تقدم طارق رضوان - والمرشح على قائمة حزب الوفد - بالدائره الجنوبيه الثانيه ببرنامجه الانتخابى وهو كالتالى
بسم الله الرحمن الرحيم
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ
صدق الله العظيم
الأخوة والأخوات
اليوم ، وأنا أشرف بالمثول بينكم ، أنتم الأهل والعشيرة ، أتحدث إليكم ، يملأنى الشعور بالفخر الذى أستمد طاقاته من إعتزازى بكونى منكم أنتم وفيكم . تملأنى الثقة فى الحق تبارك وتعالى ، عالم السر وأخفى المطلع على ما تحويه الصدور ، وثقة فيكم طالما عهدتها منذ زمن بعيد تمتد جذورها لسنوات مضت شهدناها معاَ ، وتواترت أحداثها جيلاَ تلو الأخر . أخاطب فيكم اليوم ، والوفاء عهدى بكم ، أخاطب فيكم اليوم الأخ والصديق ، الأهل والعشيرة التى تعلمت منذ نعومة أظافرى ، ومنذ فجر حياتى التى أطللت فيها على الوفاء بالعهد والإنتماء إلى الأرض والجذور . الإعتصام بالله إيماناَ حقاَ وعملاَ والعطاء إخلاصاً وإنتماءاً لأبعد ما تمتد جذوره الراسخة فى النفس قولاً وعملاً ، قلباً وعقلاً .... فها أنا اليوم أقف بينكن ، ملتمساً عون الله وعونكم ، فالعهد بيننا كالحق ، قديم ، ضاربة جذورة ثابتة ، عميقة راسخة ....
السادة أعضاء منتدى صوت دار السلام الأعزاء ، كما أتفقنا سوياً من قبل أنى سوف أتقدم ببرنامجى الإنتخابى لسيادتكم لكى نتشارك فى بنده . واليوم يسعدنى ويشرفنى أن أشاركمم هذا البرنامج لكن تكون شركاء فى مصير واحد لبلد واحد .
مقدمة :
لا شك في أن الشباب هم أمل هذه الأمة وهم الشريحة المستهدفة دائماً لأنهم يمثلون وقود الحاضر وعدة المستقبل، وبالتالي كان لابد أن يتوجه الحزب والحكومة منذ وقت طويل مضى نحو الاهتمام بالشباب في مختلف الجوانب الثقافية والتعليمية والفكرية والرياضية. ولكن لوحظ في السنوات الأخيرة التركيز على سبل تعزيز انتماء الشباب للوطن والبحث في العوامل التي قد تؤدي إلى ضعف هذا الانتماء. وأتصور من وجهة نظري الخاصة أن المسألة يجب أن ينظر إليها من عدة محاور بيانها على النحو التالي :
التعليم
يلزم التسليم بداية بأن للتعليم الجامعي وقبل الجامعي الدور الأبرز في تعزيز روح الانتماء وغرس مفاهيم الاعتزاز بالهوية الوطنية، إذ يفترض في المناهج التعليمية أن تعمل على تعزيز المفاهيم الوطنية لدى الشباب من أجل ترسيخ القيم ذات العلاقة بالمبدأ الوطني ولذلك يجب أن نعمل يدا بيد جنبا إلى جنب :
1. زيادة دور الشباب فى صياغة ومراجعة سياسات التعليم.
2. مكافحة ظاهرة التسرب من مؤسسات التعليم.
3. التقليل من الضغوط والتوترات التى تصاحب العملية التعليمية، والتركيز على مهارات التعليم والابتكار وليس فقط التأهيل لاجتياز الاختبارات التى تعتمد على الذاكرة.
4. تطوير التعليم الفنى لكى يتلاءم مع عصر المعلومات والتكنولوجيا واحتياجات سوق العمل الحقيقية.
5. تشجيع روح الابتكار والاختراع لدى الشباب ونشر نوادى العلوم بالمدارس.
6. الاهتمام بموضوعات الثقافة الأسرية فى المدارس .
7. مراقبة أداء مؤسسات التعليم الخاصة لضمان الحفاظ على حد أدنى من المعايير الأكاديمية.
8. تزويد المؤسسات التعليمية بالتجهيزات لممارسة الأنشطة الرياضية والترويحية المختلفة.
