كتب محمد غزل
بعد ان قضت محافظه دمياط 29 يوما من شهر رمضان الكريم فى انقطاع متواصل للتيار الكهربى حيث وصل ان انقطاع التيار الكهربى كان يتزايد فى وقت الافطار و الصحور بشكل كبير حيث قضى الاهالى معظم صحورهم على اضواء الشموع لم يكن رمضان عادى على المحافظه لان من المعروف ان محافظه دمياط محافظه صناعيه يدب فها الحياه فى شهر رمضان من اول يوم حتى فجر يوم العيد فكل يعلم و كل ينتج لكن هذا العام وبسبب انقطاع التيار الكهربى ايضا اغلق معظم اصحاب المحلات و الورش من نصف الشهر غاضبين و متزمرين من الاستهتار الذى يحدث من المسئولين داخل المحافظه وكأن الامور تسير على ما يرام ولكن كل يوم كان الامر يزداد صعوبه على اهالى المحافظه حيث وصل الاستهتار داخل المحافظه ان ينقطع التيار الكهربى على مستشفى قسم اول فى الشرباصى فى دمياط ولا أطن ان هناك اهم من المستشفيات التى تحتاج الى الكهرباء وأكد المسئولين ان سبب انقطاع التيار هو زياده الاحمال فى شهر رمضان بشكل كبير و اكدوا ان بعد نهايه الشهر سوف يوجد تعديل كبيره و سوف يتم تقليل انقطاع التيار الكهربى و فعلا جاءت التعديلات بما لا يتحملوا احد فبدا ان يزداد انقاطع التيار الكهربى بدلا من مرتين اثنين فى بعض المنطاق الى ان اربع او خمس مرات يوميا مقدرا الوقت الزمنى للمره ساعه او ساعتين اى ان هناك بعد المنطاق ترى الكهرباء ف اليوم ساعتين فقط والذى زاد سخط الشارع الدمياط على المسئولين فى المحافظه هو ظهار المحافظ عبد اللطيف منصور على القنوات الفضائيه مصرح ان محافظه مياط محافظه مستثنى من برنامج تخفيف الاحمال الجديد الذى يبدا فى تخفيف الاحمال من العاشره صباحا حتى العاشره مساءا و هذا ما لم يحدث ابدا فان الكهرباء تبدا بالانقطاع من تمام الساعه السابعه مساءا فتقوم شركه الكهرباء بقطع التيار على الخطوط ع التبادل اذا انقطع عنك ياتى للخط المباشر اذا عاد لك انقطع من الخط الاخر و تستمر هذه اللعبه حتى نصل الساعه الثنيه بعد منتصف الليل وان جميع اصحاب الورش و المحلات الصناعيه ومتوقفون عن العمل لانهم يقولون ان المحافظه لا تعتطى لنا مجال ان نعمل فانقطاع التيار اصبح زائد و فائض عن المعتاد الى متى سظل محافظه دمياط مظلمه