كانت غادة الصغيرة التي تعيش في أسرة تتميز بالأخلاق الحميدة حينما بدأت ثورة 25 يناير وهى تتابع الأحداث عبر الشاشات وفى يوما ما حينما رأت شهداء في موقعة الجمل أخذت تبكى وتصيح في البيت وهى تقول حسبي الله ونعم الوكيل ومرت الساعات فقامت غادة لكي تصلى الفجر فصلت وجلست وأخذت تفكر في النصر لمصر وإخماد الفساد وأخذت تقول ما الذي جعل هذا الشباب يضحون بأنفسهم هل هو حب الوطن أو ربما كثرة الظلم وكل هذه الاحدات لم تدفعها إلا إلى شي واحد وهو أن قررت أن تذهب إلى التحرير حتى تشارك في التصدي للفساد ومنعه وتحقيق النصر لبلدنا ألحبيبه وخرجت ومعها كراسة وقلم ماذا بهم لا اعلم واذا هى فى طريقها الى التحرير وجدت مظاهره فسارت معها وظلت تهتف وتردد مع المتظاهرين وإذا برصاص الغدر تقتلها وتسقط على الأرض وهى تمسك بيدها الكراسه والقلم فنقلت الى المستشفى وحاولوا أن ينزعوا منها الكراسه فلم يستطيعوا فالجميع استغرب هذا الموقف فاصروا على ان يعرفوا سر هذه الكراسه ففتحوها لم يجدو سوى كلمات جعلت الجميع فى دهشه واستغراب
( أن أصبحت يوما شهيدة فهل هناك من يستكمل المسيرة )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 23 مايو 2012 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع