونشأ فى بيئة مملؤة برائحة الزمن الجميل. عبق التاريخ، رحيق الماضى تلك الأماكن التى تحتوى البيوت الأثرية ومحطات القطارات القديمةحيث تاريخ 18 48 م الذى مدته شركه انجليزيه فى عهد عباس الأول حفيد محمد على أنها خط سكة حديد فى مصر والأول من نوعه فى المشرق العربى، أنها مدينة كفر الزيات على ضفاف فرع رشيد،وتلك البيوت  يرجع تاريخها إلى العصر اليونانى والكنائس  والمعابد اليونانية منذ ذلك العصر،  ومن أهم تلك الآثار قرية ابيار والتى يرجع تاريخها إلى دخول العرب مصر اى القناة لتشاهد مع كلمة قبطى ،وبها أيضا مسجد العمرى الذى يرجع تاريخه إلى الفتح الاسلامى على يد عمرو بن الأصول ننسى الجبرتى المؤرخ العظيم أيضا نشأ بها وقال إن حرير ابيار يفوق حرير مصر والشام ولا ننسى كنيسة العذراء الأثرية وقد اكتشفت آثار أخرى تحت الأرض تحتوى على أحجار فرعونية ويوجد بها مدرسة أنشأها اسحق يعقوب عام 19 14 للمسلمين والمسيحيين.ومن أشهر العائلات التى سجلها التاريخ البرادعى  الجندى  نجا دبه الشاعر  المليجى  الحلواني وغباره،،
 

أنه الاستاذ/محمد فخرى أحد الرجال الذين عشقوا مصر حتى النخاع ،أنه أحد أبناء مصر الأوفياء لبلدهم،وتراثها تربى على يد رجل وهو والده كان ينمى فيه حب كل ما هو أصيل وذو قيمه فى بيت مملوء برائحة الزمن الجميل كل قطعة من مقتنياته  تدل وترسم حياة للتراث المصرى الاصيل .
،ولكنه أحس بحنين جارف إلى بلده معشوقته مصر .حاول جاهدا أن يستعيد كل ما كان يشعر به من رائحة الزمن الجميل ،،فعزم على جمع مقتنياته من مجلات قديمة ترجع إلى عصر الملك فاروق ،وأيضا جرائد من عام 1920 :1952 أيضا واقتنى عدد الأهرام 1875 ومجلة الاثنين والدنيا 1941 والمصور 1937 يؤرخ الزواج الملكى وبعض من الأجهزة القديمة التى يرجع تاريخها إلى ماقبل الثورة1952 وبعض أجهزة  الجرامافون والراديو وغيرها من بعض آثار السينيما القديمة والتى تتمثل فى البوم لعلى الكسار وبعض الممثليين الاخريين ،
كثف جهوده  لعمل المعارض والمهرجانات يسانده زميله وصديقه الاستاذ/ أحمد صدقى  الذى وقف إلى جانبه يدعمه ويزيل العقبات من طريق وأيضا أصدقائه الأوفياء الاستاذ/أحمد سلامة  مدير عام فنادق هيلتون  والاستاذ/محمد عبدالعزيز وجميع فريق هيلتون بلازا الاسكندرية الذين قدموا وقتهم وجهدهم فى سبيل إنجاح الفكرة        تلك الفكرة الرائعة والتى تخلد تاريخ مصر من خلال تراثها الفنى على مدار العصور فهى مصر أم التراث العربى والعالمى  ،فأقام اول معرض يضم تلك المقتنيات فى عام 2015 ثم توالت المعارض على التوالى 2016  ،2017    ،2018 بنجاح منقطع النظير حضره نخبه من رجال الفن والسياسة فى مصر والعالم العربى ،،
رسالته تسعى إلى الحفاظ على تراثنا تاريخنا آثارنا فمصر بلد الحضارة والتراث والتاريخ،وأيضا التمسك بأخلاقنا،  ومبادئنا  ومصريتنا