ماللكونِ يئنُ بِصوتٍ حَزين
القمرُ مخسوفٌ أو يَخنقهُ الحنين
كُويكِباتُ الحُب تدور ثكلي من الألم الدَفين
نَجماتهُ بِلا ضوءٍ يَكسوها السَّواد السَّقيم
مُلبَّدةٌ بالغُيومِ السَّماء كَقِطعٍ من الليَّل البَهيم
والشَّمسُ تتشِحُ البرودةَ وتُطِلُ بِوجهٍ ذَميم
أوراقٌ تتساقط في ربيع العُمر وجُذوع الأشجار هَشيم
أزهاارٌ بلِا رائحةٍ وغِنااءُ الأَطياارِ عَقيم
يَفْتَرِشُ الخماائلُ الشوكِ فالخَطْو فيهاا أَليم
لو كان في العُمرِ سويعاتٍ باقيةٍ أرجو إنقضائها الحين
فما عادت الحَياةُ لي مقاماً وماعُدت أحتَمِلُ الأَنين
بُحَّ مِني الصَوت فلا حياةً لِمَن تُناادي
ولا قُلوب تَفْتَقِدُني ولا صَديقٌ أمين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 23 مايو 2012 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع