جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كتبت : فاطمه على
الاجتماع الذى عقده المشير عبدالفتاح السيسى المرشح لانتخابات الرئاسة، مع رجال وشباب الأعمال، مؤخراً، شهد عدة مفاجآت كبيرة، وكشفت عن أن الرجل لا يلتقى بالشخصيات من أجل دعمه، وإنما بهدف وضع آليات لمناقشة جدية للخروج بمصر من النفق المظلم، إلى دائرة الضوء والاستقرار.
السيسى، فاجأ رجال الأعمال، بطلب كان بمثابة القنبلة التى ألقاها فى وجوههم، حيث قال نصا: «أنا عاوز أعمل صندوق بقيمة 100 مليار جنيه يساعدنا فى بناء مصر من خلال دعم المستثمرين وكل رجال الأعمال القادرين، البلد دى خيرها عليكم، وإدتكم كتير، استفدتوا بدعم الطاقة، وحاجات كتير خلال الفترة اللى فاتت ولازم تقفوا مع البلد دلوقتى، لأن مصر لو ضاعت مش هنعرف نرجعها تانى».
السيسى لم يقل هذا الكلام بنبرة عادية، ولكن كانت نبرته حادة وحاسمة، وقوية، فاجأت كل الحاضرين للدرجة التى دفعت أحد المستثمرين أن يرد قائلاً: «يافندم إحنا معاك قلبا وقالبا» فرد المشير عليه: «أنا مش عاوزك معايا قلبا وقالبا، أنا عاوز فلوسك ودعمك لبلدك هو اللى معايا قلبا وقالبا، وحب البلد مش بالكلام».
فى الوقت الذى رد فيه أحد رجال الأعمال المشاهير على المشير قائلاً: «أنا حساباتى فى كل بنوك العالم بالسالب»، فرد السيسى بحسم: «أنا بسألكم وبقولكم كدا عشان لما ربنا يقولى يوم القيامة ليه ما خبطتش على كل الأبواب أقوله يارب أنا عملت كدا بس ما حدش استجاب».
المشير قال لرجال الأعمال أيضًا: «أنا مش مكسوف أنى بطلب منكم عشان خاطر بلدى والغلبان، أنتم فيكم ناس تملك فيلات وشقق خارج مصر، وتقدر تعيش وتسيب البلد لما تنهار، لكن الفقراء والغلابة هم الذين سيدفعون الثمن، وأنا عمرى ما هسيب الفقير والمحتاج يموت».
المشير قال لرجال الأعمال: «أنا منتظر رد حضراتكم علىّ، وشوفوا ممكن تساعدوا بلدكم ازاى».
الحقيقة أنه وحتى كتابة هذه السطور لم يرد أى رجل أعمال، سواء بالموافقة أو الرفض.