كتبت : إيمان رشوان
قالت حملة المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى إنه استقبل وفدا من مشايخ وشباب سيناء اليوم الثلاثاء، انطلاقا من حرصه على التواصل مع مواطنيها الشرفاء، الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن الأمن القومى المصرى ناحية البوابة الشرقية للوطن، والداعم الرئيسى للقوات المسلحة فى مواجهة العنف والإرهاب فى تلك البقعة الغالية من أرض مصر .
وأعرب المشير عبد الفتاح السيسى عن بالغ شكره وتقديره لأبناء سيناء، وأكد أن الخريطة التنموية لمصر خلال الفترة المقبلة، سوف تعتمد بشكل رئيسى على شبه جزيرة سيناء، من خلال إنشاء كيانات تنموية قادرة على خلق بيئة استثمارية مناسبة، تساهم فى تحسين مستوى معيشة المواطن السيناوى، وتعود بالنفع على كل أبناء الوطن .
وقال المشير عبد الفتاح السيسى خلال اللقاء إن الدولة خلال المرحلة المقبلة لن تكون لديها أية مشكلات ناحية التنمية فى سيناء، وأن مصلحة مصر أن يتفق أهالى سيناء على أفكار تنموية ومشروعات عملاقة تخدم المجتمع، داعيا إلى ضرورة أن ينعم المواطن السيناوى بحياة مستقرة أمنيا واقتصاديا .
وأوضح المشير السيسى أن كل مكان على أرض مصر يحتاج إلى عمل وجهد كبير، يتطلب تضافر جهود أبناء الوطن، فى سيناء وخارج سيناء، وأن المرحلة القادمة سوف تشهد نقله تنموية كبيرة فى سيناء بمناطق الشمال والوسط والجنوب، بمعاونة أهلها الشرفاء، لافتا إلى أن التنمية لن تتحقق على أرض تلك البقعة الغالية من تراب الوطن، إلا من خلال استقرار أمنى حقيقى فى الوقت الراهن .
وبّين المشير السيسى أن أفضل السبل لتحقيق الاستقرار الأمنى فى سيناء هو التنمية الشاملة، التى يشرف على قيامها أهالى سيناء أنفسهم، وبدعم كامل من القوات المسلحة وأجهزتها، التى تعتبر تنمية سيناء قضية أمن قومى، وهدف رئيسى يجب تحقيقه خلال المرحلة القادمة، للقضاء على العنف والإرهاب .
واستطرد المشير: "سيحفظ الله سيناء وأهلها من كل سوء، وكل مكان فيها يحتاج إلى تطوير أو تنمية سيتم تنميته وتطويره بما يخدم أهلها ومواطنيها الشرفاء، ويحقق لهم مستوى أفضل من الحياة اقتصاديا واجتماعيا ."
واستكمل السيسى أن سيناء بها مناطق واعدة، ومساحات كبيرة تحتاج إلى تنمية واستثمار حقيقى، وقدرة اقتصادية ومالية ضخمة، فى ظل تخطيط شامل لا يحتمل تكوين عشوائيات أو مناطق وتجمعات غير مؤهلة للتنمية المأمولة فى تلك البقعة الغالية من أرض مصر .
وذكر السيسى أن سيناء بها فرص حقيقية للاستثمار الزراعى أكثر من أى محافظة فى مصر، خاصة الزراعة التى تعتمد على الصوب الحديثة، التى تقلل من نسب إهدار المياه وتعطى طاقة إنتاجية تزيد 8 أضعاف عن الأفدنة الزراعية العادية .
من جانبه قال أحد مشايخ سيناء خلال اللقاء إن المواطن المصرى ينظر إلى المشير عبد الفتاح السيسى على أنه القائد والزعيم، الذى خلّص مصر من مشكلات كبيرة، وأن المشير يمثل للشعب المصرى مشروعا قوميا، وطوق نجاة لكافة دول المنطقة العربية، وسوف يستعيد الحلم المصرى الذى تأخر لسنوات طويلة، نتيجة غياب الرؤية والإرادة السياسية الحقيقية، وستقفز معه مصر إلى الأمام .
وأضاف مشايخ سيناء: "أملنا فى الله كبير وفى قدرة المشير عبد الفتاح السيسى على النهوض بمصر، واستغلال القدرة الذاتية والإرادة التى يتمتع بها أبناء الشعب المصرى، التى تحتاج إلى قائد وزعيم حقيقى ليستفيد منها، فى بناء مصر الحديثة ."
وفى ختام اللقاء أهدى مشايخ وشباب العباءة السيناوية وسيف القبائل للمشير عبد الفتاح السيسى تقديرا لدوره وانحيازه مع إرداة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو، متمنين له التوفيق والنجاح فى انتخابات رئاسة الجمهورية .