تلك الرغبه الداخليه التى تمدنا بالقوة والعزم لتحقيق ما نسمو إليه فتعطيناالقدرة على المثابرة والسعى والحماس وبذل أقصى جهد فهى الشمعه التى نحملها داخلنا لنستمد منها الدفء والأمان والعزم للوصول إلى مبتغانا وتحقيق احلامنا فعلينا بالجد والاجتهاد مهما كلفنا ذلك من وقت وعوائق وأشخاص هدامه لتحقيق اهدافنا
عزيزى القارئ
أشعل قنديل طموحك بقوة وضمير يقظ لا يقبل السير إلا فى الطريق المستقيم واجه من الصعاب ما شئت حتى اذا كادت تفتك بعقلك وتضمى قلبك لا تتعجب إن انهمرت بنت العين سيلا أصبر وكافح حتى الوصول إلى ماتريد فهذا لن يأتي سهلا
ولا تجعل أليأس ينتصر عليك . فانها قصور لأماني وطموحات شيدت منذ نعومة أناملنا لتعلن النصر وتزيد من ضوء ذاك القنديل صاحب اللمسة الدافئة داخلنا
تاكد انك ستصل بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ستصل منتصرًا محققًا كل ما طمحت إليه
ولذلك اتوجهه إلى الجميع مطالبه أن نقف بجانب أصحاب الطموح الذين يسعون بجد ونزاهه وإخلاص وشرف للوصول إلى تحقيق أحلامهم ولا تعملو على إعاقة كل طامح وقتل الطموح داخلهم
نعم قتل الطموح داخلهم القتل المعنوي بالسخرية والتقليل منهم ومن قدراتهم أو السطو على أفكارهم واحلامنا
فكم من طموح اجتهد وتعب وخطط وصمم وابتكر وانجز وجاء من حبس أفكاره وجهده وجعله يصل لليأس وذبل الطموح وتثبيط الحماس
كفاكم قتلا ودمارا
فكم من مدير ليس كفء لمكان حصل عليه بطرق غير مشروعه وجلب موظفون ليس لديهم أي طموح ةلا تتوفر لديهم كل مقومات النجاح ماهم الا صم بكم عمى ينطقون بلسانه ويرون وقتما يريد ويصبحون أكفاء بتعليماته فهذا النوع يخشى كثيراً كرسيه، ويحاول أن يتشبث به أطول فترة ممكنة، لذا هو يتجاهل منح الصلاحيات أمام أي موظف بارز يتجاهل الموظف المميز ويقلل من عطائه وصلاحياته، خوفاً من أن يقوم بتعريته أمام الجميع. فالموظف الطموح المتمكن والنشط في ظرف أشهر عدة سيتمكن من عمله بشكل كامل ويبدع فيه، ويقدم أفكاراً جديدة وهو ما يجعل ذلك المدير في موقف حرج، عندما لا يستطيع أن يجاري موظفه في الأداء والتفوق والإبداع.
يحاول أن يحبطه، ويشعره بأنه لا قيمه له فى العمل ويحاول دائما جلب المشكلات إليه وايذائه ذاك المدير الذى يعشق العيش تحت ظلال الوساطه فهي التي أوصلته لكرسيه
فإياكم وقتل الطموح ودفن الآمال في التراب
ودعنى قارئ أتوجه بسؤال
هل قتل الطموح جريمه ؟
كل أنسان وله طموح وله هدف بهذه الحياه ولكن هناك أناس يقتلون طموح أي شخص أو يقتلون هدفه فلماذا قتل الطموح لماذا لايكون هناك تشجيع فالذي يجتهد ويمتلك ملكه الفكر والإبداع وتعب ثم لم يجد حتى كلمة شكراً أنا أعتبارها قتل مباشر لطموح
مسكينٌ أنت أيها الطامح دائماً مظلوم لا تتخذ حقك كاملاً فإذا حلمت بالإنجاز والإبداع فسوف تقابلك المصاعب والمشاكل .
فهذا يهبطك وهذا يثبطك وهذا يضحك من طموحك دعك من هذا اتركه ولا تشغل نفسك به فما أقسى تحطيم الطموح وما أقسى الظلم .
فأرجوكم لا تقتلوا طموح الآخرين ، واعملوا على إبراز طموحكم
لذلك عزيزى المقاتل نعم مقاتل لحلم لهدف لفكر لا تقف بل إذا أغلقو باب اصنع انت باب غيره وافتحه ولا تقف تملك الأمل وأبدع وانجز وانجح وحقق كل ما طمحت اليه
حين ذاك دع ما بداخلك يتفجر فرحه ليسمعه دويه كل من خُلق على هذه الأرض وتقاسم الفرحة مع من أحببت ممن وقف بجانبك وأشعل نار الحاقدين فأنت الآن لا تبالي بما أتوا ليعود إلى جحورهم كالفأران تجر أذيال هزيمة ضمائرهم السوداء وبتسم للحياة بقلب مبتهج مسرور من السعادة فأنا أعرف أنه لا يمكن وصف مشاعر النجاح وتحقيق الهدف .
فعندها نقول لك هنيئا لك بهذا النجاح