كتبت ايمان احمد المصري
ساهم حفل افتتاح قناة السويس الجديدة ، الخميس، فى فتح أبواب جديدة لمصر فى علاقاتها الدولية، من خلال زيارة العديد من الوفود الأجنبية لأول مرة مصر، لتبدأ مصر فى تعميق العلاقات الدولية بعد حضور وفود لأكثر من مائة دولة حول العالم بعد توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى الدعوة لهم للمشاركة فى هذه الاحتفالات.
وتتضمن قائمة الوفود شخصيات تزور مصر لأول مرة، ومن ضمنهم نائب رئيس نيكاراجوا، موزيس اومر هاليسليفينز، لتبدأ خطوة جديدة فى التعاون بين البلدين، كما شاركت صربيا لأول مرة بوفد رفيع المستوى مكون من خمسة مسؤولين برئاسة ايفيكا تاديتش النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الصربى، كما حضرت فيسنا بوسيتش وزيرة خارجية كرواتيا الاحتفال، وشارك فى الحفل أيضا وزير خارجية مالطا جورج فيلا، كما أعلنت كوريا الشمالية مشاركة رئيسها الشاب كيم يونج أون، المثير دائماً للجدل لما يبدر منه من تصريحات.
كما شارك فى الحفل الدكتور علوى شهاب، مبعوث الرئيس الإندونيسى، وتعد زيارته هى الثانية لمصر خلال هذا العام لتعود مصر إلى علاقات الماضى القوية مع إندونيسيا أثناء حكم الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر. وحضر إلى مصر أيضاً الدكتور عبدالله عبدالله، الرئيس التنفيذى لأفغانستان، وبحث خلال مشاركته فى الحفل سبل التعاون بين الأزهر الشريف وأفغانستان لتبدأ آفاق جديدة فى التعاون، فضلاً عن زيارة العديد من الوفود الأفريقية.
من ناحية أخرى، تجاهلت مصر دعوة عدد من الدول بسبب مواقفها تجاه مصر، وعلى رأس هذه الدول تركيا، التى توترت العلاقات معها على المستوى الرسمى، كما أن مصر لم توجه الدعوة إلى إسرائيل، وكذلك لم يحضر الحفل وفود ممثلة لإيران، خاصة أن العلاقات المشتركة بين مصر وإيران غائبة على المستوى الرسمى.
