روي الكاتب الصحفي حمدي قنديل في برنامجه الخاص " قلم رصاص " قصة الطبيب الذي اختطف من قبل مجهولين يوم الثلاثاء الماضي .. حيث قال حمدي اننا لا نريد العودة لسيناريوهات الاختطاف كما في عهد مبارك البائد , وان شباب 25 يناير لم يقوموا بالثورة لكي تستمر تلك الاحداث المشينة في حق المجتمع المصري.
وروى قنديل قائلا :
عقب خروج الطبيب احمد عاطف من المستشفى للعودة الى منزلة اوقفه احدهم لطلب منهم خدمة انسانية وهي الكشف عن ابنته التي ادعى انها قطعت يدها في حادث , وشاور له على ميكروباص قريب بدعوى ان ابنته بذلك الميكروباص وذهب معه الطبيب بحكم قسمه وبحكم مهنته كطبيب وبكل حسن نية معه الى الميكروباص فوجد كومه مغطاه وملطخة بدماء وعند محاوله الطبيب كشفها ما لبث الى ان وجد 3 اشخاص يشهرون السلاح في وجهة للصعود معهم الى الميكروباص .. وبالفعل صعد معهم.. واقتادوه المختطفين وسلكوا طريق المحور وهو لا يدري الى اين يذهب , الا ان توقفوا بعيدا عن المناطق المأهولة الى مكان كالسجن وكان السجان هو نفس الشخص الذي طلب منه انقاذ ابنته ,.
وظل السجان يطرح عليه اسئلة خاصة بالانتخابات والاضراب الخاص بالاطباء بما انه المنظم لذلك الاضراب .
وبعد مرور ايام من اختطافه ذهب مجموعة من الاطباء ووالدته الى مكتب النائب العام ليبحثوا عن ابنها الطبيب المختطف , ولكن فوجئت الام بإتصال من ولدها المخطوف قال لها انه وجد نفسه ملقى على جبل المقطم بعد إفاقته من غيبوبه ..
استنكر الكاتب الكبير من ذاك الحدث وعلق قائلا :
عاوزين نعرف من اللي خطف احمد عاطف , محدش يقولنا قله مندثة ولا بلطجيه ولا وطني منحل , ولازم نعرف مين بالظبط اللى خطفه ولو الحكومة مقالتلناش مين خطفه وحاسبته حساب عسير , يبقى السلطه الحكومه مشاركه ومتواطئة مع اللي خطف