بقلم : نهى عزالدين
الأُم هي الحُضن الحنون الدافئ الذي مهما كبر الشخص في العمرِ يظلّ محتاجاً إليه كُل شيء جميل قد كان لنا في حياتنا قبل رحيل الأم وايضاً عن كُل شيء حزين لنا بعد رحيلها عندما تتذكّر أمك التي رحلّت ورحل معها الحنان والسعادة والطيبة فإنه قد يحتوي بداخلك كلام لا تستطيع أن تُخرجه أبداً بسبب الحزن الموجود بداخلك رحلت امى ورحل معها احساسى بالفرح رحلت وتركت الم بكل اعضائى لم يعد شئ يفرحنى بعدها وكاننى كنت افرح لاجلها رحلت وتركت قلبا ملئ بالحزن عليها رحلت وتركتنى اواجه مصاعب الحياة رحلت لتخبرني بأن الطيبين لايدومون طويلا حياتي مؤلمة عندما أحتاجك يا أمي ولا أجدك حزن قلبي بوفاتك وبكيت عيني لفراقك ولازالت روحي تشتاق لك ولن أنساك مهما ابتعدت عني اتعرفين لماذا لانك محفورة داخل قلبي رحلتي وتركتي حنين لكى يقتلني يفتت ضلوعي يعذبنى أحنّ إليك دواماً الموتُ كلمةٌ تُخبرك عن إنسانٍ فارقك إلى غير رجعة أو لقاءوأصبح ولم يبقَ لك منه إلا الذكريات احِنُّ إليك أُمّي جداً بفراقك أصبح كلّ شيءٍ بطيئاً أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقةً أستدعي الكلمات فتختنق داخلى يعتصرني الألم وتتحطم شجاعتي ويدمرني اليأس أناديك و إحساسي يبحث عنك اتخيّل صورتك كل يوم أحتضنها صوتك مازال في اذني أصبحت كالغريقة تغرق في بحر الدموع رحيلك يا أمّي عناء ترك في النفس حسرة وفي القلب لوعة ما أقسى الحياة بدونك يا أمّي لن أنساك أبدا لن أنسى قلبك الكبير يا من زرعتي في قلوبنا وقلوب من حولك الحب يا من كنتى عنوان الودِ والتراحم بين الناس رحلتِ عنى وكأنّ القدر يريدني أن أتجرّع مرارةُ الفُراق ووحشةُ البعاد يتسائلون عن اخباري ولا اجد الاجابة يتسائلون عن احوالي وما عادت تفرق لدي الاحوال فقد رحلت امى وبالقلب وجع لا يعلمه الا الله كل ما احتاجه هو امي فانا وحيدة بدونها ماتت امي ومات معها كل الحنان والطيبة لا يزال رحيلك يا امى فاجعة اسكنت الالم داخلي ولازالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي بدونك وفي كل ساعة احتاجك واصرخ بالنداء ولا اجدك امي هناك أوقات حزينة تمر بنا نقول فيها إذا كنت أنت موجوده لما حدثت تلك الاوقات فلو البكاء يرجعك إلينا و يرجع أيامك معنا لبكيت أبد الدهر كم أشتاق لكي يا امي و كم أشتاق لندائي عليكى لم يكسرني شيئ سوى غياب عني سيقتلني الصمت الذي يشتت عباراتي كلما ناديتك دون جدوى كم احتاج اليك يامن انتى سبب وجودي ينتهي الكلام وتنتهي الحروف ويبقى اسمك في دمي وفي عروقي وعلى لساني كيف أوفيك حقّك بكلماتي؟ يا روحاً طاهرةً يا حُضناً دَافئاً كَم شَكَوتُ إليهِ هَمّي بِفِرَاقِك يا أمّي فَارَقَني الأَمَان أَحسَستُ بِغُربةٍ في الزمانِ والمكانِ، ذَهَبتِ وذَهَبَ مَعَكِ كُلّ الحنان، أُمّي أَشعُرُ بِرَوحُكِ العَطِرَه تُظِللني في ذَهَابِي وإِيابي تَتبَعُنِي، فأنتِ يا حَبيبتي دَائِماً مَعِي لا يَغِيبُ كَلامُك عَن سَمعي فلن تنسى شفتاي اسمك قلبي الحزين سيظلّ يذكركِ وقلمي المتألّم سيظل يخط الم غيابك رحمة الله عليك يا بسمه فارقت الحياة