الصحة والسكان :
1. أصبحت مشكلة الفشل الكلوي من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع المصري، ووفقا لآخر إحصائية، تَبيَّن أن عدد المصابين بهذا المرض في مركز دار السلام وصلت إلى 1790 مصاب، وهي تُعَدُّ بذلك نسبة كبيرة مُقارنة بعدد المصابين بهذا المرض فى محافظة سوهاج ، وعلى الرغم من قلة عدد الأجهزة الموجود بالمستشفى والذي يبلغ 12 جهازًا، إلا أن هناك عجز شديد مقارنة بعدد المصابين . ولذكك وطبقا لما تقدم يجب علينا جميعا أن نسعى جميعا على إنشاء مركز شامل لعلاج هذا المرض الخطير .
2. العمل على إنشاء المستشفيات والحدات الصحية طبقاً للتوزيع الجغرافى للمركز .
3. دعم المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية التى تعمل فى مجال توفير الخدمات الصحية للشباب.
4. العمل على مد مظلة التأمين الصحى لتشمل طلاب الجامعات والمعاهد العليا وليس فقط طلاب المدارس، وتوجيه المزيد من الاهتمام بالمستشفيات الطلابية.
5. التوسع فى الاستفادة من قدرات الشباب فى إطار حملات التوعية بتنظيم الأسرة والإستفادة من برامج الخدمة العامة فى مجال تنظيم الأسرة، وربط جهود العمل التطوعى بالقضية السكانية.
الثقافة :
1. تطوير البنية الأساسية للمؤسسات الثقافية وتوفير الإمكانيات اللازمة لها بحيث تصبح عنصرًا جاذبًا .
2. التأكيد على الموروث الثقافى والحضارى المصرى فى الإنتاج والنشاط الثقافى، وإتاحته بشكل يسهم فى تعميق ارتباط وانتماء المواطن وفهمه لجذور ثقافته وحضارته، وبما يحافظ على هويته ويحفظها من الذوبان فى طوفان الثقافات الوافدة من الخارج عبر أدوات ثورة التكنولوجيا والاتصالات.
3. الاستمرار فى جهود تطوير المكتبات العامة وتحديثها بما يتلاءم والمتغيرات التكنولوجية والمعرفية.
الرياضه :
1. العمل على إعطاء المزيد من الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية، وتزويد المؤسسات التعليمية المختلفة بالإمكانيات المناسبة من ملاعب وأجهزة لممارسة النشاط الرياضى.
2. التوسع فى إقامة مراكز الشباب فى المناطق المحرومة منها، وتطوير مراكز الشباب الحالية لتكون نقاط جذب لممارسة الأنشطة الشبابية من خلال منهج جديد يعيد توصيف مهمة مراكز الشباب ويجعل منها مراكز خدمية متكاملة ذات طابع تنموي، وملتقي يمارس فيه الشباب كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
3. دعم وتطوير المهرجانات الشبابية والمسابقات والمنافسات الرياضية التى تتم على المستويات القومية والمحلية والإقليمية.
التشغيل :
1. الترويج لثقافة العمل الحر والتوظيف الذاتى.
2. العمل على توفير التمويل الكافى للمشروعات الصغيرة للشباب وبشروط ميسرة، وخاصة تلك التى يتم تمويلها من خلال الصندوق الاجتماعي للتنمية.
3. خلق مراكز تدريب الشباب القائمة بشكل يتواءم مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.
4. تشجيع شركات القطاع الخاص على تقديم فرص تدريبية وفرص للعمل التطوعى للشباب لتمكينهم من الحصول على الخبرة اللازمة.
5. تخصيص حصة للشباب ذوى الاحتياجات الخاصة .
محور أماكن العبادة :
ما من شك في عظم الدور الذي ينبغي أن يقوم به إمام المسجد أو رجل الكنيسة من أجل توعية الشباب بأهمية الولاء والانتماء للوطن وتعزيز أفكار المواطنة وإعلاء الوحدة الوطنية، فالمسجد الذي يؤمه الناس خمس مرات في اليوم ويخطب فيه الأئمة كل يوم جمعة له دور مؤثر، وكذلك الكنيسة التي يزورها الأخوة الأقباط ويقيمون فيها صلواتهم ومناسباتهم لهم دور بارز ومؤثر. وما دامت هذه المؤسسات المؤثرة رسمية وتخضع لمراقبة ودعم الدولة فإن توجيهاتها وبرمجتها تعد أموراً أسهل مما لو كانت مستقلة أو خاصة .