قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه ينظر بريبة شديدة لصفقة تبادل الأسرى المصريين فى السجون الإسرائيلية بالجاسوس الإسرائليى إيلان جرابيل، الذى ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض عليه قبل عدة أشهر، مؤكداً أنه يرفض الصفقة دون الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل فى الولايات المتحدة الأمريكية. وأبدى أبو إسماعيل اندهاشه من "الاستعجال" البالغ فى تنفيذ الصفقة، دون أن يحاط المجتمع علماً بتفاصيلها، وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": هؤلاء السجناء الذين سيتم مبادلتهم فى الصفقة لا توجد معلومات كافية عنهم، ولا عن الجرائم التى تمت إدانتهم بموجبها، وإيداعهم فى السجون، وهناك أنباء حول أنهم مصريون كانوا يعيشون فى المجتمع الإسرائيلى، وحاصلين على الجنسيات الإسرائيلية، وتمت إدانتهم فى قضايا تحرش جنسى وتعاطى مخدرات. وأضاف: "إذا صحت هذه الأنباء، فهؤلاء ليسوا الشرفاء أو أهل المقاومة الذين كنا ننتظر تخليصهم من السجون الإسرائيلية". وأكد أنه لا يوجد تأسيس قانونى للصفقة، نظراً لعدم محاكمة الجاسوس الإسرائيلى حتى الآن أمام المحاكم المصرية، كما أشار فى الوقت نفسه إلى أن هذا الجاسوس لديه جنسية أمريكية أيضا، وأضاف: "كيف نمرر هذه الفرصة دون أن نأخذ أى طلب من الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن لدينا الشيخ عمر عبد الرحمن الأسير الضرير المريض، والذى كان يمكن أن يدخل فى هذه الصفقة".