<!--<!--<!--

 

كتب : إسلام مقلد

دخل أرسنال مباراة مانشستر سيتي اختبارا لقدراته على المنافسة، وقد نجح خلال هذا الاختبار يوم الأحد في إثبات أنه على المستوى نفسه بعدما انتهى اللقاء بالتعادل 1-1 بين الطرفين.
المباراة التي أقيمت على استاد الاتحاد، شهدت عرضا رائعا من الطرفين، تألق أرسنال ومانشستر سيتي وأهدر كل منهما فرصا كفيلة بمنحه الفوز.
ورغم الفرص الكثيرة المهدرة، جاء الهدفان من ضربتي رأس لمدافعين!
واكتفى الطرفان بالتعادل بعدما تقدم جوليان ليسكوت لمانشستر سيتي في الدقيقة 40 من زمن الشوط الأول.
وعاد أرسنال من بعيد، واقتنص تعادلا ثمينا عن طريق لوران كوتشيللني قبل ثماني دقائق من صافرة نهاية المباراة.
وتوقف مانشستر سيتي عند المركز السابع في جدول ترتيب الدوري، في حين يحتل أرسنال المركز الخامس.
اعتمد أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال على جيرفينيو وسانتي كازورلا في تغذية المهاجم الأوحد لوكاس بودولسكي.
ولعب المدفعجية بثلاثي ارتكاز شكله أبو ديابي وأرون راميسي مايكل أرتيتا في وسط ملعب الفريق اللندني.
في المقابل، جلس كارلوس تيفيز على مقاعد البدلاء، وعاد كون أجويرو لخط هجوم مانشستر سيتي مع إدين إدجيكو.
واشترك خابي جارسيا مجددا في الوسط مع يايا توريه مثلما حدث في مباراة ريال مدريد، لكن معهما لعب سينكلير كذلك.
كانت الفرصة الأخطر في بداية المباراة من نصيب أرسنال حين ركض جيرفينيو بالكرة متخطيا دفاع سيتي، لكن الكرة طالت على اللاعب الإيفواري وضاعت.
وقدم الطرفان مباراة متوازنة حتى خطف ليسكوت مدافع منتخب إنجلترا هدف التقدم لمانشستر سيتي بضربة رأسية.
في الشوط الثاني، ظلت محاولات أرسنال لقنص التعادل، وضغط المدفعجية من كل مكان في أرض الملعب
لكن أرسنال لم يصل لدرجة خطورة كافية لقنص التعادل، فأقحم فينجر المهاجم أوليفر جيرود وتيو والكوت بدلا من لوكاس بودولسكي وأبو ديابي.
واقتنص أرسنال التعادل بالفعل بضربة رأس متقنة من جانب المدافع كوتشيلني، ليضمن المدفعجية نقطة تثبت قدرتهم على المنافسة.

المصدر: شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 99 مشاهدة
نشرت فى 23 سبتمبر 2012 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,927

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع