ماللكونِ يئنُ بِصوتٍ حَزين
القمرُ مخسوفٌ أو يَخنقهُ الحنين
كُويكِباتُ الحُب تدور ثكلي من الألم الدَفين
نَجماتهُ بِلا ضوءٍ يَكسوها السَّواد السَّقيم
مُلبَّدةٌ بالغُيومِ السَّماء كَقِطعٍ من الليَّل البَهيم
والشَّمسُ تتشِحُ البرودةَ وتُطِلُ بِوجهٍ ذَميم
أوراقٌ تتساقط في ربيع العُمر وجُذوع الأشجار هَشيم
أزهاارٌ بلِا رائحةٍ وغِنااءُ الأَطياارِ عَقيم
يَفْتَرِشُ الخماائلُ الشوكِ فالخَطْو فيهاا أَليم
لو كان في العُمرِ سويعاتٍ باقيةٍ أرجو إنقضائها الحين
فما عادت الحَياةُ لي مقاماً وماعُدت أحتَمِلُ الأَنين
بُحَّ مِني الصَوت فلا حياةً لِمَن تُناادي
ولا قُلوب تَفْتَقِدُني ولا صَديقٌ أمين