أظهرت كشوف الناخبين المصريين المقيدين للتصويت من الخارج مفاجأة كبيرة من العيار الثقيل، فقد قام المواطن المصري "محمد حسني السيد مبارك" بتسجيل بياناته لدى الهيئة القضائية العليا للانتخابات من موطنه بالخارج في إسرائيل، للإدلاء بصوته في انتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشعب.

وحسبما ورد في سجلات اللجنة القضائية العليا للانتخابات، فإن المواطن "محمد حسني السيد مبارك"، دخل من محل إقامته في إسرائيل على الموقع الرسمي للجنة القضائية العليا للانتخابات وسجل اسمه بالكامل ورقم بطاقته المكون من أربعة عشر رقما، فيها ستة أرقام تطابق تاريخ ميلاده بالفعل.

وتشير بيانات اللجنة العليا للانتخابات إلى أن حسني مبارك استوفى تسجيل جميع بياناته صحيحة من إسرائيل، بما في ذلك محل إقامته في القاهرة بحى مصر الجديدة، واختار الإدلاء بصوته في دائرة مصر الجديدة، كما كتب أن لجنة اقتراعه تقع في مدرسة مصر الجديدة الثانوية النموذجية للبنات بدائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، وأكد أنه يرغب في الإدلاء بصوته في انتخابات المرحلة الأولى.

وكما تضمنت الوقائع المسجلة لدى اللجنة العليا للانتخابات أن الرئيس المخلوع قام من إسرائيل بإدخال جميع بياناته صحيحة، بعضها متداول ومعروف بالفعل ووارد في بطاقة رقمه القومي من عينة أنه ذكر، مسلم، ومتزوج ويعمل رئيسا للجمهورية، غير أنه في المقابل قام بتدوين بيانات دقيقة غير متداولة وغير معروفة، مثل مدة سريان بطاقة رقمه القومي، ومعلومات أخرى غير مسجلة حتى في البطاقة كاسم والدته، التي يحتاج إليها التسجيل للمشاركة بالتصويت من الخارج لدى اللجنة العليا للانتخابات.

وأيا كانت الروابط والعلاقات التي تربط الرئيس المخلوع وأصدقاءه بأطراف إسرائيلية متعددة ومتنوعة، فإن هذه البيانات الدقيقة الواردة في سجلات اللجنة القضائية العليا للانتخابات من إسرائيل، تؤكد أن من قام بهذا التسجيل في تل أبيب لديه كل بيانات الرئيس المخلوع بشكل دقيق وصحيح، ويحمل على أقل تقدير صورة من بطاقة رقمه القومي، وسعى من خلال هذا التسجيل إلى إرسال رسائل متعددة ذات مغزى إلى المعنيين في مصر.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 28 نوفمبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع