كتب محمد الصبروت
قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف،، إن المشاورات لا تزال جارية مع الجانب الروسي حول توقيع اتفاقية إنشاء محطة للطاقة النووية في الضبعة.
وأضاف يوسف أن المشاورات مازالت قائمة في إطار مذكرة التفاهم الموقعة خلال زيارة الرئيس الروسي إلى مصر حول التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ومن بينها العرض الروسي المقدم في يونيو الماضي لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية.
وأوضح المتحدث، في تصريحات بموسكو أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هذا العرض الروسي محل تفاوض وتشاور لمناقشة العديد من الجوانب المالية والفنية، ليكون أمام مصر أفضل اختيار لإنشاء هذه المحطة لتكون بأفضل المواصفات ويتم إنشاؤها في أقل فترة ممكنة وأقل تكلفة.
وتابع أن مصر تلقت عروضا أخري من دول أخري ويتم دراسة كل هذه العروض والمقارنة بينها حتي يتم التوصل إلى أفضل اختيار متاح.
وأشار إلى أن "الجانبين المصري والروسي سيواصلان التشاور والتنسيق حول عدد من الجوانب المالية والفنية في العرض ليتم التوصل إلى التصور النهائي في هذا الشأن في أقرب وقت".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وقعا، أوائل شهر فبراير الماضي خلال زيارة بوتين للقاهرة، اتفاقية لإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.
وقال بوتين قال، أمس الأربعاء في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لموسكو، إن روسيا تعتزم بناء أول محطة كهرو-ذرية في مصر بخبرات روسية.