(( بالحق اقول لأعضاء الشعب ماطار طير وأرتفع الاكما طار وقع ))
======================================
يبدو أن مقولة ( ماطار طير وأرتفع الأ كما طار وقع ) هذه المقوله تنطبق بشكل كبير هذه الأيام على أعضاء مجلس الشعب الذين يحلقون فى فضاء اتسع بهم بين القارات الخمس وكيف لا وهم أضعف من كل العواصف التى تمر بهم وتكاد ان تدمرهم الان لأنهم فاقدون للمصداقيه اقل شئ من ناخبيهم الذين استولوا على اصواتهم أما تزويرا او شراء لذممهم بثمن بخس .جعلوا من ناخبيهم مسخ ليس لديهم الوعى السياسى حتى يستطعوا أن يقفوا بجوارهم فى محنهم التى يمرون بها لقد خيلت لهم أنفسهم المريضه بأنهم قد أخذوا كل شئ فلن يكون للأغلبيه الصامته صوت .
الأن اصبح الناخب ليس لديه ذرة صدقك فى أى مرشح يطرح على الساحه السياسيه وأصبح ووجه مألوف بالنسبه لهم فهو هو لا جديد ومايقوله ماهو الا نفاق وتزوير للحقائق فالذين يخوضون الانتخابات لهم اسبابهم لخوض هذا الانتخابات فمن من يريد ان يثبت لنفسه بانه قادر على خوض الانتخابات ضد منافس له وأن له شعبية بين الناس وهذا الامر فى غاية الغرابه من قبل هؤلاء لانهم فى السابق لم يقفوا بجتنب هؤلاء الناس فكيف يريدون ان يحصلوا على أصواتهم
لقد قطعوا كل صله تربطهم بهولاء الناس لم يجعلوا بينهم وبين ناخبيهم قناة أتصال فى فتره من الفترات التى جلسوا فيها على هذا الكرسى لانهم ظنوا بأنهم هم اصحاب السلطه فلم يكلفوا انفسهم بالمرور على ناخبيهم بين الحين والاخر بل هم فعلوا العكس من ذلك حصلوا على ثقه الناخبين وعاشو فى قاهرة المعز لقضاء مصالحهم الخاصه دون النظر الى من يمثلونهم الذين انتشر بهم المرض لما يحدث من أهمال داخل المستشفيات والشوارع التى اهملت دون رقيب او حسيب ومن المفترض ان يكون النواب هم قناة الاتصال بين المواطن وبين المسئول يوصل ولكن النواب انتهجو نهج أخرالمحافظه على مصالحهم وعند الانتخابات مااكثر التزوير والبلطجه
ماذا فعلوا هؤلاء النواب غير أنهم تركوا بعض من أعوانهم فى الدوائر لخداع الناخبين بأن مصالحهم سوف تقضى وهم يعلمون بانه كلام فى كلام
لقد يأس الناس طيلة هذه الاعوام السابقه وهم يرون الحال كل يوم سئ الى أسوء فلا يجد نائبه البرلمانى الا من خلال الداعيات التى زرعوها على طول الدوائر تحمل أسمائهم والشعارات التى لا معنى
وعندما يذهب احد الناس لسؤال عن النائب المحترم يقال له البيه عنده فكره عن موضوعك وسوف ينجز ويمر الوقت ولا يسمع الا كلمه الاجراءت حتى تنقضى المده ثم يعاود الكره مره أخرى هؤلاء النواب لا يستحقون حتى ان ننظر الى اسمائهم فى كشوف الانتخاب لأن سجلهم اسود مع ناخبي دوائرهم أن خوضهم لهذه الأنتخابات شئ مخزى لأنهم لن يجدوا من يقف بجوارهم من الناخبين الذين لم يستفيدوا منهم خلال الفترات السابقه فماذا سيفعل أذا أعطيته صوتك لا شئ فالصوت أمانه أعطه لمن يستحقه لقد قامت الثورة من أجلكم أنتم ايها الاغلبيه الصامته من أجل الارتقاء السياسى بكم حتى تعلمون مالكم وماعليكم وكفانا صمت كفانا هذه السنين مرت دون النظر الى المستقبل أن هولاء لا يبحثون ولا يخوضون الأنتخابات الأ من أجل مصالحهم يريدون أن يحافظوا على أموالهم فهل سنفوق مما نحن فيه أستيقظ فقد ولى عهد الفساد أنظر الى مستقبل اولادك مع فمن يقضى مصالحك هو الذى يستحق ان تعطيه صوتك من يعلم بأن حياتك التى اهملت داخل المستشفيات او المياه الملوثه التى اصابت العديد منكم بالامراض شوارعكم التى أهملت لا تنظرو الى المصالح الشخصيه فهى لن تدوام
ومن هنا أقول لهولاء ( ماطار طير وأرتفع ألأ كما طار وقع )
علاء عبدالحق
المصدر: علاء عبدالحق المازنى ,,,,,,, مدير التحرير
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع