من يفصل بين العرب اذا اختلفوا ...
من فتح بلاد الافرنجة ؟
هل كان القائد موسى بن نصير ..
ام كان الداهية بن زياد ...؟
من يفصل بين العرب اذا اختلفوا ...
فى اى مكان نضع الهمزة؟
هل توضع فوق الرأس لتسقط ..
ام توضع تحت السطر وتربط بالاوتاد ؟..
من يجيب على العرب اذا سألوا ..
من يرجع اسم " المتنبى " ليعود كما كان ؟
يتقلد سيفه..يرفع رأسه كالقواد ...
يدخل قصر خليفتنا ...يهجوا او يمدح كيف يشاء ..
من يرجع كل قصور بنى العباس ..
ليعود اريج الشعر الى الاجواء ...
هل هذى كل مشاكلنا ؟؟؟
اسم المتنبى كيف يكون ..والهمزة وقصور الخلفاء ؟
هل صرنا فى رغد العيش ورفاهية الايام ..
حتى ننسى كل هموم الناس ونمسك بالاوهام ..
فليعذرنى المتنبى ..وليغفر جهلى ابو تمام ..
ان لدى شئونا اخرى
تحرمنى من نفسى
تحرمنى من عشقى
تحرمنى حتى ان اتمدد فوق سريرى
واعيش مع الاحلام ...
هذا ديوان المتنبى تحت سنابك خيل الباعة
يلقى تحت اوان صدئة ..تتمزق اوراقه
ليلف بمجد بطولاته بعض من خبز الفقر ..
ماعادت بيداء الجهل تعرف متنبيا
او خيل الفقر تذكر شيئا عنه ..
فالفقر يولد جهلا والجهل يورث فقر ..
اما من يسأل عن دور بنو العباس
حقا كانت مفتوحة لجميع الناس
لكن ...
من يجرؤ منكم ان يدخل قصر خليفتنا ..
من يجرؤ منكم ان يكسر ذل عروبتنا ..
يخرج من تحت حطام " جنين " ويرينى شانه ..
من يقدر ان يجمع هذى الاشلاء العربية
يخرج من تحت حطام " البصرة " ويصوغ بيانه ...
فلتعذرنى ابا الطيب ..قد لا تعلم انى رعديد ..
اخشى ذكر مصائبنا واتوق لجيد الغيد ...
كل الاحلام لدى
ان احمل صكا من دولتنا ..
انى اعرف تاريخ الحكم
واعرف مجد عروبتنا ...
واضع الصك على الحائط وتزغرد امى ..
قد صار لدى شهادة علم
والحق بانى اتساوى وامى ..
فهى لا تعرف شيئا فى هذى الدنيا
غيرى وغير الاخوة والاخوات ..
لا تعرف الا ان تعطينى الزاد وان ضاق بى الحال
تهب لى النفقات ...
ولهذا اتساوى معها
فأنا لا اعرف شيئا فى دنياى
سوى بعض الارقام وبعض الكلمات ...
لا اعرف ان كانت تصلح خبزا للاطفال او درعا للاوطان
ولهذا ضاعت اسبانيا وتضيع القدس ..
وامى تضحك وانا ايضا اضحك ...

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 29 مايو 2012 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع