طالب نجاد البرعي، الناشط الحقوقي، بوقف عمل الجمعية التأسيسية للدستور، بعد صدور حكم من المحكمة الإدارية العليا، مساء السبت، بزوال مجلس الشعب.

وكتب «البرعي» في حسابه على «تويتر»، السبت، «التأسيسية لابد أن يتوقف عملها بعد التأكد من أن المجلس الذي شكلها كان باطلا، يتعين إعاده تشكيلها لتكون متوازنة وأن تتغير قواعد التصويت فيها».

وأضاف: «شخصيا كنت أفضل عودة البرلمان بالثلثين أفضل ألف مره من جعل سلطة التشريع والموازنة في يد رئيس الجمهورية على الأقل هناك ممثلين للشعب سيراقبون».

يأتي ذلك بعدما أصدرت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، حكمها في قضية «حل مجلس الشعب»، السبت، وقالت في الحكم أن «مجلس الشعب الذي تم انتخابه عقب ثورة 25 يناير، قد زال وجوده بقوة القانون، وذلك في ضوء الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا في 14 يونيو الماضي، والقاضي بعدم دستورية بعض مواد قانون مجلس الشعب الذي تكون هذا المجلس على أساس منها».

صدر الحكم برئاسة المستشار مجدي العجاتي، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين منير عبدالقدوس، وحسين بركات، نائبي رئيس مجلس الدولة.

وقالت المحكمة الإدارية العليا في حيثيات حكمها، إنه «متى كانت الانتخابات التي أسفرت عن تكوين مجلس الشعب، قد أجريت بناء على نصوص ثبت عدم دستوريتها، فإن مؤدى ذلك أن تكوين المجلس بكاملة يكون باطلا منذ انتخابه، بما يترتب عليه زوال وجوده بقوة القانون اعتبارا من تاريخ انتخابه دون حاجة لاتخاذ أي إجراء آخر».

وأشارت المحكمة الإدارية العليا إلى أن «المحكمة الدستورية العليا تقوم وحدها بتحديد الآثار التي تترتب على الحكم بعدم دستورية نص في قانون أو لائحة، ومن ثم فلا اختصاص لأية جهة في هذه الحالة في تحديد الآثار مرة أخرى، على اعتبار أن هذه المحكمة (الدستورية العليا) تكون قد أعملت سلطتها في هذا الشأن، بحسبانها صاحبة الاختصاص الأصيل في تحديد مثل هذه الآثار، سواء كانت آثارا مباشرة أو غير مباشرة».

وأكدت «الإدارية العليا» أن المحكمة الدستورية «بينت الآثار المترتبة على حكمها بعدم دستورية النصوص التي تكّون على أساس منها مجلس الشعب، بأن المجلس قد زال وجوده بقوة القانون نظرا لبطلان تشكيله منذ انتخابه، وبالتالي لا يكون للمحكمة الإدارية العليا أي اختصاص في النظر فيما حددته المحكمة الدستورية العليا كآثار لحكمها، لما في القول بغير ذلك من تسليط لرقابة هيئة قضائية ذات استقلال وهي مجلس الدولة، على هيئة قضائية أخرى مستقلة هي المحكمة الدستورية العليا بالمخالفة للأحكام الدستورية وأحكام قانون المحكمة الدستورية، التي جعلت لأحكام هذه المحكمة حجية مطلقة في مواجهة كافة سلطات الدولة».

جدير بالذكر أن هذه القضية كانت محجوزة منذ جلسة سابقة في 2 يوليو الماضي، للنطق بالحكم في الطعن الخاص بها في جلسة السبت 22 سبتمبر 2012، وأنه لا شأن لها بالطعن الذي نظرته المحكمة الإدارية العليا بجلسة السبت أيضا، وأجلت نظره إلى جلسة 15 أكتوبر المقبل.

المصدر: الموجز
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 23 سبتمبر 2012 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,934

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع